نيابة جرادة: المركز الإقليمي للإعلام و المساعدة على التوجيه ينظم لقاء في موضوع » مقابلة المساعدة ودورها في مساعدة التلميذ
نيابة جرادة: المركز الإقليمي للإعلام و المساعدة على التوجيه ينظم لقاء في موضوع » مقابلة المساعدة ودورها في مساعدة التلميذ »
باعتبار التوجيه جزء لا يتجزأ من سيرورة التربية والتكوين،ووسيلة من وسائل تفعيل العملية التربوية،وأحد عناصر النجاح المدرسي و الحياتي،نظم المركز الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه بنيابة جرادة لقاء تواصليا مع ممثلي نوادي وخلايا الإنصات والمساعدة بالمؤسسات الثانوية بالإقليم
في موضوع: » مقابلة المساعدة ودورها في مساعدة التلميذ » .
.اللقاء الذي حضره جميع أطر التوجيه بالإقليم وممثلين عن نوادي وخلايا الإنصات والمساعدة بجميع المؤسسات الثانوية بالإقليم ،اختار شعار: « جميعا من أجل مساعدة التلميذ » ، وانطلق بكلمة ترحيبية تلاها عرض تقدم به السيد مصطفى حداوي مستشار في التوجيه التربوي بالنيابة قدم من خلاله مفاتيح في مفهوم مقابلة المساعدة التي تعتبر وضعية توصيفية لتعديل التمثلات،وعلاقة تواصلية ذات بناء منهجي جمعي تمكن المنصت إليه من بناء تمثل للمشكل ليأخذ القرارالشخصي الملائم بعيدا عن منطق الاستنطاق أوالتقصي أوتقديم المواعظ .قدم المؤطر بعد ذلك المبادئ العامة في عناصرالمقابلة ،أوجزها في الدافعية و التواصل الجيد ،و الحافظية و حياد الذات او الحياد اللفضي. أما المهارات وتقنيات تدبير المقابلة فلخصها في الاستقبال وطريقة طرح الاسئلة ،وتدبير الحوار و التفاعل الوجداني ،وتدبير الصمت و الاقفال . عزز المتدخل عرضه بأمثلة توضيحية و نماذج عبارة عن مقابلات حية ،و تطبيقات عملية، الغرض منها استيعاب المفاهيم ، والتمكن من كل عناصر المقابلة قصد الاشتغال بها ضمن خلايا الانصات التي تشكل إطارا مناسبا لتقديم الدعم النفسي،الاجتماعي والتربوي لفائدة التلاميذ،من خلال توفيرمناخ من الثقة والأمان، يتيح لهم فرصة التعبير عن حاجاتهم والحديث عن مشاكلهم والتصريح بالصعوبات التي تواجههم .
اللقاء شكل فضاء لعرض تجارب ومبادرات المؤسسات التعليمية في كيفية اشتغال خلايا الإنصات لتقاسم التجارب ،و تبادل الخبرات ،وترصيد الممارسات الناجحة، و تعميمها . شكل اللقاء كذلك فرصة للنقاش الذي خلص الى الأهمية البالغة التي تكتسبها خلايا الإنصات في كونها أحد أبرز قنوات التواصل التربوي والاجتماعي داخل المؤسسة، وقناة توفر عملية الاستماع إلى التلاميذ، التي أضحت تفرض نفسها، وبإلحاح، خصوصا، في الوقت الراهن، لتشخيص وضعياتهم النفسية والاجتماعية، وفهم معاناتهم اليومية بعمق، داخل محيطهم التربوي والاجتماعي، و مساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم لأخذ المبادرة والمشاركة النشيطة وتدبير أمورهم
.
سعيد موتشو مفتش في التوجيه
Aucun commentaire