قاطعوا تشبعوغ
شاهدت بعض الفيديوهات حول مقاطعة ماكدو ففرحت للأمر إلا أن مروري قبل أيام قرب ماكدو مدينتي أطفأ الفرحة. لم يكن مملوءا لكن كان هناك زبناء.
وددت لو سألتهم ::واش من نيتكم؟ واش كتشبعو فماكدو؟
أذكر أنه قبل حوالي عشرين سنة تناولت وجبة في ماكدو بالدار البيضاء. كان الأمر صدفة و كانت المرة الأولى و الأخيرة التي ادخل فيها محلا لهذه الماركة.
خرجت متأخرا من عيادة احد الأطباء حوالي الساعة 13 و كان الجوع قد امسك بتلابيب الأمعاء و استبد بالمعدة فسرت أبحث عن مطعم أهديء فيه من روع الجوع. ذهبت يمنة و يسرة و العين على مطعم شعبي من مطاعم إخواننا السواسا لكن دون جدوى حتى رمقت محلا لماكدو.ودون تفكير دخلت و تمليت في الصور المعروضة أمامي للوجبات المقترحة فاخترت أسمنها.
و يا لمكر الصورة. ما إن أحاط بها الإبهام و السبابة و الوسطى حتى تحولت إلى « خرينݣو ». ثلاثة أصابع و ثلاث لقيمات أنهت ما كان وجبة في ثواني، أما عشرة أقلام بطاطس التي كانت تتكأ على جانب من الطبق فلم تفتح و لم تسد الرمق.
خرجت من هناك و كلي حنق. أحسست و كأنني أديت الفلوس فقط مقابل الجلوس .
ذهبت أبحث عن مطعم يشعرني بأنني أكلت و شبعت. تمشيت طويلا حتى استوقفتني واجهة زجاجية بها دجاجات مشوية.
و جدت أخيرا ضالتي. ربع دجاجة و بعض بطاطس و مرق إستطاعوا أن يسدوا الرمق.
منين تشبع الكرش تݣول للرّاس غنّي.
خرجت من مطعم صديقنا و أنا أشدو::و الله ما نعاود نضيع فلوسي فماكدو.
ويبقى السؤال المحير :واش نتوما كتشبعو بهمبورݣر؟أحقا تشبعون؟
المقاطعة مفيدة لك أولا.
Aucun commentaire