بيان نقابي محلي للمكتب المحلي لنقابة مفتشي التعليم بنيابة تاونات
نقابة مفتشي التعليم تاونات في: 7/10/2006
المكتب الجهوي
لجهة: تازة – الحسيمة – تاونات
المكتب المحلي
تــــاونـــات
بــــــــيـــــان
في ظل غياب حوار جدي ومسؤول للحكومة ووزارتها في قطاع التربية الوطنية مع نقابة مفتشي التعليم، في شأن الملف المطلبي للهيأة. وتنفيذا لقرار المكتب الوطني للنقابة بتاريخ: 3/9/2006؛ فإن المكتب المحلي للنقابة بتاونات يذكر هيأة التفتيش ـ في إطار المسؤولية المهنية والأخلاقية والاجتماعية الفردية والجماعية لكل عضو من الهيأة بتاونات ـ أن مقاطعة تنظيم التفتيش وفق الوثيقة الإطار مازالت قائمة وسارية المفعول.
لهذا يهيب المكتب المحلي للنقابة كل فرد من الهيأة باسمه الخاص أن يلتزم بمقاطعة تنظيم التفتيش دفاعا عن مصالح إطار التفتيش وكرامته، وإجهاضا لكل محاولات التفرقة، وتحذيرا من مواطن التشويش على نضال الهيأة.
هذا ويطالب المكتب المحلي للنقابة كلا من الأكاديمية والنيابة بتمكينه من نسخة من المراسلة الخاصة بالاعتمادات المخصصة للتنقل والتكوين المستمر، والعمل على صرفها للهيئة عاجلا.
ويحث المكتب المحلي للنقابة بتاونات جميع المفتشين على الالتفاف حول إطارهم النقابي المستقل " نقابة مفتشي التعليم " من أجل الدفاع عن حقوق وكرامة هيئة التفتيش محليا وجهويا ووطنيا.
وعاشت نقابة مفتشي التعليم مستقلة وديمقراطية
والسلام
الكاتب المحلي
محمد الفخور
Aucun commentaire
نحن مع قرار المكتب المحلي بتاونات ونثمن نصال الهيئة من أجل إحقاق حقوقها، ونقدر فيها تنفيذ قرارات المكتب الوطني. ونشد على أيدي الإخوة، ونقول لهم اعملوا على إجهاض محاولات الانبطاحيين من الهيئة ومن الإدارة، فإن الإطار مرغوا أنفه من لا يعي وضعه في التراب بايدي من منبطحي الهيأة. ونقدر نضال كل شريف في هذه الهيئة التي تستحق كل خير وكل تقدير واحترام. وعاشت نقابة مفتشي التعليم.
المفتشون العاملون بأكاديمية مراكش بدورهم يثمنون نضال الهيئة والتزامها بقرارات المكتب الوطني،ويطالبون أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة بعقد اجماع عاجل لمواجهة الإختلالات والخروقات التي تعرفها نيابات مراكش،خاصة منها النيابة المزعومة بسيدي يوسف بن علي-والتي لم يعد هناك أي مبرر لوجودها حتى من طرف الوزارة،بالرغم من عدم اقتناع بعض المنتمين إليها والذين يغطون في نومهم كأنهم من أهل الكهف.لذا يجدر بنا في هذا السياق أن نحذر أعضاء المكتب المحلي لنقابتنا من الإنزلاق أو الوقوع في أخطاء نحن في غنى عنها،خاصة ونحن مقبلون يوم الثلاثاء المقبل على اجتماع لتوزيع المقاطعات،والتي يروج أن بعض المنسقين -سامحهم الله-قد بذلو أكثر مما يجب من جهد ووقت في تهييء مشروع لها يكتنفه الغموض ويعتريه اللبس.ولنا لقاء بعد يوم الثلاثاء،وحتى ذلك الحين نحيي كل الشرفاء من اعضاء هيئة التفتيش المنضوين تحت لواء نقابة مفتشي التعليم والسلام.
مفتش في التوجيه التربوي، ملحق بأكاديمية وجدة
أحيي الإخوة المتواجدين بمنطقة تاونات، من كل الفئات التعليمية عموما، ومن فئة التفتيش التربوي على الخصوص.
إن ما يميز وزارة التعليم ببلدنا هو امتناعها الدائم عن استشارة رجال التعليم وهيئة التفتيش التربوي بمختلف فئاتها، قبل اتخاذ قرارات مرحلية أو مصيرية. وأخص بالذكر نقابة مفتشي التعليم.
فكأنما يريدون خنق الأسماك في الماء، لأن هيئة التفتيش هي من أهم القوى الاقتراحية والإصلاحية والمبدية للرأي في مجال التعليم. ولا محيد لهم عنها…
والسلام