تعتبر حديقة لللا سكينة بلازاري قرب المستشفى الجامعي للآمراض العقلية من أعرق الحدائق وأعتقها . الكثير من سكان لازاري يحملون ذكريات مع هذه الحديقة التي كانت ملاذ راحتهم وقت الفراغ ,خاصة عندما تشتد الحرارة ليستظلوا بأشجارها العالية وأزهارها ومياهها الجارية. مرت السنوات وتحولت الى مرتع لمن لا مرتع له من المنحرفين وشملها الاهمال من المسؤولين الجماعيين. إلى أن أعيدت لها من جديد حيويتها بعد اصلاحها وترميمها وتزيينها.  فأصبحت من الأماكن العمومية المحببة لا ستحمام العائلات والترويح عن النفس من عناء العمل وروتين البيوت بالنسبة للأمهات والمدرسة بالنسبة للآطفال والطفلات.لكن بعضهم استعمل معارفه ونفوذه لاستغلالها لأغراض تجارية, حيث استغل المقهى الكائن بها استغلالا وراثيا دون اتباع مسطرة الشفافية والتفويت عن طريق المزايدة . وما زاد الطين بلة أن هذا اشخص لم يتوقف عند هذا الحد, بل بسط الكراسي على طول الحديقة مستغلا بذلك الملك العام لآغراضه الخاصة وجاعلا من حديقة عمومية مرتعا وملاذا لمن لا ملاذ لهم ,,,,,,مما أرعب السكان المجاورين  للحديقة  من جراء بعض التصرفات المشينة والكلام  النابي و المهين , حتى أصبح سكان الحي يتفادون دخول هذه الحديقة . وزاد من تسلط مستغل هذا المقهى أن أصبح يفتح ويغلق أبواب الحديقة متى شاء ,في حين تبقى المقهى مفتوحة ليل نهار مستفيدة من مساحة الحديقة ومائها وكهربائها.

   هذه رسالة الى الغيورين على هذه المدينة الألفية وعلى رأسها السيد والي الجهة الشرقية الذي يسهر على أمن وسلامة المواطنين ,والسيد رئيس المجلس البلدي الذي يتولى العناية بهذه الحديقة والحفاظ على جمالها,وحمايتها من الاستغلال الذي لا يخدم مصلحة مواطني الحي  .