نظم مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم الخميس  29 ماي الحالي   لقاء تواصليا مع الصحافيين والمراسلين المنخرطين في النقابة الوطنية للصحافة المغربية  بفرع الجهة الشرقية ، تمت خلاله مناقشة العديد من النقط …
في البداية رحب السيد الكاتب الجهوي بالمنخرطين مبرزا ان عملية الانخراط  التزمت  حرفيا بالشروط التي حددها  البلاغ الصادر عن المركز والذي حدد بشكل واضح الشروط الدقيقة لقبول اي انخراط في النقابة الوطنية للصحافة ، وبالفعل قامت اللجنة الجهوية  بدراسة  طلبات الانخراط ، كل طلب على حدة ، بكل شفافية وموضوعية ونزاهة …حيث تم قبول كل الملفات المستوفاة  للشروط المنصوص عليها …
ثم انتقل بعد ذلك  السيد مصطفى قشنني الكاتب الجهوي للنقابة  الى الحديث  عن موضع  نادي الصحافة  معتبرا أن اهمية هذا اللقاء  ،  تكمن بالاساس في البشرى التي  تتمثل في  وضع كافة الترتيبات  لخروج نادي الصحافة   بوجدة الى الوجود  ، حيث اعتبر السيد الكاتب الجهوي ان هذا المشروع هو  ثمرة  نضال  مستمر ومتواصل دون كلل او ملل  من    المكتب الجهوي  للنقابة بوجدة   ،  فبعد طرق  العديد من الابواب ، وبعد  مناقشة العديد من الاقتراحات  ، وبعد عشرات الاجتماعات مع مختلف المسؤولين    تكللت هذه المجهودات في الأخير بالنجاح والتوفيق  حيث اصبحت الفكرة  الآن مشروعا  سيصبح عما قريب واقعا  ملموسا ، حيث سيصبح للصحافيين والمراسلين  المنخرطين في النقابة الوطنية للصحافة المغربية ناديا  من ـ طراز خمس  نجوم سيعرف النور قريبا …ولا يسعنا بهذه المناسبة الا ان نتقدم بالشكر الى كل الشركاء والمساهمين  في  تشييد هذه المعلمة  الاعلامية التي ستكون  بعد خروجها الى الوجود  من اروع الاندية الصحافية
وتعلقت النقطة الثالثة في جدول الاعمال  مسألة تعيين المنتدبين للمشاركة في المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي سينعقد بمدينة طنجة خلال الاسبوع الأول من يونيو المقبل والتي تمت بكل روح رياضية  وشفافية وتراض بين كل المنخرطين

كما تم الاتفاق على توجيه رسالة احتجاج الى المديرية  الجهوية  للاتصال بالجهة الشرقية   بخصوص عدم اشراك النقابة الوطنية للصحافة المغربية  في النشاط الذي سيقام بمركز الدراسات بحضور وزير الاتصال  يوم السبت 31 ماي
هذا ويمكن القول ان اهم  ما ميز هذا اللقاء التواصلي  وباعتراف كل المنخرطين  روح الاحترام والنضج والحوار البناء ، والمناقشة العقلانية ، والاخلاق الراقية  التي سادته ، هو اللقاء التواصلي الوحيد الذي لم يعرف لا تشنجا ، ولا انفعالا ، ولا بلطجية ، ولا صراخا ، ولا صخبا  ولا ولا و لا ….حيث كانت كل التدخلات  تلمس فيها روح الصدق وحسن النية والسمو والارتقاء بالفكر الاعلامي  ،   تدخلات  مصحوبة بابتسامات البهجة والانشراح  لجو قل مثيله في مثل هذه اللقاءات  ،  جو اخوي بشكل رائع   في قمة الوعي  والنضج  والاحترام المتبادل  والمسؤولية  ، لقاء ادخل السعادة على نفوس المنخرطين الذين  لم يخفوا  سعادتهم   بالجو الذي ساد  هذا  اللقاء التواصلي  ، حيث كان اول لقاء  تواصلي للمنخرطين  يتم في اجواء من الروعة بمكان …وهو الانطباع الذي خرج به كل الزملاء حتى انهم رفع يديه الى السماء قائلا : » اللهم ادم علينا نعمة هذا اللقاء …وباعد بيننا وبين لقاءات التشنج «