الجالية المغربية بالسويد في قلب حدث المسيرة الخضراء
مرة اخرى ابانت الجالية المغربية بالسويد عن حبها للوطن و تشبتها بوطنيتها وبملكها بعدما قررت مجموعة من الجمعيات الاحتفال في قلب العاصمة السويدية » ستوكهولم »، يوم السبت 7 نونبر 2015، بالذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء.الاحتفال الذي نظمته جمعية مغرب العصر بالسويد، و جمعية الشباب آفاق بالسويد، وشارك فيه عدد من الجمعيات المغربية بالسويد( جمعية العائلات المغربية، و جمعيات أخرى)، هذا وقد عرف هذا الاحتفال حضور كبير للجالية المغربية المقيمة بالسويد وحتى الدول الاسكندنافية الاخرى .
تدخلات رؤساء الجمعيات كانت في مستوى تطلعات ابناء الجالية المغربية ، وفي هذا الاطار قال يوسف سيف الدين ممثل جمعية العائلات المغربية بالسويد، أن الجالية المغربية عازمة كل العزم على جعل سنة 2016 سنة التصدي في وجه خصوم الوحدة الترابية بالسويد، فيما اكد عادل عتيق ممثل جمعية شباب آفاق بالسويد أن قضية الصحراء المغربية التي لا محيد عنها ستكون من أولويات اهتمامات الشباب المغربي بستوكهولم الذين سيظلون جنودا وراء الملك محمد السادس.
بدوره اكد محمد قبلي رئيس جمعية مغرب العصر – للجريدة – ان احتفال الجالية المغربية كان بمثابة رسالة قوية لحكومة ستوكهولم التي لوحت بالاعتراف جمهورية الوهم البوليساريو، كما كان تحديا لخصوم الوحدة الترابية للمغرب، و اضاف محمد قبلي رئيس جمعية مغرب العصر، ان الهدف الرئيسي من هذا الاحتفال هو اعطاء صورة واضحة لمغربية الصحراء، كما انه جاء كرد فعل قوي لما حدث يوم الخميس 15 اكتوبر بالبرلمان السويدي الذي احتضن ندوة اميناتو حيدر .
المرأة المغربية بالسويد كانت حاضرة بقوة عبر جمعية المرأة المغربية بالسويد،حيث عبرت ممثلة الجمعية سعاد حاضر، عن وقوف المرأة المهاجرة، المرأة المغتربة بالديار السويدية، في وجه الإنفصال، في وجه كل من يسعى لتشتيت وحدة المغرب، وجاء في الكلمة التي القتها بهذه المناسبة على أن قضية الوحدة الترابية للمغرب قضية وجود، وهوما ذهبت إليه ، كذلك، الفاعلة الجمعوية، حورية لبزيوي التي لم تدع هذه المناسبة تمر دون أن تبعث برسائل للمرأة المغربية،أينما وجدت من أجل الإلتفاف حول القضية الوطنية، والدفاع عليها بالغالي و النفيس. للإشارة فقد حضر هذه التظاهرة السيدة امال بلقايد القائم بأعمال السفارة المغربية بالسويد إلى جانب الأطر العاملة بالسفارة.وشخصيات من القنصليات المغربية باوربا. كما قامت بتغطية هذه الاحتفالات القناة الاولى بالسويد ووسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة.
يذكر ان القرار الصائب للجمعيات المغربية بالمهجر جاء نتيجة للتحركات المريبة لخصوم الوحدة الترابية وخاصة بدولة السويد.
Aucun commentaire