السر وراء غياب تعليقات قراء موقع وجدة سيتي
نشر السيد الفاضل ميمون يوسفي مقالا على موقع وجدة سيتي يتساءل فيه عن السر الكامن وراء غياب تعليقات قراء موقع وجدة سيتي بدافع الغيرة على سمعة هذا الموقع ، وبدافع النصح الهادف ، والنقد البناء مشكورا . واعتقادا مني أن السؤال وجهه السيد يوسفي لكل من له علاقة بالموقع من مسؤولين وكتاب فكرت في الإدلاء بدلوي في مناقشة هذه القضية مع العلم أنني كتبت مرارا في هذا الموضوع . وفي اعتقادي أن الكثير من قراء موقع وجدة سيتي الذين يعلقون على المقالات المنشورة فيه لا زالوا لم يستوعبوا بعد ثقافة التعليق بالمعنى الصحيح . ولربما كان السر في ذلك هو حداثة عهدنا بهذا النوع من الإعلام الإلكتروني الذي قطعت أمم غيرنا فيه أشواطا بعيدة . ولقد ظل العرب عموما والمغاربة خصوصا لعقود من السنين يقرؤون الصحف والجرائد والمجلات ، ويستمعون ويشاهدون وسائل الإعلام المسموعة والمرئية دون أن تتاح لهم فرص المشاركة في ما يقرؤون أو يسمعون أو يشاهدون إلا نادرا من خلال البرامج الإذاعية أو التلفزية التي تكون فيها المشاركة الهاتفية أو الحضور في الموائد مقننة جدا . ولأول مرة استطاع الإنسان العربي عموما والمغربي خصوصا المشاركة بحرية في إبداء آرائه فيما يقرأ على المواقع الإلكترونية دون تقنين أو رقابة . ومع شديد الأسف لم يصل هذا الإنسان العربي بعد إلى درجة التأقلم مع ثقافة التعليق على الشبكات العنكبوتية ذلك أن غياب الرقابة والتقنين ، وإمكانية المشاركة في التعليق بالأسماء المستعارة أغرته بعدم احترام ضوابط التعليق التي تشترطها كل المواقع الإلكترونية . وهكذا صار من السهل على القراء استعمال أسماء مستعارة أو صفات نكرة من أجل النيل من الكتاب وإشباعهم سبا وشتما وتجريحا وتخويناعوض مناقشتهم فيما يكتبون ، وفيما يعبرون عنه من وجهات نظر لا يمكن لأحد أن يزعم بأنها الحقيقة التي تصل درجة حقيقة الوحي الذي لا يأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه
. وهكذا صار للتعليقات على المقالات هدف واحد ووحيد وهو النيل من أصحابها إما لخلافات شخصية معهم لا علاقة لها بموضوعات المقالات ، أو لأن موضوعات المقالات تخالف ما يعتقدون . وعوض التعليق بما ينقض وجهات نظرهذه المقالات بأدلة وحجج وبراهين يصير أصحابها هدفا سهلا للتجريح عن طريق السباب والشتائم . ولقد تعرضت شخصيا للعديد من هذه التجريحات إلى درجة أن بعضهم علق على مقالات تناولت العقيدة الشيعية بالحديث عن ممارسة التفتيش الذي أزاوله لأن خلافه مع طريقة مزاولتي لهذه المهمة جعلته يستغل أول فرصة تتاح له لشتمي في تعليق لا علاقة له بمواضيع المقالات . وقد يضطر صاحب الموقع الأستاذ الحوسين قدوري إلى قضاء ساعات طوال لمراجعة التعليقات ولكنه في نهاية المطاف يجد معظمها عبارة عن تجريح وسب وشتم يستهدف كتاب المقالات ، ومن ثم يسيء إلى سمعة الموقع ، وربما يسبب توقف الكتاب عن الكتابة لأنه لا يوجد كاتب يقبل أن يصير هدفا للشتائم المتواصلة البعيدة عن مفهوم التعليقات الهادفة والمتزنة ،والتي يفترض أن تتناول القضايا المطروحة بغض الطرف عن أصحابها وقناعاتهم وأحوالهم الشخصية والمهنية . وظاهرة التخوين والتجريح والشتائم والسباب في التعليقات ليست قاصرة على موقع وجدة سيتي بل هي ظاهرة منتشرة في كل المواقع العربية ، وهي تصل أحيانا درجة يندى لها الجبين ، ولا تشرف الإنسان العربي . وقد يضطر أصحاب المقالات إلى الرد بالمثل على التعليقات المسيئة من أجل تنبيه المعلقين المسيئين إلى أنهم ليسوا وحدهم من يجيد السباب والشتائم ، وأن التعليقات المعيبة متيسرة للجميع ، وقد يفوق الكتاب المعلقين في سلاطة اللسان ، وقبح الرد على القبيح . وعلى من يريد معرفة ظاهرة السباب الشتائم في المواقع الإلكترونية العربية أن يزورها ليشعر بالأسف الشديد لتفشي هذه الظاهرة السلبية ، في حين نجد غيرنا من الأمم الراقية يتحاور بهدوء بعيدا عن الإساءات حتى أن بعضهم يطرح مشاكله على المواقع الإلكترونية فيستقبل مئات النصائح الهادفة والصادقة والمؤدبة، في حين لو قدر لمواطن عربي أن يطرح مشكلته على المواقع الإلكترونية العربية لكاله القراء الشتائم والسباب بالأطنان وعيروه ، وفضحوه شر فضيحة ، والويل كل الويل للمواطنة العربية لو أنها طرحت مشكلتها على قرائنا العرب كما تفعل المواطنة في البلاد المتقدمة ، وتجد من يحاورها بلطف وبدون خلفيات تافهة كما هو حال خلفيات التعليقات عندنا . وخلاصة القول أننا ما زلنا على بعد مسافة كبيرة من ثقافة التعليقات الهادفة والمتزنة ، لهذا يستحسن ألا تظهر التعليقات التافهة صيانة لسمعة المواقع الإلكترونية العربية التي تحاول أن تجد لها مكانة بين المواقع الإلكترونية العالمية وفق المعايير الدولية المتعارف عليها ، ووفق القيم الإنسانية التي تصون الكرامة وتحفظها . وستبقى المسافة بعيدة بين النقد الهادف والتجريح المغرض في التعليقات إلى أن تهب علينا رياح التقدم الباردة لتلطيف حرارة أجوائنا المتخلفة مع شديد الأسف والحسرة
19 Comments
السبب هو أن موقع وجدة سيتي دون المستوى المطلوب حاليا والذي استطاعت أن ترقى إليه مجموعة من الصحف الالكترونية المغربية التي تفوقت بفضل استغنائها عن الرقابة التي كانت تفرضها الدولة بطريقة غير مباشرة لنشرها هاجس الخوف والرعب من مداولة المواضيع السياسية الحساسة التي تغزو عالم الصحافة اليوم والتي تستدعي طرح آراء وتعليقات وتشجع على القراءة والمناقشة
كيف سيرد مسؤولو الموقع الذين سمحوا استثناء بنشر تلك الترهات أعلاه حتى يقنعوا الزوار أنهم لهذا السبب يمنعون نشر مثل هذه التعليقات و المقالات. لا شك خطة محبوكة لن تنطلي إلا على الأغبياء.
لقد ظهرت حقيقة هذا الموقع الذي كان إلى وقت قريب مفخرة في نشر الرأي و الرأي الآخر ليتحول إلى الناطق الرسمي باسم أبو ضمير و غيره ممن لا ضمير لهم.
على الموقع أن يكون منسجما مع ما يرفعه من شعارات لا أن يضحك على القراء بحيل أثبتت فشلها منذ زمن.
محزن حقا وضع هذا الموقع و ما آلت إليه أوضاعه. قد تصيب أو تخطيء انتقاداتنا لوجدة سيتي. لكن سواء أخذ بها الموقع أو لا, فهناك حقيقة لا غبار عليها و هي أن الموقع تغير جذريا و للأسف إلى الأسوء0
بداية اشكر الاخ الاستاذ محمد الشركي على هذا التجاوب مع المقال ، وعبرك الى كل الاخوة القراء وان اختلفت تعليقاتهم ، والى المشرفين على هذا الموقع فان دل هذا على شيء فإنما يدل على غيرتنا على وطننا قبل غيرتنا على جريدة او موقع ، وفي اعتقادي المتواضع لابد من المرور من هذه المرحلة الانتقالية ،انها مرحلة مخاض لاشك انها ستنجب ان شاء الله مولودا جديدا نفتخر به جميعا وما هذا المنبر الاعلامي الا وسيلة نتعلم منها ومن خلالها كيف نتعايش مع بعضنا وليست غاية في حد داتها، ومن الطبيعي جدا ان تتحمل فئة اكثر من غيرها هذا العبئ ،كل ما نتمناه ان نحسن الظن في بعضنا البعض ونعاون فيما بينناحتى يعم الخير والبركة علينا جميعا.
كنت اود ان اكتب مقالا في هذا الاتجاه لكن فضلت ان اعلق كقارئ لعلها تكون قطرة غيث علينا جميعا وعلى هذا الموقع ان شاء الله ليعود الى سابق عهده وتعود المياه الى مجاريها والله ولي التوفيق
وشكرا
في ما مضى كان العديد من الأصدقاء يتداولون اسم موقع وجدة سيتي كموقع يشهد إقبالا كبيرا من لدن القراء و من جميع الفئات العمرية. هذا مرده للسمعة الطيبة التي كان يتمتع بها الموقع. فالموقع كان يتسم بالموضوعية و التجرد دون مناصرة جهة أو رأي على حساب رأي آخر.
لكن كل هذا انتهى اليوم, فلم نعد نعرف إن كانت وجدة سيتي تابعة للأكاديمية الشرقية أم لنيابة الناظور أم للسيد الشركي ونحن ها هنا لا نقدح في أي أحد لكن وجب على إدارة الموقع منح الحق للجميع في الإدلاء بدلوه.
الموقع يتدخل فقط عندما يتعلق الأمر بعبارات السب و الشتم التي تحاول النيل ممن يكتبون في الموقع- كما يدعي. لكن هناك ملاحظة مهمة, هناك البعض الدائم الكتابة في هذا الموقع ووقع في مرات أن أحدا وجه عابرات مخلة للحياء(ومع عدم اتفاقنا مع هذا الطرح) لكن ما كان من هذا الكاتب إلا أن رد بالمثل. وهنا نطرح السؤال أين هو مقص الرقيب الخاص بالموقع في مثل هذه الحالات؟؟ أم أن الأمر له علاقة بالعلاقات الشخصية؟ هذه بعض من الأسئلة وغيرها التي ننتظر من إدارة الموقع تقديم إجابات شافية عليها.
عزاؤنا في المواقع الالكترونية الأخرى التي أبانت بالملموس عن مهنية كبيرة و احترام لكل القراء مما رفع عدد زوارها إلى زهاء النصف مليون يوميا. نتمنى أن تصحح وجدة سيتي ما يمكن إصلاحه و ألا تدع الحبل على الجرار.
أعتقد ان الطاقم التقني المسؤول يعرف أكثر من غيره أسباب عدم نشر التعليقات وعليه أن يبادر الى الاجابة بصراحة عن السؤال وماذا لو أفرد بابا للرد على أصحاب التعليقات المسيئة
دون نشرهاأو يقدم معطيات احصائية عن التعاليق المتوصل بها ، او يشترط ادراج المعلق لبريده الألكتروني للرد عليه مباشرة عند الاقتضاء.واخيرا أدعو المشرفين الى الأبتعاد عن الكسل وبذل مزيد من الجهود لتتبع مشاركات المساهمين على اختلافها.ومعذرة للطاقم فقد أكون مخطئا ولكنه احساس يراودني لأن التعاليق على بعض المقالات تنشر مرة واحدة ولا يضاف اليها شيئ بعد ذلك أحيانا
مهم جدا موضوع « نشر التعليقات من عدمها » في موقع وجدة سيتي. و أعتقد أن الموضوع يمكن أن يثير بدوره أسئلة أخرى عن سياسة الموقع التحررية وطبيعة المواضيع المنشورة.
التعليق مسألة مهمة جدا على اعتبار أنها تفسح المجال لنقاش قضية معينة. لكن ألا يمكن أن يكون من بين استنكاف البعض عن التعليق هو طبيعة الرقابة التي تفرضها إدارة الموقع التي تسمح لأقلام بعينها للنشر دون غيرها؟ لأن بعض المتدخلين يحبذون كتابة مقالة أحيانا كوسيلة للرد بدل كتابة تعليق.
أسئلة أخرى يجب طرحها عن طبيعة المواضيع و الأنشطة التي تواكبها وجدة سيتي بحيث تبالغ في تتبع مواضيع ما مما يبعث الملل في نفوس المتتبعين, فمسألة التنويع ضرورية لتشجيع الزوار على التعليق و اغناء الموضوع و توسيع حلقة النقاش.
لإعطاء بعض الأمثلة نسوق أمثلة بعض المدونات و المواقع الالكترونية التي ذاع صيتها و شهرتها بفعل مواكبة قرائها و تقويم كل اعوجاج للذهاب بعيدا.
المرجو من السيد قدوري أخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار فنحن لا يهمنا الشكل الجديد للموقع و لكن نحن نريد « مــــــــــضمون » يرقى بالموقع و يدخله مصاف المواقع الالكترونية الرائدة.
game over!!!!
وجدة سيتي تمارس الرقابة الذاتية وتحجب الكثير من التعليقات المحترمة لأسباب لا يعلمها إلا المشرفون على االموقع، والغريب أن الموقع ينشر اليوم بعض التعليقات المخلة بالاداب كتبرير لعدم مواكبته نشر تعليقات القراء وهذا تمويه فقط إذ لا يجوز أن ينشر مثل هذا القذف في حين لا تنشر التعليقات الرصينة ولقد وقفت على هذه الحقيقة مرارا وتكرارا
je vois que la principale cause que vs avez donné pour ne pas publier ceratins commentaires c est que ces derniers contiennent parfois des insultes et diffamations or la majorité de vos articles est justement pleinne de critiques severes voire meme insultes et des diffamations.alors pour cette contradiction???
هناك سبب آخر أُغفل لحد الساعة وهو أن بعض الكتاب يعتبرون نقد مقالاتهم تجريحا وتنقيصا يمس شخصهم فتراهم يعقبون على التعقيب بحدة لا تشجع على الدخول في الحوار. ومعظم التعليقات التي تصدر عن الكتاب تنطلق من منطق أن القارىء لم يفهم ما كُتب متناسين أن القراءة هي في الواقع قراءات وهي أيضا إبداع لا يحتاج إلى مصادقة الكاتب : لست مجبرا على فهم ما يفهمه الكاتب من مقاله
أما التعليقات المخلة بالحياء فلا يجوز نشرها وهذا لا يحتاج إلى تبرير
Tout d’abord, cet article devait figurer parmi les commentaires du premier article et non sous forme d’ un nouvel article; sauf si l’auteur se considère au -dessus des autres lecteurs et ne peut pas se permettre de descendre au rang de « commentateur ». Ensuite, M.Chergui,je crois sincèrement que la présence quasi-quotidienne des vos écrits sur oujda-city a beaucoup nui à ce site, parce que vous écrivez trop de choses pour n’en dire que très peu ou rien du tout. Cela, quand vous n’insultez pas tous ceux qui osent avoir un avis contraire au vôtre.
Et je signale que ce que j’ai dit c’est de la franchise et rien d’autre.
vous defendez toujour les bonnes intentions alors que vous meme vous avez toujours consideré que ceux qui vous conredisent ont de mauvaises intentions et qu ils cherchenr juste a vs critiquer et vs leur faites meme une analyse pschanalytique et vs les accusez qu ils sont des refoulés etc…. voila ce qui est toujours votre style.vous parliez de la modestie alors que vs meme vs n appliquez pas vs vs consideré tjrs le meilleur.vs ne cessez de critiquez toutes les instances pedagogiques de la region orientale alors dites ns ce que vous avez fait pour contribuer au progres de l enseignement???au moins les profs par exemple produisent et donnent quelque chose aux élèves alors vs ou es votre role?? a ce que nous voyons c est juste attendre les fautes des autres pour sauter au dessus que ca soit ceus de l academie ou la delegation ou autres.vs avez parlé de l exploitation des resultats de l examen pourquoi vs n avez pas pris l initiative vs meme au lieu d en parler ne serait ce que niveau de votre specialité l arabe puis parlez nous en .ia ce propos il fallait exploiter d abord les resultats des epreuves diagnostiques d abord الرواءزet non pas aller faire des formations aux profs alors qu au fond de vs meme vs saviez qu il n arait pas de suivi.vs l avez fait pour l argent et vs etes des modalites pour vehiculer les consignes du min,istere.vs voyez vs meme vous etes vs aussi critiquable e mais vs ne voyez que les fautes des autres.
j’adhère entièrement à votre avis.
premierement oujdacity doit devenir oujdaenseignants,ensuite il faut que la cellule censure d’oujdacity degage .
Je crois que les commentaires contribuent de manière positive à enrichir le débat même si des fois certains commentateurs s’attaquent directement à l’auteur de l’article et non à son article. Il est de l’intérêt du site et pour son bien de laisser passer les commentaires : les commentateurs, eux aussi ont le droit d’écrire et de s’exprimer, ne pas publier leurs commentaires c’est les censurer de manière injuste, ce qui les ferait déserter le site. Combien nous avons vu de fois des commentateurs partagés entre la volonté de critiquer et celle de défendre : laissons-les donc réagir pour ou contre.
Les commentaires sont la sauce de l’article, un peu piquante parfois, mais qui donne de l’appétit.
Mr. Mohamed,
il fautjuste laisser les message passer si vous aqvez le courage et si voue comprener ce que veux dir la liberté de donner son opinion….
الشركي يكتب ردا و يعنونه بالسر( في…) يعني هو مالك السر و ليس صاحب الموقع
كما لاحظ لجميع تراجع مستوى وجدة سيتي وارجع ذلك شخصيا ل2عوامل وهي1غياب مواضيع تثيراهتمام القراء حسب الاعمار تعليم و امن والسيبة الواقعة في المدينة …. 2 سيطرة اقلام معينة على الجريدة
أرسلت عدة تعليقات لكن للأسف لم ينشر أي منها إن كان بالإمكان معرفة السبب أم أن الموقع ملك خاص لبعض الأقلام المعينة،؟