جرادة …ويسألونك عن الطوبية ..فلا تخجل
إنه موطن البغاء حيث تتربع على مرأى من أهالي، سلطات ومسؤولي مدينة جرادة.متخذة لها من الأسماء اسم *الطوبية *
مقبع يفرض نفسه بقوة، متحديا كل الأعراف والتقاليد والقيم في بلد ارتضى الإسلام دينا...
عاهرات من مختلف مناطق المغرب الحبيب، قدمن واستوطن هده الخلية. وسط بيوت تحمل اللقب وبين أزقة ضيقة لا محل لها من القاموس .
قد توصف هدة الأماكن بمخيمات الرذيلة ، للسكر العلني وارتكاب الجرائم. بها سكارى ذت اليمين وذات الشمال يترنحون.شابات في عمر الزهور ، نساء في الأربعين، دعارة بالليل والنهار، وحتى اخر الوقت الأخير..وهكدا يوميا يتكرر السيناريو.
لنا الإعتراف أن سكان المدينة يحز في خواطرهم ما يجري.غير أن الذي يدفعنا لطرح مليون علامة استفهام…هو لماذا لم يتعاقد من جديد سكان هذه الجهة لتقديم عرائض استنكارية، لترحيل جموع العاهرات من منطقة تمركزهن، وهي تعد مائة بالمائة وسطا شعبيا.
لمادا السلطات وخصوصا شرطة الأخلاق لم تنظر من جديد ،وحتى هدا الوقت بالمنظار القانوني رغم إجبارية محاربة الفساد.وفي الأخير ماذا سيكون موقف الجهات الوصية إن أكدن لها أن خلاصة تحقيقاتنا واستنطاقاتنا الجديدة لجموع عاهرات الطوبية بمدينة جرادة، سجلت وبالبند العريض
"المغاربة أحرار في وطنهم الحر".
13 Comments
أريد أن أصحح عنوان هذا المقال لو سمح صاحبه « ويسألونك عن المغرب فلا تخجل!! « يا أخي المحترم إذا كنت أعطيت مثالا واحدا عن الطوبية بجرادة فهي الحال نفسها في كل مدينة ولكن بأشكال مختلفة. بحثت في مخيلتي عن مدينة أو حتى دوار » نظيف 100 في 100″ لكن ما وجدت شيئا
أخي المحترم البغاء عم في أرجاء بلدنا ولعل مقالك سينضاف إلى آلاف المقالات في هذا الشأن شأن محاربة هذه الفاحشة. ولعل الغد يقشع ببارقة إصلاح جدري وعميق ولعل الغد يستطيع تخفيض نسبة السيدا عندنا . لننتظر الغد فإن غدا لناظره قريب والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخي عبد الحميد ان اثارتكم لهده الافة و غيرها لم تعد تحرك في نفوسنا كمغاربة اي شعور بالخجل
لاننا و بكل بساطة فرطنا في هويتنا الدينية و العربية و الاسلامية و الامازغية و صرنا نلهث وراء كل ماهو مادي منفعي .الحقوق زحفت على ما تبقى من الواجبات فلم نعد نسمع في المغرب الا عن مدافع عن الحق و لا شيى غير الحق فعجت الساحات بالاعتصامات لعدة سنوات امام مقرات جل الوزارات و تناثرت جثث الشبان و الشابات التي تفظتها مياه الحيطات على طول سواحل المغرب .اما اللدين لا يعتصمون ولا يهاجرون فجلهم قابعون في بيوتهم في احسن الاحوال او في احدى المقاهي ياكلون لحم اخوانهم و اخواتهم فهل تنتظر من مثل هؤلاء ان ينهضوا ببلادنا اقتصاديا و اجتماعيا واخلاقيا ؟
لا ادري لماذا كل الذين يكتبون عن جرادة يركزون على ظاهرة البغاء وكأن الامر مرتبط بهذه المدينة فقط ، ولا يتحدثون عن اشياء اكثر فضاعة وقسوة تتميز بها مدينة جرادة وابناء المدينة يعرفون خصوصيات المدينة ويعرفون جيدا مآسيها . اما ظاهرة البغاء فهي ظاهرة شمولية وتعم كل ارجاء الوطن ، فلقد اصبح الجنس سلعة للاستقطاب السياحي وسلعة للتسويق الخارجي ففي خارج الوطن لا يمكن ان تجد مكانا للبغاء يخلو من المغربيات اذ ان الجنس اصبح وسيلة للاسترزاق . وحيث ان البغاء في المغرب اصبح مسالة عادية داخل الوطن فإن المغربيات يتقبلن هذه » الوظيفة » ببساطة ولا يجدن حرجا في مزاولتها بل هناك اقبال على المغربيات في النوادي الليلية لأسباب لا يليق المقام لذكرها .
هناك اسباب اقتصادية واجتماعية تلعب دورا حاسما في تشكيل بعض الظواهر كظاهرة البغاء والهجرة السرية وآبار الموت بجرادة ووانتشار ظاهرة السطو على المؤسسات والمواطنين …وهنا جوهر اية ظاهرة …
Je passe une partie de mes vacances à Jérada dont je témoigne les efforts du Gouverneur dans l’amélioration continue de cette ville. Par contre TOBIYA reste une honte ; oui une HONTE ; et notre souhait c’est que TOBIYA soit dans le programme des autorités locales.
الطوبية وصمة عار في جبين مدينة جرادة حيث تقع بين ثلاث مؤسسات تعليمية اِبن سينا ومدرسةأنوال وثانوية الزرقطوني التي يلتحق بها تلامذة حي الزكارة إنها أي الطوبية نموذج حي للمتعلمين الذين يشاهدون مسلسلات الانحراف عبر المباشر.
والأغرب والأدهى أن المسجد يقع قرب أماكن الدعارة حيث تجلس العاهرات بالقرب منه يعرضن على الزبائن ماتبقى من لحوم أو جلود… من رآى منكم منكرا فليغمض عينيه ….ماذا يقول الأستاذ
للأطفال داخل الأقسام عن الأخلاق وبعضهم قادم من بيت الدعارة…. إنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولاقوة إلا بالله …. لاحول ولاقوة إلابالله …..لأاحول ولاقوة إلا بالله …أنقذوا بيت الله مما يقع
بجانبه …أنقذوا المسجد والأطفال من الانحراف والأمراض المستعصية عن العلاج…….
اخي عبد الحميد .تتكلم كانك لست مغربيا. عليك اخي ان تمر بهذه الاماكن في المساء ليس في جرادة فقط بل في جميع المدن.فسترى من يفد عليها. فلا تستغرب…………..
salut a tous les lecteurs de oujda city , je tiens a apporter un eclaircissement a ce sujet ; effectivement le Maroc comme beaucoup de pays coexiste avec ce phenomene a lequel s’ajoute la pedophilie ; je ne veux pas entrer dans les causes et les remedes mais je veux uniquement dire a ceux qui ne connaissent pas « Tobiya » de jerada c’est un coin de bordelle dont la constitution remonte a l’ère de la colonisation française pour empecher les mineurs et les militaire d’aller chercher la jouissance sexuelle ailleurs jusque là on peut comprendre ce que la france avait comme objectif maintenant que le Maroc est devenu « indépendant », « musulman », et il n’y a plus de mineurs (travailleurs a la mine du charbon ); qu’est ce que fait ce quartier encore là ? il n’ y a plus une raison d’exister . je souhaite qu’un responsable pourra nous répondre a ces questions » WA TOSBI7ONA 3LA WATAN «
تحية لكل الكتاب الدين تركوا كلماتهم بصمات حية، نرجع اليها كلما قررنا الغوض في غمار الكلمة..حقا يبقى حق الرد مكفولا للجميع…فقط ما أرغب توضيحه أني كتبت عن مدينة أحيا بها ولا يمكنني أن أجوب المغرب طولا وعرضا لأكتب عن هدا النوع من الدعارة..فقط و بعد كل جدال لنرفع أكف الضراعة بأن يتحرك المسؤولون بهدا الوطن الحبيب وأن تتحرك الضمائر العربية .. وإنا غدا لناظره قريب.
أحيي في البداية كل مواطن شهم ، غيور وذو ضمير حي في بلدنا العزيز *المغرب* الذي نتمى له كل الخير والعزة والرقي.. في البداية أقول: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت***إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، فانطلاقا من هذا البيت الشعري يتضح لنا مدى أهمية الأخلاق في مجتمعنا الإسلامي مع الأسف ، فكل هاته الظواهر المشينة المستفحلة في بلدنا سببها الأول والأخير هو انعدام الأخلاق، هاته الأخيرة باتت لا محل لها من الإعراب في ظل الجهل والأمية المتفشية بين أوساط السواد الأعظم من الأمة، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. أضف إلى ذلك غياب الوازع الديني الذي من دونه سيزداد حال الأمة سوءا بعد سوء والحكم يومئذ لله الواحد القهار. فظاهرة البغاء يجب أن ننظر إليها بشكل موضوعي وبالتالي يمكننا معالجتها بشكل هيكلي وإلا نكون كمن يصب الماء على الرمل..
إن السلطات الإستعمارية هي التي أنشأت الطوبية كوكر للدعارة من أجل تلبية رغبات العاملين في منجم المفاحم بجرادة الوافدين من مختلف مناطق المغرب خاصة للغير المتزوجين،و دلك لإفراغ مكبوتاتهم و ثنيهم عن العمل النقابي عبر خلق متنفس للدعارة.
وقد استمر هدا الإستغلال في عهد الإستقلال من طرف تحالف السلطة-اليمين الريعي عبر توجيه هده الحشود من العاهرات لصالح منتخبين مقربين من السلطة. اما الأن فقد آن الاوان لإيجاد حل لهدة الظاهرة تتجاور الجانب الأخلاقي- ألامني الى ما هو أعمق من خلال ايجاد بدائل اقتصادية و خلف فرص للشغل ، وخلق بنيات الاستقبال تهتم بالتوعية بالأمراض المتنقلة جننسيا….و اعادة ادماج هؤلاء النساء .
فالكل يتحمل المسئوليةٌٌٌٌٌ.
حسبنا الله ونعم الوكيل ؛ كثر الفساد في البر و البحر بما كسبت ايدي الناس
هناك اقوال تقال عن هده المدينة ليسة 100في100 عن صواب فهناك مدن تعرف الدعارة بشكل عالي اي 100في100 .فجرادة قد اصبحة صافية بعد طرد بنات الغرب… اما اهل المدينة المحبوبة فهم حقا اناس كرماء .يقول تعالى [ يامرن اناس بالبر وينسون انفسهم] ،موجهة الي من يريد تشويه هذه المدينة المحبوبة
الطوبية وجدت لما ظهرت المينا واغلب الوافدين اليها من خارج المدينة
ادن عارفين باش كانت عامرة طوبية وشكون كان يمشي ليها
اما جرادة كمدينة فهي مدينة صغيرة محافظة كتقاتل مع الزمان الله يشوف من حالها