ايمانا منها بضرورة ارساء الية للتبع  و الرفع من نسبة النجاح  و في اطار برنامج التعاون مع منظمة اليونسيف  احتضنت قاعة الاجتماعات بنيابة جرادة  يوم الخميس 02/10/2014 لقاء تحضيريا لتقويم المستلزمات الدراسية في اطار مبادرة انصاف .
حضر اللقاء   المنسق الجهوي لبرنامج التعاون مع منظمة  اليونسيف  و عضو اللجنة الجهوية لتتبع مبادرة انصاف ورئيس مصلحة الحياة المدرسية بالنيابة و نقطة ارتكاز البرنامج بالنيابة  و رؤساء المؤسسات التعليمية  المشمولة ببرنامج التعاون مع منظمة اليونسيف  بكل من الحوضين المدرسيين قنفودة و عين بني مطهر.
انطلق اللقاء بتدخل الاستاذ فوزي محمد قصير الذي رحب بالحضور وحدد الإطار العام والهدف من اللقاء الذي يعد تتمة للقاءات تكوينية في إطار تفعيل انشطة مخطط العمل انصاف والذي تبين من خلال مصفوفة المؤشرات ان المؤسسات التعليمية في حاجة الى عمليتين اساسيتين : 1.تشخيص دقيق لمكتسبات التلاميذ من خلال تقويم المستلزمات الدراسية؛ 2. تمرير شبكة الجودة كعملية تشاركية تروم بلورة مشروع المؤسسة.
تميز اللقاء بتقديم اعضاء اللجنة الجهوية لتتبع البرنامج لعرضين  نظريين : ركز الاول على  الإطار المرجعي والقانوني لتقويم المستلزمات الدراسية في المادة 9 من المقرر الوزاري 2014/2015 ومخطط العمل المتعاقد عليه في إطار مبادرة انصاف ثم الاهداف العامة والخاصة من العملية والعدة والفئة المستهدفة ثم كيفية استثمار واستغلال المعطيات من طرف هيئة التدريس والمجالس التقنية واطر المراقبة التربوية والاسر. في حين اهتم الثاني بتقديم شروحات وافية و مفصلة  حول كل العمليات والإجراءات الواجب اتخاذها لإنجاح العملية كدليل المدرس ودليل التمرير مع تقديم نماذج  من الروائز و شبكة التصحيح و شبكة التفريغ و الفئة و المواد و المستويات المستهدفة وكيفية مسك المعطيات.
بعد نقاش جاد و مسؤول ركز على تدليل  الصعوبات و توحيد المفاهيم  و تحديد جدولة زمنية دقيقة لكل مراحل العملية اتفق الجميع على  :
–    انعقاد المجلس التربوي و مجلس التدبير بالمؤسسات المعنية لإخبار الفاعلين بالمؤسسة حول كل ما يتعلق بالعملية و توفير الظروف المادية و الموضوعية لاجراء التقويم  واستثمار نتائجه استثمارا جيدا  و يتم ذلك قبل 11 اكتوبر بالنسبة للتعليم الابتدائي و قبل 14 اكتوبر بالنسبة للتعليم الاعدادي .
–    تتم عملية تمرير الروائز خلال الفترة ما بين 13 و 18 اكتوبر 2014
–    تتم عملية التصحيح و التفريغ خلال الفترة ما بين 19 و 25 اكتوبر 2014
–    يوافي السيد رئيس المؤسسة مصلحة  تدبير الحياة المدرسية  بتقاريرمفصلة  فور اتمام أي عملية
انتهى اللقاء باتفاق الجميع على اهمية التقويم التشخيصي مما يستدعي اتخاذ كافة التدابير لإجرائه في ظروف موضوعية والانتقال مستقبلا الى الاشتغال حول التقويم التكويني والذي اتضح خلال النقاش انه لا يقل اهمية لكونه الوسيلة الأنجع لاستغلال المعطيات في تقديم المعالجة والتصحيح الملائم لتعثرات التلاميذ .
سعيد موتشو : مفتش في التوجيه التربوي