اعنون مقاتلي هاته بكلمة عرس.وقد يخال القاريء الكريم انه عرس كما يعرف في المجتمع.لكن قصدي عرس ليس كساءر الاعراس..لان العروس كما اسلفت قرية بمكوناتها .قرية أنجبت ابناءها .فكتبوا اسمها بمداد الفخر .وعرفوا اسمها بين قرى ومدن المملكة.وارتبط اسمها بقرية تضخ الأموال في اقتصاد الوطن.غير انها دفنت ابناءها واحدا تلو الاخر في تربتها الزكية الطاهرة وفي صدورهم سموم استنشقوها من معاملها الهادرة في وقت مضى.دفنت ابناءها.ودفنت معهم تاريخها وسجلت في صفحات النسيان .وكانها لم تكن في يوم من الايام ركيزة من ،كاءزالنمو.لكنها رغم الاعطاب لم تنقطع عن الدنيا كما ينقطع الميت .بل انجب ابناؤها رجالا ابوا الا ان تعيش قريتهم بتاريخها وشهرتها.انجبت البطل الجامعي العالمي السيد عبد العزيز عزوزي.انجبت الرجل الاجتماعي الذي ينفق أمواله لأجلها السيد عزوزي ميمون ..أنجبت اخرين يعدون بالعشرات لهم نفس الهدف تجاه قريتهم اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر السيد عبد الرحيم عزوزي السيد حسن كرادي السيد الميلود بشاري السيد محمد بشاري وووو.كلهم هبوا بسواعدهم لانجاح مهرجانها .

مهرجان كان في بداية الأمر تجمع للخيول وعازفي الفلكلور.غير ان ابناءها أرادوا للمهرجان شهرة اكبر فبرمجوا تظاهرة رياضية في العدو .لأنهم يعلمون ان الشهرة لا تأتي من فن الفروسية والرقص .بل تأتي من الرياضة  والمنافسات الشريفة وهي من رفعت علم الوطن عاليا بين الأمم ولم لا هي التي ترفع اسم وادي الحيمر سامقا …..جاء الابطال من ربوع المملكة.جاء رجال السلطة من عين المكان والاقليم والجهة .جاء أعضاء من عصبة العاب القوى منهم السيد اوفطومة .جاءت الصحافة من مناطق مختلفة .ليقولوا جميعا هنا قرية وادي الحيمر .التي أعطت الكثير .ولا يمكن لتاريخها ان يموت .هنا أسرة العزوزي بشاري وكرادي .سيكتبون تاريخها بمداد الفخر . سيخلدون أرواح عمال ودعوا الدنيا في سبيلها .وفي صدورهم الام الامراض الفتاكة ….هنيئا للبطل الجامعي العالمي عبد العزيز .وهنيئا لمدير وكالة اسفار الولاية السيد ميمون .لقد قمتم بواجبكم تجاه قريتكم الغراء وادخلتموها في سجل المهرجانات الوطنية.