استقالة رئيس بلدية جرادة.
في خطوة وصفت بالمفاجئة من طرف المتتبعين للشأن المحلي بجرادة ، أقدم رئيس البلدية، المحسوب على حزب الاستقلال ، في بحر الأسبوع الفارط على تقديم استقالته، و ذلك على خلفية نتائج انتخابات تجديد أللائحة الملغاة، التي على إثرها فقد المكتب المسير الأغلبية و وجد صعوبات في الأداء العادي للمجلس بعدما استولت المعارضة على أغلبية اللجن الوظيفية. و حسب بعض المصادر التي لم ترد الكشف عن هويتها داخل المكتب السابق، فإن تحالفا محتملا سيكون بين حزب الإستقلال ، و الأصالة و المعاصرة، قادته وجوه سياسية جهوية من كلا الحزبين، و حسب نفس المصدر ، فإن حزب الاستقلال سيستمر في قيادة سفينة المجلس البلدي بجرادة، و أن الأصالة و المعاصرة سيأخذ النيابة الأولى للرئيس.ترى هل هذا هو السيناريو الحقيقي؟ أم أن يوم غد الثلاثاء سيفرز خريطة أخرى.و هل سيأخذ حزب التقدم و الإشتراكية نصيبه من التسيير، أم أن تحالف الكبار سيضعه خارج اللعبة؟ و لم تعد الحاجة إليه في الوقت الراهن.كل هذه الأسئلة و غيرها سنعرفها يوم غد الثلاثاء.
Loading...
3 Comments
لماذا دوما التركيز على التقدم والاشتراكية رغم ان الحزب لا يتوفر الا على مستشار واحد الذي هو ( ح- ب ) بينما يتم تغافل باقي التنظيمات السياسية . التقدم والاشتراكية تنظيم سياسي وليس شخص واحد وجميع الاختيارات فهي اختيارات حزبية تتماشى مع ما تتطلبه الظرفية والمرحلة التي تنسجم مع مصالح المواطنين وعندما تدخل الاحزاب الى الانتخابات فهي تسعى الى تفعيل برامجها وخدمة المواطنين بعيدا عن كل الحسابات التي يعتقدها البعص وهذه الاختيارات تستدعي اما التسيير ان تطلب الامر ذلك او المعارضة ان كانت الحاجة اليها . المهم هو ان الدور السياسي للحزب حاضر على مستوى السياسة الوطنية والمحلية . وعليه فبعض الاسئلة التي يطرحها البعض لا معنى لها اذا كان هناكا فهما لدور اي حزب داخل المشهد السياسي .
إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فبر بتعطل مصالح المدينة وتأخر نموها وازدهارها ناهيك عن تعرضها لكل انواع الارتجال والعشوائية في التسيير والتدبير… »اللهم إن هذا لمنكر عظيم في حق هذه المدينة المناضلة »
* كفى مدينتنا من المتطفلين على الحقل السياسي..
* الويل ثم الويل لكل من خان الأمانة في حق جرادة المكلومة..
*من سينهض بالمدينة إذا لم ينهض بها أبناؤهاالذين لحم أكتافهم من خيراتها..
*العار والخزي للخونة والانتهازيين…
لم تكن استاقلة الرئيس مفجاة بقدر ماهي عبارة عن تردي العمل السياسي بهده المدينة ’ وظهور بعض المتمردين على الحقل السياسي والدين لا يفقهون شيئا غرضهم هو نهب اموال المواطنين واستغلال منصبهم لقضاء حاجياتهم .فاين انتم يا سكان جرادة الا تنتفضوا بل اصابكم سباث اهل الكهف .فيا حسرة على جرادة الحبيبة