Home»التربية الدامجة وسؤال الإنصاف

التربية الدامجة وسؤال الإنصاف

4
Shares
PinterestGoogle+

التربية الدامجة وسؤال الإنصاف

إن الوعي الدولي الراهن بحجم ظاهرة الإعاقة يفسر مدى التطور الكبير الذي شهدته  تنشئة الأشخاص في وضعية إعاقة، ومن المسلم به أن التربية والتكوين حق من حقوق كل مواطن، على المجتمع أن يوفره له ضمن شروط ملائمة، وتجدر الإشارة إلى أن مسألة إدماج الأطفال المعاقين داخل النسيج التربوي والتكويني والمجتمعي ليست مقتصرة على وظيفة المدرسة، بل تتطلب تظافر عدة جهود وتدخل عدة جهات، تتصدرها جهود أسر هذه الشريحة من الأطفال، وجهود مختلف الجمعيات الحكومية وغير الحكومية، وجهود المؤسسات العمومية والخاصة…، ذلك أن تربية وتكوين الأطفال المعاقين وتأهيلهم للاندماج في الحياة العامة، تتطلب إمكانات  مادية كبيرة ومعدات متنوعة لا يمكن لمؤسسة بمفردها النجاح في تحقيقها. فما مدى تحصين وإنصاف التشريعات المغربية للأطفال في وضعية إعاقة، وما هي الجهات المسؤولة عن تحقيق هذا الإنصاف؟

أولا : مفاهيم ذات الصلة بالموضوع:

من المفاهيم ذات الصلة بالموضوع :     

أ ـ الإعاقة وهي: « قصور ناتج عن اختلال أو فقدان أو غياب أو اضطراب في الأعضاء الفسيولوجية أو النفسية وفي وظائفها مما ينتج عنه عجز وظيفي »[1] والطفل المعاق هو: »الطفل الذي تعرض لاختلال وظيفي فزيولوجي أو سيكولوجي أو هما معا، ونتج عنه قصور أو عجز وظيفي أثر على نمو إمكانات وقدرات هذا الطفل الجسدية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية والتفاعلي، وعلى كفاياته وقدراته في القيام بالأنشطة الفردية اليومية الاعتيادية أو المدرسية »[2]

ب ـ التربية الدامجة وهي:  » تعني نظاما تربويا يأخذ بعين الاعتبار في مجال التعليم والتعلم الاحتياجات الخاصة لكل الأطفال واليافعين الموجودين في وضعية تهميش وهشاشة بمن فيهم الأطفال في وضعية إعاقة »[3] والتربية الدامجة هي سيرورة تربوية تعليمية تعلمية تنطلق من خصوصية الطفل في وضعية إعاقة وحاجياته وإيقاعاته في التعلم والاكتساب، وتضمن له صيغا بيداغوجية مكيفة وملائمة مع هذه الحاجيات، ومع طبيعة القصور الذي يؤثر على مسار تعلمه، وبالتالي تحقق له أقصى إمكانات التأهيل من أجل الدمج المدرسي في المستويات الدراسية العليا وفق مسارها الارتقائي، وتضمن له إمكانات التفاعل الايجابي مع المناهج الدراسية العليا وفق مسارها الارتقائي.

ج ـ الإنصاف: نقصد بالإنصاف: « التمييز الإيجابي للطفل المعاق بما يضمن الوصول إلى المساواة في الحق، وليس في العوامل والظروف؛ لأنه إذا كانت المنطلقات متفاوتة، فإن المساواة في الظروف لا يمكن إلا أن تؤدي إلى مخرجات متفاوتة »[4] والتيسير هو جوهر مبدأ الإنصاف الذي يختلف طبعا عن مبدأ المساواة.

ثانيا: إنصاف الطفل(ة) المعاق(ة) في النصوص التشريعية المغربية:

لا يمكن قياس إنصاف الأطفال المعاقين بالترساانة القانونية مهما كثرة النصوص التشريعية وإنما تقاس بحسن تنزيلها على أرض الواقع، ومع ذلك نشير إلى أن المغرب قطع أشواطا كبيرة لتحصين هذه الفئة تشريعيا ونأمل في التنزيل الجيد لها، فقد نصت المادة34 من الدستورعلى: « ضرورة تفعيل سياسات مندمجة موجهة إلى الأشخاص والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم التنصيص على إعادة تاهيل هؤلاء الأشخاص وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية وتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع »[5]

كما خصص الميثاق  الوطني للتربية والتكوين الدعامة الرابعة عشر لتحسين الظروف المادية والاجتماعية للمتعلمين، والعناية بالأشخاص ذوي الحاجات الخاصة حيث دعا في البند 142 إلى: « رعاية حق الأشخاص المعاقين أو الذين يواجهون صعوبات جسمية أو نفسية أو معرفية خاصة في التمتع بالدعم اللازم لتخطيها »[6]

ومن بين ما دعا إليه الميثاق  الوطني للتربية والتكوين في شأن رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هو: »وضع برامج مكيفة وتزويدها بأطر خاصة لتيسير اندماج الأشخاص المعاقين المعنيين في الحياة الدراسية، وبعد ذلك في الحياة العامة »[7]

ومما جاء في الإطار المرجعي للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة : « على المستوى التربوي، يمكن التأكيد على أن تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة اعتبر من التحديات الكبرى لاستراتيجيات الإصلاح التي أقرتها المنظومة التربوية المغربية »[8]

وتنزيلا للإطار المرجعي للتربية الدامجة، وضمانا لتكافؤ الفرص، وإنصافا للتلاميذ في وضعية إعاقة أصدرت الوزارة الوصية المذكرة رقم 21 ـ 42 في 03 ماي 2021، في شأن تكييف المراقبة المستمرة لفائدة هذه الفئة ، وملاءمتها مع قدراتها وخصوصياتها.

ثالثا: الجهات المسؤولة عن ضمان تربية دامجة منصفة

أ ـ المجتمع الدامج المنصف:

تعتبر التربية الدامجة مشروعا مجتمعيا يهم الوطن بأسره بحكم ما تتشكل عنه من فلسفة اجتماعية قوامها التضامن والعيش المشترك وتقبل الآخر، ويدخل هذا المشروع ضمن مخططات التنمية البشرية التي ينخرط فيها مختلف الفاعلين والمتدخلين، يعملون سويا على احترام حق الشخص في وضعية إعاقة في تعلم ذي جودة وفي تكوين ييسر ولوجه لسوق الشغل. وإذا كانت التمثلات الاجتماعية للإعاقة هي نتاج لمعلومات ومعارف خاطئة حول الشخص في وضعية إعاقة فإن تغييرها رهين بتغيير المعارف، وتقويم الممارسات كمؤشر على تغييرها، ذلك أن أي رفض للشخص في وضعية إعاقة واستصغاره لكونه مختلفا، يجعل من المجتمع يركز على إعاقته لا على إمكانياته التي لم يعمل المحيط على استثمارها وتوظيفها وتطويرها بل عمل على طمسها وقتلها. وفي هذا الإطار ينبغي التحرك من أجل تحويل النظر والتمثلات السلبية والصور النمطية حول الطفل(ة) المعاق(ة)  إلى المحيط عموما والبيئة المدرسية والأسرية، لأن تنزيل التربية الدامجة بالشكل التام والكامل رهين بتغيير تمثلات المجتمع وبالأخص تمثلات الفاعلين التربويين؛ « فالتربية الدامجة تستلزم ليس فقط ممارسات جديدة ، بل أساسا تغييرا في القناعات والاتجاهات، وهو أمر لا يمكن أن يتم من دون تعبئة واشتغال على الذات الاجتماعية »[9]

إن الإدماج التربوي للأطفال في وضعية إعاقة يعتبر حلقة خاصة في سلسلة حلقات الإدماج الاجتماعي الشامل إذ من خلالها سيتمكنون من اكتشاف قدراتهم وكسب ثقتهم بأنفسهم وبالآخرين والانفتاح على محيطهم الاجتماعي.

ورغم توفر الإرادة السياسية وأشكال التمويل والترسانة القانونية المؤطرة للتربية الدامجة في المغرب إلا أن تجربة تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة لا زالت تتلمس طريقها نحو التنزيل الجيد الذي يضمن إنصاف هذه الفئة، « فإذا كان تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة يقتضي مقاربة تشاركية بين الفـاعلين التربويين والفريق الطبي وشبه الطبي والأسرة وجمعيات المجتمع المدني، فإن عدة مظاهر من عدم التنسيق قد تم تسجيلها، حيث غلبت مظاهر اللاتكامل، بل وأحيانا التنافر بين أشكال التدخل المقدمة من طرف هؤلاء المتدخلين. »[10]

ب ـ الأسرة الدامجة المنصفة:

يحتاج الطفل(ة) المعاق(ة) إلى إحاطته بجو عاطفي وثقافي يكتسب خلاله نضجا عاطفيا، وقيما اجتماعية، إذ خلال تفاعل أفراد الأسرة معه تفاعلا يتسم بالدفء العاطفي يكتسب الصفات الإنسانية، ويشعر بتقدير إيجابي نحو ذاته ويعزز مكانته في الأسرة التي هي نواة المجتمع الأولى، ولا شك أن الأسرة إذا لم تقدر الطفل(ة) المعاق(ة) كشخص في ذاته، بعيدا عن المقاربة  الإحسانية/الإشفاقية، فإنه لا يُقدَّر في المجتمع، وهذا التقدير يجب أن يتم بشكل طبيعي وليس بشكل اصطناعي، ثم إن الطفل(ة) الذي نهمله ونتركه في أحد زوايا البيت متسترين عليه ينشأ حيوانا لأنه حرم من اكتساب فرص الاحتكاك الثقافي التي تهذب وتشذب سلوكه، كما يفقد أساليب التواصل الإنساني، وبالتالي يفقد جانبا هاما من جانب تكوين شخصية الإنسان، ومن هنا لا يمكن الحديث عن الإنصاف دون  تحمل الآباء والأمهات مسؤوليتهم بإخلاص وأمانة مع ضرورة الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة ، والتخلص من عقدة التسترعلى المعاق حتى يخرج إلى الحياة، ويستفيد قدر الإمكان من كل فرص التنشئة المتاحة.

لقد تزايد اقتناع ووعي الكثير من الأسرالمغربية بفاعلية وإيجابية التعامل مع المطالب الإضافية التي يتطلبها وجود طفل(ة) معاق(ة) داخل الأسرة، وإذا كان المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الجيد للأسر يمنح قدرة أفضل على التكيف مع إعاقة الطفل والاستجابة لحاجياته، وامتصاص الضغوط والتخفيف من حدتها. فإنه على العكس من ذلك نجد الأسر الهشة ذات المصادر القليلة أقل قدرة على التعامل مع المجتمع لتوفير الخدمات للطفل(ة) المعاق(ة)، وأقل قدرة على مواجهة الضغوط، وهذا ما يستدعي تدخل ومساعدة الدولة والمجتمع المدني إنصافا لهذه الفئة.

ج ـ المدرسة الدامجة المنصفة

عملت وزارة التربية الوطنية على تجاوز منطق الأقسام المعزولة التي تُفوِّتُ على الطفل(ة) المعاق(ة) فرصا ثمينة للتفاعل مع مختلف فئات الأقران، وتحرمه من الاستفادة من التعلم المشترك مع الآخرين، وتسعى المدرسة المغربية جاهدة إلى تنزيل النصوص التشريعية المؤطرة للتربية الدامجة من خلال توفير شروط الدمج وضوابطه المادية والتنظيمية والبيداغوجية قصد تأهيل الطفل(ة) المعاق(ة) وإدماجه في البنيات التعليمية العادية وفي مختلف أنشطة الحياة المدرسية ، مثله في ذلك مثل بقية الأطفال في المجتمع.

إن التربية الدامجة بقدرما  تراهن على حق الطفل(ة) المعاق(ة) في التعلم فهي تحرص على أن لا يكون تسجيله في المدرسة تسجيلا شكليا، بل تتغيى ضمان جودة التعلم الذي يضمن وصوله إلى أقصى ما يملكه من إمكانيات، وفي ظروف تضمن كرامته. ومن المسلم به أن كل طفل(ة) مهما كانت هشاشة وضعيته ومهما كان قصوره، فهو يتطور ويتغير نحو الأفضل إن أعدت له بيئة ميسرة ومحفزة، وأخذت دوافعه وحاجاته بعين الاعتبار، وكل طفل(ة)  في وضعية إعاقة معني بتحقيق بعض الكفايات المستعرضة من أجل ضمان مسار تمدرسي دامج وناجح في المدرسة، كما أن لكل طفل(ة)  في وضعية إعاقة زمنه التعلمي وإيقاعاته الخاصة حسب درجة الإعاقة ونوعيتها والقصورات التي تميزها مما يستلزم تكييف مكونات الهندسة البيداغوجية للتعلمات مع تلك الايقاعات، ومن تم فإن المدرسة الدامجة المنصفة مدعوة للانطلاق من إمكانيات الطفل(ة) المعاق(ة) مع أخذ بعين الاعتبار قصوره ومرجعية الكفايات المحددة للمستوى التعليمي الذي يوجد به، وهي مدعوة لتكييف الأنشطة، وتيسير فرص التعلم .

وتعتبرالمشاريع التربوية وعلى رأسها المشروع البيداغوجي الفردي آلية حقيقية لتفريد التعلمات واحترام الفروق الفردية وتباين سبل الإدراك والمعالجة وتوظيف المعرفة بين أفراد جماعة القسم، كما يعتبر أهم آلية لإنصاف الأطفال في وضعية إعاقة باعتباره يتغيا احترام خصوصية الطفل(ة) المعاق(ة) وفق استعداداته التربوية التي تخضع إلى دراسة حاجات وإمكانات كل فرد على حدة، حيث يمكن اعتبار كل فرد حالة خاصة، ينبغي رعايتها بأساليب ملائمة كما هو الأمر بالنسبة لتفريد التدخل الذي يعد من أهم مقومات التربية الدامجة، وهذا ما يؤكده القرار الوزاري 047.17 فقد جاء في المادة 2 منه : »تهدف التربية الدامجة إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة من الالتحاق بمؤسسات التربية والتعليم التي يرتادها أقرانهم، والتعلم ضمن نفس البيئة المدرسية التي توفر لهم شروط النجاح، من خلال تكييف التعلمات وطرائق وتقنيات العمل مع قدراتهم وخصوصيات كل صنف من أصناف الإعاقة، فضلا عن توفير التأهيل المواكب لهم في فضاءات متخصصة يرتادها المتعلم(ة) حسب برمجة زمنية وفق مشروعه البيداغوجي الفردي. »

وإذا كان جميع الأطفال قادرين على التعلم فلا بد من الإشارة إلى أن كل طفل يتعلم بطرق مختلفة، وبناء عليه فإن المدرس مدعو إلى اعتماد مقاربات متنوعة لتنظيم أنشطة الفصل من أجل تمكين جميع المتعلمين من الولوج إلى التعلم، بل »من الضروري في بعض الحالات تعديل محتويات التعلم المقترحة بالنسبة لبعض التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن تم يتم تحديد مسارات تعلم تفريدية لهؤلاء التلاميذ . يتمثل التكييف هنا في تقليل مجموع المفاهيم التي يجب اكتسابها من طرف التلميذ، أو في تجاوز ضيق الوقت الذي يؤثر على التحكم في كفاية تفرضها البرامج. يمكن أن يترجم أيضا بإنشاء برنامج « انتقائي » يقوم على حذف مادة أو أكثر لا تتوافق مع احتياجات التلميذ »[11]

ومع ذلك فإن هناك من يؤكد على: » أن الإفراط في تفريد التعلمات في قسم دامج يمكن أن يكون محفوفا بالمخاطر…إذا كان عدم التجانس في المجموعات يسمح بأشكال معينة من التفريد، ويسمح للتلاميذ بتحقيق أهداف فارقية من خلال مقاربات التعلم البديلة، فيجب التأكيد على أنه يجب تنفيذ ذلك من خلال مقاربة مشتركة »[12]

ولضمان تعلم يراعي اختلاف الإمكانات والقدرات الذهنية لدى المتعلمين والمتعلمات، فلا مناص من إجراء تعديلات بيداغوجية، وتكييفات على مستوى المحتويات، لتذليل الصعوبات المرتبطة بالنمو من جهة، وبسيرورات التعلم من جهة ثانية. وفي سياق تيسير فرص التعلم وإنصافا لهذه الفئة، أضع بين يدي المربين والمربيات بطاقات بيداغوجية دامجة[13] لتوضيح سبل التكييف في التعليم الأولي، وبما أن التكييف ينطلق من حاجيات الطفل(ة) المعاق(ة)، وأنه يختلف من إعاقة إلى أخرى، فسأشتغل على حالة طفل يعاني من فرط الحركة مع تشتت الانتباه.

  • المستوى: الأول
  • المشروع الموضوعاتي الأول: الجسم والتغذية والنظافة
  • المكون الفرعي الأول: الجسم
  • المكون الجزئي (الأسبوع الأول) :أجزاء الجسم
  • الأهداف التعلمية:

–     الهدف الأول: أن يتعرف الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- أجزاء الجسم.

  • الهدف الثاني: أن يتعرف الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- وضعيات أمام / خلف.
  • الهدف الثالث: .أن يوظف الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- المعجم المكتسب ويتعرف الصوت [د].
  • الهدف الرابع: أن يقوم الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- بحركات حس حركية.
  • الهدف الخامس: أن يقوم الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- بلعب أدوار حول أجزاء الجسم.
  • الهدف السادس: أن يتعرف الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- بعض سلوكات السلامة الجسدية.
  • المستوى: الأول
  • المشروع الموضوعاتي الأول: الجسم والتغذية والنظافة
  • المكون الفرعي الأول: الجسم
  • المكون الجزئي (الأسبوع الأول) :أجزاء الجسم
  • الأهداف التعلمية:

–     الهدف الأول: أن يتعرف الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- أجزاء الجسم.

  • الهدف الثاني: أن يتعرف الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- وضعيات أمام / خلف.
  • الهدف الثالث: .أن يوظف الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- المعجم المكتسب ويتعرف الصوت [د].
  • الهدف الرابع: أن يقوم الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- بحركات حس حركية.
  • الهدف الخامس: أن يقوم الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- بلعب أدوار حول أجزاء الجسم.
  • الهدف السادس: أن يتعرف الأطفال بما فيهم الطفل في وضعية إعاقة فرط الحركة – مع تشتت الانتباه- بعض سلوكات السلامة الجسدية.
المجالات التعلميةحصص الاشتغالأنشطة المربيةأنشطة الأطفالوسائل العململاحظات
أنشطة « عادية »أنشطة مكيفةأنشطة « عادية »أنشطة مكيفة  
استكشاف الذات والمحيطملاحظة واستكشافتوجه المربية الأطفال لركن الدمى/تطلب منهم ملاحظتها واكتشافها

ترديد النشيد « علي الصغير يرقص »مع الحركات

 – تطلب من الطفل في وضعية  إعاقة — فرط الحركة – أن يقدم الحركات لمجموعة القسم

– يكلف بحركات إضافية.

 يلعبون/ يلاحظون/ يستمعون/ يرددون/ يشخصون.

 

 شريط سمعي/

ركن الدمى

 – يرقص الجميع ويغني

ويصفق.

– عمل جماعي.

يكرر ويقلد الحركات بجانب المربية
ممارسة وبناء تسميع/ تطلب المربية من الأطفال تركيب أجزاء الدمية/ تركيب مربكة/ اللعب بالعجين. تطلب من  الطفل في وضعية  إعاقة — فرط الحركة- أن يركب الدمية ثم مربكة أكثر تعقيدا يرددون/ يركبون/ يشكلون بالعجين/ يردد/يركب/ يقوم بأكثر من مهمة/ يساعد زملاءه. دمية/ مربكات/عجين… تثني المربية عليه الثناء الحسن تحفيزا وتشجيعا له.

 

تطبيق وتوظيف توزع المربية رسومات لأجزاء الجسم/تطلب من الأطفال قص وتركيب وتسمية الأجزاء. تطلب منه تقطيع عدة نماذج / تلوينها/ إلصاقها. القص/

التركيب/ التسمية

 يقوم للسبورة ليسمي أعضاء الجسم مشيرا إليها. رسومات/ لصاق/ مقص

المجالات التعلميةحصص الاشتغالأنشطة المربيةأنشطة الأطفالوسائل العململاحظات
أنشطة « عادية »أنشطة مكيفةأنشطة « عادية »أنشطة مكيفة  
تنظيم أدوات التفكيرملاحظة واستكشاف التهيئة / إحضار كرسيين ودمية / تدعو المربية كل ثلاثة أطفال للتسابق على الجلوس . تطلب من الطفل في وضعية  إعاقة — فرط الحركة-  أن يساعدها على احترام قواعد اللعبة.   يلعبون/ يتسابقون للجلوس. يقدم النموذج/يعطي إشارة الانطلاق/

يساعد على تطبيق قانون اللعبة.

 كراسي/ دمى

صفارة/ شريط لرسم  وتحديد المسار.

 الحرص على مشاركة جميع الأطفال في اللعبة.
ممارسة وبناء تسأل الأطفال عن تموضعهم بالنسبة للدمية/ تطلب منهم التموقع/ تطلب منهم ترديد نشيد أطراف الجسم.يتحرك في القسم أثناء إنشاد زملائه نشيد أطراف الجسم

ينشد أكثر من مرة.

– تطلب منه المربية أن يقوم بعكس حركة المربية.

يتموقع / ينفذ التعليمة / ينشدينشد / يقوم بحركات / يحرك أطراف الجسم. كرسي / دمية / نشيد  – الحرص على دمج الطفل في وضعية  إعاقة – فرط الحركة-  في جماعة الفصل/ تعويد الأطفال الآخرين على تجاهل الحركات والسلوكات

غير المنضبطة

– تثمين السلوك الأيجابي للطفل من طرف المربية

تصحيح السلوك السلبي على انفراد.

تطبيق وتوظيفتطلب منهم التلوين  / وضع علامات حسب التموضعات… القيام بأنشطة إضافية تحقق نفس الهدف التعلمي. يلون/يضع علامة وفق التعليمة. ـ يقوم بعمل إضافي…

ـ يتنقل على شبكة تربيعية إلى الأمام والخلف مرددا النشيد.

 أقلام ملونة/

رسومات.

 

المجالات التعلميةحصص الاشتغالأنشطة المربيةأنشطة الأطفالوسائل العململاحظات
أنشطة « عادية »أنشطة مكيفةأنشطة « عادية »أنشطة مكيفة  
التعبير اللغوي والتواصل[د]ملاحظة واستكشاف تسميع الحكاية / اسئلة/ استخراج كلمات تتضمن الصوت[د] – تطلب من الطفل في وضعية  إعاقة – فرط الحركة- أن يمسك صور الحكاية وهي تسمعها.

– يجيب شفهيا وبالإشارات أو هما معا/ تطلب منه أن يغمض عينيه  ويسمع السؤال ثم يجيب.

 ينصتون/ يستخرجون الكلمات الي تتضمن الصوت.يمسك الصور/ يرتبها / يجيب بالإشارة أو بالإيحاء….

يرسم على السبورة.

 الحكاية / الصور/ مجسمات… تحرص المربية على انخراط جميع الأطفال في العمل.
ممارسة وبناءتوزع الأدوار/ عزل الكلمات والصوت [د]

مع الحركات.

تطلب المربية منه تقديم نموذج/ يساعد من خلال عرض الصور/ تقليد/ ينظم توزيع الأدوار. يشخصون/

يعزلون الصوت [د]

يقدم النموذج/

يعرض الصور بالترتيب

يساعد المربية على توزيع الأدوار/ يقلد.

بطاقات كلمات

صور لأحداث من الحكاية.

الدعم الفوري لإنتاجات الأطفال.
تطبيق وتوظيف توجه الأطفال لرسم الحرف د على الهواء/ على الرمل /تشكيله بالعجين/ تطلب منه أن يشكل الحرف/ يرسم ويلون/ يشكل بالقطع/ يساعد زملاءه في تشخيص الحكاية بالبطاقات مرتبة حسب الأحداث.  يرسمون الحرف د

ويشكلونه بالعجين.

 يشكل الحرف د / يرسم/ يلون / يركب القطع. 

 

 

 

المجالات التعلميةحصص الاشتغالأنشطة المربيةأنشطة الأطفالوسائل العململاحظات
أنشطة « عادية »أنشطة مكيفةأنشطة « عادية »أنشطة مكيفة  
تطوير السلوك السيكو حركيملاحظة واستكشاف تهييء فضاء الاشتغال/ تقديم النشيد. تطلب من الطفل في وضعية إعاقة – فرط الحركة-  المساعدة في إعداد فضاء الاشتغال/ مسك الخيوط/أدوات العمل/تحديد الفضاء بالطباشير بنشدون/ يجسدون بالحركات يقدم النموذج رفقة المربية/

يكرر ويردد النشيد مع القيام بحركات.

النشيد

خيوط

اشرطة

 ينبغي أن يكون الفضاء مناسبا للاشتغال.
ممارسة وبناءشرح قواعد اللعبة / القفز إلى الأمام او الخلف حسب الإشارة/ اللعب بكرة صغيرة…

لاستيعاب خلف/أمام

يساعد المربية من خلال تنظيم وقوف الأطفال الآخرين/ يعيد الحركة المطلوبةيقفزون حسب التعليمة/ يضعون الكرة حسب المطلوب.ينظم تموضع زملائه / يجمع الكرات/ يعيد شرح قواعد اللعبة.كرات

خطوط مرسومة أو أشرطة

  تهييء فضاء مناسب وآمن للعب.
تطبيق وتوظيفتقسم الأطفال لمجموعتين/

تلعب المربية دور الحاجز بين الخلف والأمام/

يساعد المربية في تقسيم الأطفال لمجموعتين/

يأخذ مكانها.

 ينجزون المطلوبينظم المجموعات/

يلعب دور الحاجز كالمربية.

 

 

 

 

المجالات التعلميةحصص الاشتغالأنشطة المربيةأنشطة الأطفالوسائل العململاحظات
أنشطة « عادية »أنشطة مكيفةأنشطة « عادية »أنشطة مكيفة  
الذوق الفني والجماليملاحظة واستكشاف توزيع رسوم أغذية/ تقديم الألوان يساعد في عملية توزيع الرسوم/ التذكير بالألوان/ توزيع أدوات العمل/ يتكلف بعرض المنتوجات وتعليقها…يعبرون /

يلونون

يصبغ عدة رسوم/ يستعمل أكثر من لون في رسم واحد/ يلون طبق فواكه/ أوراق فاكهة..رسومات جاهزة للتلوين

أدوات تلوين

ركن الصباغة

والتلوين

أدوات مناسبة

ممارسة وبناءتشرح المطلوب : (استخدام العجين لتشكيل فواكه وخضر)يوزع العجينة/

يساعد المربية/

يساعد زملاءه

يستعملون العجينة حسب

المطلوب

يعرضون العمل

يشكل الفواكه والخضر/ يرتب الأعمال في مكان العرضمجسمات خضر وفواكه

العجين.

  تنظيف مكان الاشتغال بعد الانتهاء من العمل.
تطبيق وتوظيفصنع أشكال،خضر وفواكه من الورق بمختلف أنواعه.ينجز أعمالا مركبة: تقطيع إلصاق

يساعد زملاءه

 يصنعون الأشكال المطلوبة.ينظم عمل زملائه في ركن خاص/ ورق مقوى

ورق سلوفان

ورق لاصق

 

 

 

 

المجالات التعلميةحصص الاشتغالأنشطة المربيةأنشطة الأطفالوسائل العململاحظات
أنشطة « عادية »أنشطة مكيفةأنشطة « عادية »أنشطة مكيفة  
قواعد العيش المشتركملاحظة واستكشاف ـ عرض ميثاق القسم

ـ طرح أسئلة تمهيدية

 يقف بجانب مربيته يساعدها

يمر بين الصفوف حاملا صور ميثاق القسم لتقريبها

يلاحظ الأطفال الصور

يجيبون:

(سلوك حسن/سلوك سيء)

يبدون مواقفهم

يعيد الأجوبة

يعيد طرح الأسئلة

يجمع الصور وينظمها

يرتبها يعلقها

صورة لميثاق القسم.اختيار صويرات مناسبة لسن الأطفال.
ممارسة وبناءأسئلة مع عرض صور لتحديد السلوكات النافعة والمضرة.عرض الملصقات والصور

تعليقها

يستعملون العجينة حسب

المطلوب

يعرضون العمل

يشخص ما تعبر عنه  الصور

يعيد الرسم

يجمع الصور

صور تعبر عن قواعد ميثاق القسم  تزيين فضاء الفصل بصور تضم سلوكات نافعة وأخرى تحذر من السلوكات المضرة.
تطبيق وتوظيفتطلب منهم التشخيص/ تطلب منهم إبداء الرأي وشرحه.يساعد المربية في توزيع الأدوار وتنظيم العمل. ينجزون المطلوب

يقدمون النصائح لبعضهم البعض اعتمادا على الصور.

يقدم النموذج/ مع التشخيص: يساعد زملاءه بالأشارة. لعب الأدوار

 

 

 

 

 

اليوم 1اليوم 2اليوم 3اليوم 4اليوم 5
الأسبوع العاشر: تحضير وإعداد وجبة جماعية باحترام قواعد العيش المشترك وآداب الأكل والنظافة مع ترويج المعجم والرصيد اللغوي  المكتسب
مناقشة آراء واقتراحات مشروع إعداد وجبة جماعية

تحديد المشروع: مكونات الوجبة/الوسائل/الأدوات الضرورية/

مراحل إعداد الوجبة

تحديد لائحة الضيوف

عدد الحاضرين

تحرص المربية دائما على أشراك الطفل في وضعية إعاقة – فرط الحركة – وضمان انخراطه في مختلف الأنشطة.

تخطيط المشروع

تقسيم المهام

تحديد الوسائل والآجال

تحديد مكونات الوجبة ومقاديرها

مثلا 3 مكونات : سلطة/ وجبة رئيسية / فواكه ..

توظيف موراد رقمية وحاسوب …

الترتيبات الأولية  لتحضير المكونات الثلاثة.

توزيع التلاميذ على مجموعات عمل لإعداد الوجبة.

تجميع الأدوات الخاصة بتحضير كل أكلة

لائحة المشتريات والمقادير والوسائل الضرورية.

توزيع الأدوار داخل المجموعة الواحدة: يقطع/ يغسل/ يعد الصحون…

 يساعد الطفل في وضعية إعاقة المربية في المهام: تقسيم المجموعات، إحضار الأدوات اللازمة للطبخ، يقوم بمهام إضافية.

تحديد الموعد ودعوة الضيوف

تنظيم الفضاء وتأثيثه.

إنجاز بعض المهام والترتيبات الأولية لاستقبال الضيوف وتزيين الفضاء.

التأكد من إنجاز عمليات التحضير /

ضبط المقادير والتجهيزات الكافية : أطباق – كؤوس – كراسي – مناديل صابون – فوطات …

التحضير الأولي لمكونات الوجبة : تقطيع / غسل مسبق / ……..

لائحة بأسماء المدعوين

ينخرط الطفل في وضعية إعاقة – فرط الحركة –  في جميع الأنشطة

تقسيم عمل  المجموعات

التأكد من نظافة ركن المطبخ والأدوات والأواني ومكان الاستقبال.

الشروع في إعداد مكونات الوجبة وتصوير مختلف العمليات والأجواء.

عرض إنجازات الأسابيع السابقة في معرض : إنتاجات الأركان

استقبال الضيوف / ترديد أناشيد ترحيبية / التقاط صور تذكارية

تقديم الوجبة للحاضرين وتعبير الأطفال عن ارتساماتهم

 / تناول الوجبة في جو يسوده المرح والسرور وأخذ صور تذكارية

أناشيد .

كلمة ختامية / شكر وثناء 

تنظيف المكان والأواني

إعادة ترتيب الفضاء.

ينخرط الطفل في جميع انشطة اليوم. 

 

 

 

 

على سبيل الختم يمكن القول بأن المغرب قطع أشواطا كبيرة في رعاية الأطفال المعاقين، وعمل على تحصينهم بإصدار ترسانة من النصوص التشريعية من قبيل مراجعة وتكييف النصوص والمذكرات التي تنظم الحياة المدرسية والتربوية داخل المؤسسات التعليمية لمراعاة خصوصياتهم وحاجاتهم واتخذ كافة الإجراءات والترتيبات لتسهيل انخراطهم في الحياة التربوية والاندماج في الحياة الاجتماعية (التسجيل، الوثائق الإدارية، الامتحانات، توقيت الدراسة، أنشطة الحياة المدرسية)، وتبني المشروع الفردي الذي يضع الطفل(ة) المعاق(ة) في قلب التعلمات، ويُمَكِّنُ الأستاذ من التمهيد لسيرورة التعلم بالانطلاق من المعارف والكفايات التي يمتلكها الطفل(ة) المعاق(ة) ، وهذا ما يسمح للمدرس أن يشتغل وفق الحاجيات النوعية للمتعلمين.

 وللسمو بالمشروع المجتمعي الدامج لا مناص من الانتقال من المقاربة الإحسانية إلى المقاربة الحقوقية التي تلزم مجموعة من الأطراف على توفير مختلف  الشروط الأولية فضلا عن آليات التنسيق على المستوى المحلي والجهوي والمركزي، كما أنه لا بد من تهيئة بيئة تربوية منفتحة على التنوع، وضمان عرض تربوي متنوع حسب الحاجيات من خلال ميكانيزمات ناجعة وخدمات ووسائل ضرورية لمواكبة دعم التمدرس من خلال تفعيل قاعة الموارد فضلا عن استخدام وسائل تعليمية عديدة ومتطورة في جل الأقسام الدامجة، مع اعتماد المشاريع الفردية والتعلم بالأقران، وإشراك مختلف المتدخلين والشركاء وعلى رأسهم آباء وأولياء التلاميذ، والطاقم الطبي وشبه الطبي…

والتعبئة حول التربية الدامجة كفيلة بتحقيق ديمومة  واستمرارية هذا المشروع المجتمعي، وفي نفس الوقت تطويره وإغنائه بما يتلاءم مع حاجيات وانتظارات المواطنين. والتعبئة هي بصيغة أخرى دعوة الجميع ليضع كل واحد قدراته وإمكانياته وموارده في خدمة التربية الدامجة من أجل إنجاحها عبر تغيير التمثلات المغلوطة والاتجاهات الخاطئة نحو الأطفال في وضعية إعاقة و إمكانياتهم ، وحول قدرتهم على التعلم ضمن أقسام عادية من دون أن يكون لذلك أي تأثير سلبي على باقي زملائهم.

[1]  ـ بودار حميد وآخرون ـ عدة التكوين الخاصة بتقوية ودعم كفايات مهنية للمدرسين في مجال التربية الدامجة ـ منشورات منظمة اليونسيف وHandicap International بتعاون مع وزارة التربية الوطنية ـ المغرب ـ نونبر 2015ـ ص36

[2]  ـ مديرية المناهج ـ بشراكة مع اليونيسيف ـ دليل المديرين في التربية الدامجة ـ 2019 ـ  ص 23

[3]  ـ مديرية المناهج بشراكة مع اليونيسف ـ الإطار المرجعي للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة ـ 2019 ـ ص30

[4]  ـ مديرية المناهج بشراكة مع اليونسيف ـ التربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة ـ دليل الأسر والجمعيات ـ 2019 ـ ص 16

[5]  ـ الفصل 34 من دستور المملكة، الصادر بمقتضى الظهير رقم 1,11,91 صادر في 27 من شعبان 1432 الموافق ل 29 يوليوز 2011

[6]  ـ المملكة المغربية ـ اللجنة الخاصة بالتربية والتكوين ـالميثاق  الوطني للتربية والتكوين ـ ص65

[7]  ـ نفسه ـ ص65

[8]  ـ الإطار المرجعي للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، 2019 ـ ص9

[9]  ـ نفسه ـ ص42

[10]  ـ الإطار المرجعي للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة ـ  2019ـ ص17

[11]  ـ وزارة التربية الوطنية بشراكة مع اليونيسيف ـ حافظة المكون ـ نحو ممارسة صفية دامجة للأطفال في وضعية إعاقة ـ 221

[12]  ـ نفسه ـ 58

[13]  ـ أنتجت البطاقات البيداغوجية الدامجة بمعية مجموعة من مفتشي التعليم الابتدائي ـ الورشة الوطنية بأكادير حول التربية الدامجة في التعليم الأولي يومي 21 و22 دجمبر 2021

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *