اعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  تيسير خالد عن عقد اجتماع هام بعد غد الاربعاء للجنة التنفيذية للنظر في توصيات اللجنة السياسية التي تعالج مجمل العلاقة القائمة والاتفاقيات مع اسرائيل على اساس التعامل معها  باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة تمييز وابارتهايد عنصري

واكد خالد في تصريحات لاذاعة  » صوت الوطن  » من غزة  صباح اليوم ان الجانب الفلسطيني لا يستطيع مواصلة الالتزام بالاتفاقات التي تحللت منها اسرائيل ،وأضاف ان الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع اسرائيل هي اتفاقيات لأجل وهذا الأجل انتهى وعلى الجانب الفلسطيني ان يحزم أموره ويوقف العمل بهذه الاتفاقيات التي هي أصلا ظالمة ومهينة ومذلة وكان من المفترض ان يأخذ الجانب الفلسطيني موقفا بوقف العمل بهذه الاتفاقيات منذ فترة طويلة.

وحول امكانية تنفيذ قرار وقف التنسيق الامني مع اسرائيل على ارض الواقع قال خالد: « انا متأكد اننا ذاهبون باتجاه الحسم والتنفيذ ، أما متى يبدأ هذا التنفيذ فهذا هو الموضوع  » واضاف : »انني متأكد ان الجانب الفلسطيني لا يستطيع تحمل المزيد من المأسي التي سببتها هذه الاتفاقيات للشعب الفلسطيني ،  فنحن لا نستطيع ان نتحمل مآسي تمزيق الضفة الغربية الى مناطق على أساس مخطط اسرائيلي خبيث وخطير ويقول في ظاهره هذه لكم وهذه لنا وهذه لنا ولكم ولكنه في جوهره يحول الضفة الغربية الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية الاستعمارية  .

واوضح خالد معارضته لاتفاق باريس الاقتصادي وقال ان اتفاق باريس الاقتصادي مخالف للقانون الدولي ، إذ لايحق للدولة القائمة بالاحتلال ان تفرض على المناطق الخاضعة لاحتلالها وحدة جمركية مثلا ، لأن تتيبات من هذا النوع هي شكل من اشكال الضم ، الذي لا يجيزه القانون الدولي ، فضلا عن أن الاتفاق يكرس  الحاق وتبعية  الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الاسرائيلي وهو امر لا يمكن ان يستمر ويجب وقف العمل به وفقا لما جاء في توصيات اللجنة السياسية التي سوف تطرح على جدول أعمال اللجنة التنفيذية للنظر بها في اجتماعها لقادم .

2/11/2015                                                                              مكتب الاعلام