Home»Régional»الرد على ما سمي بيان موظفي نيابة جرادة

الرد على ما سمي بيان موظفي نيابة جرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

حقيقة هذا البيان أنه بيان موظف واحد تقنع بقناع موظفي النيابة زورا وبهتانا من أجل أن يعطي انطباعا للرأي العام بأن القضية ليست قضية فرد بعينه معروف لدى أسرة التعليم بنيابة جرادة ، وهو حديث كل لسان لكثرة بوائقه منذ أن غادر القسم تملصا منه بعدما خفضت نقطة تفتيشه لما سجلته عليه من تهاون لما كان في مقاطعتي مدرسا . ولقد ذرف الدموع يوم قدمه أحد زملائه لأول نائب في نيابة جرادة المستحدثة ليشغل منصب أستاذ للسلك الأول مكلف بمهمة في النيابة ، ولقد حقق بذلك هدفين الأول التخلص من مفتش لا تنفع معه حيلة ، والثاني الوصول ما كان يصبو إليه وهومكتب التسيير المالي بعد أن كاد الكيد القبيح لمن كان فيه لحاجة في نفس يعقوب .

وما كنت لأرد عليه لولا أنه ولغروره بنفسه وظنه الذكاء بها ،و هو لعمري الغباء عينه إذ لو كانت فيه مثقال ذرة من رجولة وشجاعة أدبية لكتب البيان باسمه دون أن يركب ظهر غيره كما دأب إذا ما أراد تحقيق مآربه ، ولكن الشجاعة الأدبية لا تسوق في الأسواق تسويق الأغنام فتقتنى ومن لم يجعل الله له قدرا و لا قيمة فلا قدر له ولا قيمة. أما قوله أني المدعو محمد شركي فهذا اسم ابن جلا وطلاع الثنايا ولست أدعى بهذا الاسم باطلا بل هو اسمى الحقيقي ، ولا يقال في العربية المدعو كذا إلا لمنتحل الاسم ، ولست أنتحل اسما ولا صفة كما فعل صاحبنا الذي تحول من موظف بالنيابة إلى موظفي النيابة وحق لي أن أقول الموظف المدعو بموظفي النيابة . وكوني موظفا بالنيابة وتحديدا مفتشا ممتازا هو أمر يشرفني لأنني حاصل على دبلوم مفتش من مركز تكوين المفتشين دخلت المركز باجتياز مباراة دخول كتابية وشفوية واجتزت امتحانات سنتين من التكوين وقدمت أطروحة بين يدي تكويني ، بينما صاحبنا دخل النيابة وهو أستاذ للسلك الأول من النافذة بعد تقبيل الأيدي والأرجل وذرف الدموع من فرط الفرح يوم قيل له ادخل من النافذة ، وانتظر طويلا ليصدر قرار تسميته موظفا بالنيابة يعمل تحت سلطة مفتش مثلي . ولما كانت البلادة هي ديدن صاحبنا فهو لا يميز بين الخضوع للنصوص التنظيمية والتشريعية وبين الخضوع للأشخاص لأنه تعود الخضوع للأشخاص لهذا فهو يفهم العمل تحت السلطة فهمه الغبي الخاص به . فالمفتش تحت سلطة القانون ولا يعمل تحت سلطة أحد ولا زالت هيئة التفتيش مذ كانت ترفع شعار المطالبة بالاستقلالية التي تريد جهات مريضة بحب السلطة مصادرتها منها

. وأما قوله أنني أنشر بأحد المواقع الإلكترونية دون تسمية الموقع فعبارة عن تنكر لموقع وجدة سيتي الذي نشر بيانه المفترى وكان الأجدر بناشره أن يذكر الموقع باسمه عرفانا بالجميل ولكنه من الذين دأبوا على التنكر للجميل. وأما قوله أنني أتعرض وأشهر بالجميع فقول كاذب فما عرضت ولا شهرت بأحد بل ذكرت الفاسق بما فيه وهو واحد وحيد يتستر بغيره دفعا لما يعتريه من شعور بالتفاهة والدونية . ولقد وسم نفسه بما يليق به من غباء وكسل و…..وحاول أن يدعي أني نسبتها لغيره فوالله ما نسبتها إلا له . أما قوله أنني عدائي الروح وصاحب استعلاء فبهتان وزور ، وبالأمس القريب وقبل أن أفضح تدبيره المنحط للشأن المالي بنيابة جرادة كان يخاطبني بمجاملته الكاذبة قائلا : سيدي محمد فصرت بين عشية وضحاها عدائيا ومستعليا . ووصفني بشعور الإحباط لأنني لم أصل إلى مقاليد النيابة ، ولبلادته زعم أن النيابة مقاليد وكشف عن مكبوتاته لأنه كان يرغب دائما في المقاليد الزائفة ، وردي عليه أنه لا يشرفني أن أكون نائبا في زمن صارت النيابة ق….. ـ شرف الله قدر القراء الكرام ـ ولن يكون النواب إذا علا شأنهم أكثر من شأني ، أما إذا قل شأنهم فالحمد لله الذي عافني مما ابتلى به غيري. أما قوله أنني أريد فرض رقابتي على النيابة فأنا بموجب النصوص التنظيمية والتشريعية أمارس مهامي ومن أراد أن يفهم ممارستي لمهامي أنه فرض رقابة فشأنه أما شأني فهو العمل بموجب القانون ولا هوادة في تطبيق القانون إذا كان غيري يعبث بالقانون . أما قوله أني مجرد موظف بالنيابة أعمل بأمرها فإن كان قصده أنه يمثل النيابة التي أعمل بأمرها فردي عليه هو  » طز  » شرف الله قدر القراء الكرام مرة أخرى .

وأما اتهامي بأنني صاحب مصالح ومآرب شخصية فموظفو النيابة يعفون من منا صاحب المصالح والمآرب الشخصية فأنا لا أعقد صفقات ولا أحصل على أجر السمسرة ،و لا أركب سيارات النيابة لأغراضي الخاصة ، ولا أتلفها بالحوادث التي هي نقم من الله عز وجل ،و لا آكل الحرام ولا السحت ولا الرشوة وآخرها ما شاع من أخبار عن استغفال مدير متقاعد وعد بالتدخل من أجله لدى المصالح المركزية لتفويت سكن إداري يحتله برشوة قدرها مليون ونصف من السنتيمات وقد رد المليون لصاحبه بعد افتضاح أمره ولا زال النصف بيد سمسار وعد برده رغم أنفه كما يلغني وبلغ غيري وغيري أعلم مني بما خفي.

وأما قوله أنه سيعاملني بالطرق القانونية المحضة الجافة على حد تعبيره مع أن القانون ليس فيه الجاف وغير الجاف لأن غير الجاف عند صاحبنا يعني الدوس على القانون كما دأب على ذلك مفاخرا بغباء ، فردي عليه لا يوجد ما يجمعني بك وليس سهمك من سهمي وكل ما بيدك أن تعد رغم أنفك وثائق تعويضاتي في حدود ما يحال عليك من رئيسك المباشر الذي يلزمه القانون أن يأمرك بذلك مرغم الأنف هو الآخر. أما قوله أنه سيقف وقفات احتجاجية ضدي عند الضرورة فردي عليه أنه لن تتاح لك تلك الفرصة أبدا ولن تكون ضرورة إلى ذلك لأن مهامي لا علاقة لها بك إلا أن تعود إلى القسم فقد تكون هذه الضرورة ممكنة ويمكنك أن تقف احتجاجا ويكون الرد المناسب على احتجاجك كما هو في علمك . أما قوله أنه لا يرضى على أدائي وشطحاتي فردي عليه أنك لست مؤهلا للحكم على أدائي ، ولن تعرف شطحاتي وما ينبغي لك وما تستطيع. أما إشعال الفتائل الذي نسبه لي والإضرار بمصالح المتعلمين فالكل في نيابة جرادة يعرف من هو قادح زناد الفتن فيها والمضر بمصلحة المتعلمين ، وهي مصلحة كلفتني المتاعب التي كنت في غنى عنها ، ولقد تناسى صاحبنا ما كان منه في حلقة تكوين مستمر قاطعها المشاركون بسببه لأنه عيرهم بأنه إنما يتفضل عليهم حين يحضر لهم قطع الفطائر التي لا يتجاوز ثمنها خمسين سنتيما وصدق من قال وتعظم في عين الصغير صغارها ، لقد استكثر صاحبنا شأن فطائره التافهة فرد عليه أهل الإباء بمقاطعتها ومقاطعة حتى التكوين بسببها وقد تناسى الأمر ولا زال به يذكر كل حين وصدق من قال : الدجاجة غسلت رجلها ونسيت ما كان منها وبالتعبير العامي ما فات عليها ..

لقد رددت على الموظف الذي دفعه الجبن والتفاهة إلى انتحال صفة الموظفين من أجل أن يسترعي انتباه الرأي العام وأنا زاهد في الرد عليه لأنه ليس من طينتي لأعلمه أن من يقذف غيره بالحجر وجب أن يفكر في بيته الزجاجي أولا. أما الذين زعم أنهم وقعوا معه البيان فأقول لهم حسبكم يوم الحساب يوم تقفون بين يدي الله عز وجل وتسألون عن الشهادة التي لا يكتمها إلا آثم القلب ، وأنني سأقاضيكم أمام محكمة السماء يوم لا ينفعكم اعتذار بسبب شهادة زور إن صحت التوقيعات منكم أما إذا ما لفقت فلست أستغرب التلفيق من ملفق لفق فيما هو أكبر و أخطر من هذا البيان .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. louchy
    15/09/2010 at 23:47

    IL est regrettable que notre site auquel nous souhaitons du fond du coeur succès ,réussite et bonne réputation soit utilisé, transformé par certains internautes comme un terrain de règlement de compte ,d’échange d’accusations de propos le moins qu’on puisse dire malveillants;choquants.je crois que cet espace doit être respecté, aussi les lecteurs et rédacteurs internautes sont priés d’observer certains règles d’étique de politesse.Il faudrait que chacun d’entre nous sache qu’on s’adresse au public et qu’on est censé de le respecter et c’est son droit .On doit rompre avec tout ce qui est injure diffamation et sous estimation, réapprendre à dialoguer objectivement ,à être tolérant.Personne ne puisse prétendre avoir toujours raison ,détenir la vérité. Je suis convaincu que les responsables du site auraient pu modérer ou tout simplement ne pas publier certains articles ,écrits qu’ils jugent médiocres ou portant atteinte ;injurieux mais par respect du droit à la libre expression ils les publient.Soyons mûrs objectifs et tolérants et respectueux.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *