ميلود بوعمامة:
تنطلق اليوم الخميس 04 غشت الحالي فعاليات  النسخة السادسة للجامعة الصيفية المتخصصة في السينما والسمعي  البصري التي تنظمها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم)، ويتضمن البرنامج العام لهذه الدورة الجديدة ورشات تكوينية في مهن السينما والسمعي البصري ومجالات التدبير الثقافي للأندية السينمائية، وعروضا لأفلام سينمائية منتقاة متبوعة بمناقشات ومسابقة محمد الركاب لأفلام الأندية السينمائية المنخرطة في « جواسيم »، وفقرات أخرى ضمن البرنامج المتنوع للجامعة الصيفية.
وتنظم الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسيم) بالمناسبة، مسابقة محمد الركاب للأفلام القصيرة المنتوجة من طرف مبدعي الأندية السينمائية المنضوية تحت لوائها، وذلك في إطار الدورة السادسة للجامعة الصيفية للسينما والسمعي البصري المنظمة حاليا بالمحمدية من رابع إلى سابع شتنبر  2014 الجاري بتعاون مع لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، والمركز السينمائي المغربي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الاتصال، والمجلس البلدي للمحمدية.
تتكون لجنة تحكيم هذه المسابقة  من المخرج الشاب يونس  الركاب (رئيسا)، وأطر الأندية السينمائية القدماء التالية أسماؤهم: فريد بوجيد (وجدة)، وعبد العزيز ثلاث (خريبكة)، ومحمد الخيتر (الرباط)، وعزيز الحنبلي (الدار البيضاء).
وأعلنت اللجنة في بيان سابق لها، أنه يشترك في أفلام الأندية السينمائية الروائية والوثائقية القصيرة، الراغبة في المشاركة ألا تتجاوز المدة الزمنية لكل منها 20 دقيقة، وألا يفوق تاريخ  إنتاجها سنتين، وأن ترسل طلبات المشاركة في المسابقة من طرف الأندية، قبل 19 غشت 2014 المنصرم، إلى عنوان رئيس « جواسم »التالي: ص.ب: 52، سيدي قاسم 16000، المغرب، يتكون ملف المشاركة، بالإضافة إلى الطلب المكتوب، ومن نسختي « ديفي دي » عن كل فيلم مصحوبتان ببطاقته التقنية (بالعربية والفرنسية) وملصقه وصورته لمخرجه ونبذة مختصرة من  بيوفيلموغرافيته.
تخصص جامعة الأندية السينمائية ثلاث جوائز لهذه المسابقة، الأولى مادية (تحمل اسم جائزة محمد الركاب)، والثانية (جائزة الإخراج وتحمل اسم الراحل محمد الدهان)، والثالثة (جائزة السيناريو وتحمل اسم الراحل عبد الرزاق غازي فخر) رمزيتان، ويمكن للجنة التحكيم، أن تمنح تنويهات لبعض الأفلام المتبارية، كما ستخرج الجامعة الصيفية بعدة توصيات يمكن أن تترجم على أرض الواقع فيما يخص تنظيم المهرجانات والملتقيات السينمائية المغربية من لذن الجمعيات والأندية السينمائية المنضوية تحت لوائها وبالتالي اقتراح مجموعة من الإجراءات التي يمكنها أن تصب في تطوير التدبير في التنظيم واللوجستيك، لأجل الرفع من مستوى السينما المغربية التي عرفت غزارة في الإنتاج خاصة في العشرية الأخيرة.