Home»Débats»بلاغ صحافي بمناسبة انعقاد المؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة يومي 9 و10 يناير 2025

بلاغ صحافي بمناسبة انعقاد المؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة يومي 9 و10 يناير 2025

0
Shares
PinterestGoogle+

يُكرِّس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، تقليدا سنويا هو ارتباط مناسبة افتتاح موسمه العلمي، الذي يتم خلاله الإعلان عن برنامجه العلمي السنوي؛ بتنظيم مؤتمره السنوي. في إشارة دالة إلى التلازم بين تواصله مع محيطه المجتمعي وبين أداء دوره المعرفي تجاه ذلك المحيط: تفكيرا في قضاياه ذات الأولوية والأهمية، واجتهادا في التعامل الفكري والتخصصي معها، وإثراء للنقاش العلمي والعمومي حول تلك القضايا.
والمؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر هذا العام (2025) يستمر في تكريس ذات التقليد، إذ يناقش المركز خلاله، بحضور ضيوف من المفكرين والخبراء إلى جانب فريقه من الباحثين، المسألة الديمغرافية في سياقها الأعم، وهو المعضلة السكانية؛ الموضوع الملح في راهنيته: سواء على الصعيد الوطني الذي لا يزال يعيش سياق القراءة والتحليل والاستفادة من نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، المعلن عنها في دجنبر من العام المنصرم (2024)؛ أو على الصعيد الدولي حيث يتعاظم الاهتمام -إن في حقول المعرفة الإنسانية والاجتماعية، أو في دوائر التفكير وصناعة القرار- بالأبعاد المتعددة للمسألة الديمغرافية، في علاقتها بمقومات الأمن الاستراتيجي والاستقرار المجتمعي، وأسئلة النمو الاقتصادي وتدبير النسيج المجتمعي والعلاقات بين الدول في مسار التنمية الشاملة.
وسعيا من مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة لمناقشة الموضوع في أبعاده كاملة، ينظم مؤتمره العلمي السنوي الحادي عشر، بمقره « منار المعرفة » يومي الخميس والجمعة 9 و10 يناير 2025 في موضوع « مفارقات المعضلة السكانية في عالم قلق ». بمشاركة ثمانية عشر خبيرا وباحثا أكاديميا متخصصا من أنحاء المغرب، يقاربون موضوع المؤتمر من مداخله الاستراتيجية والدولية، وعبر قضاياه الاجتماعية والاقتصادية، وتجلياته الجهوية والمحلية.
يسعى المؤتمر إلى الإسهام في قراءة شاملة ومستوعبة لنتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى من جهة، وربطها بالأسئلة المعرفية والاستراتيجية الكبرى التي تطرحها المعضلة السكانية، وهو ربط تبدو الحاجة إليه ماسة في تطوير المقترب الفكري والنقاش العمومي على السواء، في هذا الموضوع الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بكافة أسئلة الحاضر وتحديات المستقبل.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *