شكرا عبد الصمد
شكرا عبد الصمد.
في الزيارة الثانية لإدارة المستشفى الجامعي بوجدة ،من أجل استصدار وثيقة إدارية، أجد باب المكتب المقصود موصدا. يتقدم نحوي شاب أسمر في العشرينات بابتسامة عريضة » آش حب الخاطر؟السيدة لي خدامة هنا عاد خرجت و ماغاديش تتعطل باش ترجع » .
أخبرته بهدف زيارتي. شرح لي بأنه يتعين عليّ المرور بإحدى المصالح كخطوة أولى. أرشدني إلى مصلحة بالطابق تحت أرضي و ما إن سألته عن الإتجاه حتى أخذ ما بيدي طالبا مني مرافقته. لما وصلنا إلى هناك تحدث بدلا عني فوُضعت الأختام في الحين و عدنا إلى المكتب الأول.
بعد ساعة و نصف تعود الموظفة المفترض فيها عدم التأخر و تطلب مني تعبئة مطبوع و العودة إلى المصلحة لختمه و توقيعه و توقيع الوثيقة الأولى لأن الختم وحده غير كافي.
نصل إلى وجهتنا ، كلمتان لزميلته و ما كان من المفروض أن يتمّ بعد أربعة أيام ينجز في رمشة عين.
بعد حصولي على وثائقي شكرت هذا الشاب الحيوي الخلوق الخدوم و غادرت المكان راجيا أن يكون في كل إدارة عبد الصمد.
Aucun commentaire