تحيي الجمعية المغربية لمرض السيلياك و حساسية الغلوتين « أمياك » حفلا لفائدة الأطفال المصابين
تحيي الجمعية المغربية لمرض السيلياك و حساسية الغلوتين « أمياك » حفلا لفائدة الأطفال المصابين
بالسيلياك عشية 19 دجنبر 2015 بالدار البيضاء
تنظم الجمعية المغربية لمرض السيلياك و حساسية الغلوتين « أمياك » بشراكة مع نادي الدار البيضاء للجمعية الخيرية كيوانيس يوم
السبت 19 دجنبر 2015 ‘اليوم الثالث الخاص بالاطفال’ في مقرها الكائن بمركز التكوين الثقافي والفني – مركز لوبيلا و دالك ابتداءا من الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود الساعة السادسة مساءا. وتبتغى الجمعية من هذا الحدث الترفيه عن الأطفال المصابين بالمرض ومنحهم لحظة من السعادة في أجواء ودية واحتفالية. سوف تتم كدالك برمجة محاضرات طبية موجهة للآباء والأمهات، تتعلق بموضوع علاقة الآباء بالطفل المصاب.
يتميز مرض السيليك المعروف كدالك باسم عدم قابلية الغلوتين بالتهاب على صعيد الأمعاء الدقيقة يسببه بروتين الغلوتين الموجود في الحبوب (القمح والشعير والجاودار الخ) . يمكن للمرض أن يظهر في أي فترة من عمر الإنسان و يؤثر على ما يقرب 1٪ من المغاربة ، لكن للأسف لا يتم تشخيص معظمهم.
تكون علامات المرض واضحة جدا عندما يندلع عند الرضع والأطفال الصغار، عادة بضعة أشهر بعد إدخال الغلوتين في النظام الغذائي،: الإسهال المزمن، والتعب، وفقدان الشهية، وانتفاخ البطن، والنحافة مع التباطؤ في وثيرة النمو .لكن كلما تم التقدم في العمر كلما أصبحت الأعراض أكثر صعوبة في ربطها بالمرض وهكذا عند الأطفال الأكبر سنا والمراهقين. نصادف فقر الدم المزمن، قصر القامة تدهور في المينا الأسنان، وآلام العظام، وتأخر سن البلوغ … أو انحباس في الطمث أو عدم حدوثه
في هدا الصدد تلعب ظروف ادخال الغلوتين في النظام الغذائي دورا في ظهور المرض أم لا أو على الأقل في تأخير بدايته من المستحسن ادخال مادة الغلوتين بين الشهر الرابع و السابع ، تدريجيا وبكميات صغيرة، مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية.
أساس علاج مرض السيلياك هو حمية خالية من الغلوتين مع استبعاد كامل ونهائي له من النظام الغذائي ، تبدو الوصفة بسيطة من حيث المبدأ لكن من الصعب في الحقيقة و على ارض الواقع تنفيذها .لان مادة الغلوتين موجودة ليس فقط في جميع الأطعمة المشتقة من القمح مثل الخبز والمعكرونة، و لكن كدالك في العديد من المنتجات الغذائية المصنعة مثل الوجبات الجاهزة والحلويات، والإضافات التي تحتوي على الغلوتين الدى يستعمل في الصناعة الغذائية كعنصر لتحسين شكل المستحضرات أو الحفاظ على استقرارها
يكون هذا النظام الغدائي الخالي من الغلوتين اشد تعقيدا بالأخص عند الأطفال، و يعيق كل نشاطاتهم مثل اخذ وجبات خفيفة مع الأصدقاء، والمشاركة في الحفلات،و تناول الأطعمة في المقاصف والمطاعم و التعايش مع الآخرين في المخيمات الصيفية … غالبا ما تصبح الأوضاع في هده الظروف اكثر صعوبة لأنها يجب على الطفل أن يجد بسرعة بنفسه ما يناسبه أو لا، و لاسيما آن كان الآباء ليسوا حاضرين للقيام بالفرز.
علاوة على هذا العائق النظامي يضاف الشعور النفسي: بالإقصاء لان تناول الطعام يعد شكلا من أشكال المشاركة، التغدى بشكل مخالف يسبب حرجا اجتماعيا ويمكن أن يعطي المصاب انطباعا بأنه موضوع للفضول أو إجباره على تقديم تبرير على الدوام. قبول هذا التفرد يشكل صعوبة قصوى خصوصا لدى الأطفال وبالأخص في مرحلة المراهقة حيث يمر المصاب في بعض الأحيان بفترات من رفض العلاج برفض للحمية .
المنتجات الخالية من الغلوتين هي أيضا أكثر تكلفة، وبعيدة كل البعد عن توفرها في كل مكان في المغرب. جعلها سهلة المنال و جعل الحصول عليها بشكل أفضل لجميع المرضى هي واحدة من المعارك الكبرى للجمعية AMIAG أنشئت هذه الأخيرة، في عام 2013، و هي معززة الآن بأكثر من 400 عضو وتنسج علاقات شراكة وطيدة مع الجمعية الفرنسية المعروفة، AFDIAG
الدار البيضاء 15 دجنبر 2015
خديجة موسيار
نائبة الرئيسة
للمزيد من المعلومات، المرجو الاتصال
بالسيدة جميلة الشريف – الكاتبة العامة لجمعية « أمياك »على الرقم 0677 06 69 11
الدكتورة خديجة موسيار نائبة الرئيسة على الرقم 0663 21 89 49
أو بالدكتورة ماريا شنتوف – أمينة صندوق الجمعية « أمياك » على الرقم : 0642520623
Aucun commentaire