دكاكين بيع الاوهام و الاحلام
سيدخل المجتمع المغربي في جو الحملات الانتخابية المسعورة .حملات انتخابية ستدخلها و تخوضها احزاب و منظمات قبلت اللعبة الساسية بعلاتها و عللها.و ستتحول تلك الاحزاب و المنظمات الى دكاكين تعرض اشياءها للاستهلاك للزوار(المنتخبين بكسر الخاء).و ستحاول اقناعهم بواسطة الاغراءات الفكرية و البطنية و المالية،بخدماتها و بقدرتها على حل كل المشاكل المستعصية و تقديم خدماتها لكل المواطنين في الحواضر و الارياف و البوادي،و للشباب و الكهول و الشيوخ و النساء و الرجال…و هي وعود لاغير.
و هي وعود و اماني واحلام بالغد الافضل.و يحق للمرشح ان يتنصل من كل وعوده التي قطعها على نفسه،كما حدث منذ قيام مجلس البرلمان الى اليوم.و يحق له ان يقول علنا او سرا ،ان تلك كانت حملة انتخابية:وهي شعارات انتخابية لا غير،و ليس ملزما ان يتقيد بها،او يلتزم :انها السياسة او فن التلاعب بعقول الاخرين،و قد سماها القدماء ب « علم الحيل و الدهاء
ان من يصل من الاحزاب الى ادارة الشان العام،ستبرر عجزها او قلة حيلها او عدم رغبتها في العمل للمصلحة العامة بوجود جيوب المقاومة،ووجود التماسيح و العفاريت و الشياطين المتخفية،التي تمنع اي محاولة لخلخلة الاوضاع و اصلاحها
ان من يصل من الاحزاب الى ادارة الشان العام،ستبرر عجزها او قلة حيلها او عدم رغبتها في العمل للمصلحة العامة بوجود جيوب المقاومة،ووجود التماسيح و العفاريت و الشياطين المتخفية،التي تمنع اي محاولة لخلخلة الاوضاع و اصلاحها.
و اخرى من الاحزاب يكون مبتغاها الوصول الى الحكومة باي ثمن،ذلك هدفها و منتهى امانيها:البحث عن الامتيازات التي يخولها المنصب. انها تفضل الصمت عن الكلام عن العجز، و تتكلم فقط عن النجاحات على الورق و ليس على ارض الواقع.انها لا تتكلم عن العراقيل بل الامور الوردية و البنفسجية(العام زين كله زين و الحمد لله)..
ستشتعل الحملة الانتخابية و سيتبادل المرشحون التهم و السب و البحث عن النقائص و العورات لدى الاخر،و سيحمل كل واحد منهم الاخر ما الت اليه الاوضاع من كوارث و مصائب …و سيقدم كل حزب ما عنده من وعود و ليس من برامج،هي عبارة عن شعارات.و سيتكلم كل حزب عن المشاكل من كل نوع و لا احد منهم له الحلول الاقتصادية و المالية ،و لايعرف كيف يدبر التموين المالي لكي يحل المشاكل الاقتصادية للبلد و للمواطنين في اسفل الدرك الاجتماعي سوى اللجوء الى القروض المالية من المؤسسات العالمية…سيقدمون الكلام المعسل و المحلى بالسكر، و ليس غير الكلام و الاحلام و الاوهام،لانهم لا يملكون لا خاتم سليمان و لا مصباح علاء الدين،و لا الكفاءات العلمية التي لها الحس الوطني الملتزمة مع قضايا المواطنين و الوطن،التي تؤمن بالعمل لاجل المواطن و للمصلحة العامة.و التاريخ يؤكد صحة ما نقول ،و كان ذلك منذ 1956 اي منذ الاستقلال الى اليوم.
ستشتعل الحملة الانتخابية و سيتبادل المرشحون التهم و السب و البحث عن النقائص و العورات لدى الاخر،و سيحمل كل واحد منهم الاخر ما الت اليه الاوضاع من كوارث و مصائب …و سيقدم كل حزب ما عنده من وعود و ليس من برامج،هي عبارة عن شعارات
لن تحل مشكلة الزيادات المهولة في اسعار المواد الغذائية و المواد الاستهلاكية الاخرى،و لن تخفض الضرائب بكل انواعها،و لن تحل مشكلة البطالة لعموم المواطنين من المتعلمين و غير المتعلمين و لا من الشباب و الكهول،و لن تحل مشكلة المرضى من الفقراء و المعوزين،و لامشاكل السكن ،و الفقر بصفة عامة في المدن القرى.
هناك مشاكل الفقر و الجهل و الامية و البطالة و المرض و تدني مستوى المعيشة ،و اتساع دائرة الفقر و العوز،و قلة حيلة الناس امام بعض الفاسدين المفسدين في دواليب الادارة…و لا احد قادر على فعل اي شيء لا حاضرا و لا مستقبلا..
ستتكون المجالس البلدية و القروية و مجالس المدينة و البرلمان بغرفتيه…و « ستعود ريمة او حليمة الى عاداتها القديمة ».لن تفعل الحكومة الاتية اي شيء،سوى اغراق المغاربة في الديون الخارجية كما فعلت الحكومة الحالية
ستتكون المجالس البلدية و القروية و مجالس المدينة و البرلمان بغرفتيه…و « ستعود ريمة او حليمة الى عاداتها القديمة ».لن تفعل الحكومة الاتية اي شيء،سوى اغراق المغاربة في الديون الخارجية كما فعلت الحكومة الحالية .و لن تفعل اي حكومة الاتية شيئا لمواجهة العجز سوى الزيادة في الضرائب و الزيادة في الفقر و البؤس و الزيادة في الاسعار و تخفيض النفقات و التوظيف و التشغيل الى الحد الادنى،و التخلي بلا رجعة عن المهام و البرامج الاجتماعية كالصحة و التعليم و الشغل و تحسين مستوى المعيشة لعموم المواطنين.
بعد الحملة الانتخابية سيستيقظ المواطن على واقع ان الاحزاب مجرد دكاكين تبيع الاوهام و الاحلام و الاكاذيب (باسم السياسة)،خاصة عندما تصل الى سدة المناصب العليا.انها وعود بتقديم الخدمات…بدون التزام ديني ان من صفات و » ايات المنافق ثلاثة: اذا وعد اخلف و اذا حدث كذب و اذا اؤتمن خان »
Aucun commentaire