Home»Enseignement»VIDEO كلمة المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية في حفل تكريم المفتشين المحالين على المعاش

VIDEO كلمة المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية في حفل تكريم المفتشين المحالين على المعاش

0
Shares
PinterestGoogle+

مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية
يوم السبت 26 أبريل 2014

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

–    السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية.
–    السيد النائب البرلماني المحترم
–    السادة نواب  الوزارة بنيابات الجهة الشرقية.
–    السادة النواب السابقون
–    السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.
–    السيد ممثل فرع اتحاد كتاب المغرب
–    السادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية وبنيابات الجهة.
–    السيدات المفتشات والسادة المفتشون.
–    السيدات  المديرات والسادة المديرون بالأسلاك التعليمية الثلاث.
–    السيدات والسادة  الأطر الإدارية والتربوية بالأكاديمية وبنيابات الجهة.
–    السادة  ممثلو قطاع التعليم المدرسي الخصوصي
–    السادة الكتاب الجهويون  للنقابات التعليمية وأعضاء  مكاتبها الجهوية و الإقليمية.
–    السادة رؤساء و أعضاء الجمعيات المهنية والتربوية والاجتماعية.
–    السادة ممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
–    السيدات والسادة ممثلات وممثلو المنابر الإعلامية المحلية والجهوية والوطنية..
–    أيها الحضور الكريم.
بأذرع مفتوحة و قلوب  منشرحة و عبارات صادقة  يرحب  الفرع الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية بضيوفه الكرام ويشكرهم على حضورهم  معنا حفل تكريم  زملاء لنا أحيلوا على المعاش بعد سنوات طوال من الكد والجد في مجال أسمى وأنبل مجال التربية والتكوين . إن حضوركم اليوم  إلى جانبنا لأكبر دليل  على ما تكنونه لنا من محبة واحترام  وتقدير. وكونوا على يقين ايتها السيدات أيها السادة  اننا في نقابة مفتشي التعليم نبادلكم نفس الإحساس و نفس الشعورلأننا ندرك تمام الإدراك أننا نشتغل جميعا بشكل أو بآخر في مجال حساس تشكل فيه العلاقات الإنسانية حجر الزاوية، فإن  حسنت، حسن معها كل شيء وإن ساءت ساء معها  كل شيء،  و تواجدكم معنا اليوم بهذه الكثافة  وبهذا الحماس  هوفي حد ذاته رسالة منكم إلينا فهمنا محتواها  واستوعبنا دلالاتها وأبعادها فشكرا لكم.
حضرات السيدات والسادة
لقد حرصنا في الفرع الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية على ان نجعل من هذا الحفل تقليدا سنويا نؤسس من خلاله لثقافة الاعتراف والتكريم  ونجسد عبره  مبادئ المحبة والوئام، كما نصبو أيضا إلى أن نجعل منه إطارا إنسانيا واجتماعيا  للتلاقي والوصال  بين أصدقاء وأحبة جمعتهم لسنوات طويلة ظروف الاشتغال المهني وفرقت بينهم قوانين الوظيف وإكراهات الحياة  وسننها. ولإن كتب لنا التوفيق في هذا المسعى النبيل فإن الفضل كل الفضل  يعود في المقام الأول لله سبحانه وتعالى و للزميلات المفتشات  والزملاء المفتشين بكل فئاتهم واسلاكهم ومجالات اشتغالهم، و الذين وفروا لنا شروط  وسبل إنجاح هذا العرس الكبير. كما نغتنمها فرصة لنتقدم بالشكر الجزيل للسيد رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية وطاقمه الإداري على وضع هذا المرفق الرائع رهن إشارتنا ليكون فضاء لاحتضان حفلنا هذا.
حضرات السيدات والسادة
ونحن نودع اليوم مهنيا هؤلاء الإخوة ، إنما نودع في شخصهم نماذج من جيل ترك بصماته واضحة  على معالم المنظومة التربوية، جيل تشبع بقيم التضحية ونكران الذات، جيل شكل العمل والاجتهاد عنوان رسالة كانت دوما حاضرة  في عقيدته  المهنية، جيل اختار مهنة التربية والتعليم  بكل طواعية وعن حب واقتناع ولم تسقه إليها ظروف أخرى  في زمن كانت فيه الخيارات المهنية  المطروحة أكثر تعددا وأفضل إغراء، وهذا هو  سر نجاحه في رسالته التربوية. نعم أيتها الأخوات أيها الإخوة ، ومن باب الاعتراف والعرفان، و  باستحضارالسياق التاريخي والاجتماعي والاقتصادي الذي اشتغلت فيه هذه الفئة  من الأطر التربوية ، يجب أن نقر أنها أعطت الكثير ولم تأخذ إلا القليل في زمن  لم تكن فيه  بحاجة لمن يذكرها بثنائية الحق والواجب ولا من يعطيها دروسا في اخلاقيات المهنة،  ويكفيها شرفا أنها ساهمت بكل تضحية وتفان إلى جانب الأجيال السابقة  في بناء المدرسة المغربية الحديثة. إن  الأمة اليوم  بحاجة إلى الخبرة التي راكموها على مدار السنوات والعقود، بحاجة إلى اقتراحاتهم وأفكارهم  في هذه الظروف العصيبة التي يمر منها التعليم ببلادنا، وفي أفق ما هو مبرمج من إصلاحات عميقة ترمي إلى بناء مشروع تربوي جديد يستجيب لطموحات وتطلعات هذه الأمة الشامخة.  نغتنم  إذن هذه المناسبة لندعو المسؤولين عن قطاع التربية والتكوين إلى الاستفادة من خبرة هؤلاء الأطر عبر تشجيعهم على الاستمرار في العطاء عبر مختلف  القنوات الموازية  المتاحة لأن منظومتنا التربوية اليوم هي  في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى  لتضافر جهود جميع مكونات المجتمع المغربي.
و في ختام هذه الكلمة،  وباسم الفرع الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية  نعبر لهم عن شكرنا وامتناننا لما قدموه من خدمات جليلة لفائدة المنظومة التربوية ببلادنا، ونؤكد لهم أن ما قمنا به اليوم تجاههم لا يعدو ان يكون مجرد التفاتة رمزية متواضعة  تواضع إمكاناتنا ومحدودية مواردنا ،  وإذ الأمر كذألك فإننا نطلب العذر والمعذرة إن كنا قصرنا في حقهم أو لم ترق مجهوداتنا لتبلغ سقف انتظاراتهم.
فمرة أخرى  نشكركم على كل ما قدمتموهم لأجيالنا وبلدنا ونشكر الحضور الكريم الذي قاسمنا عرسنا هذا، ونطلب من العلي القدير أن يرزقنا وإياكم الرشاد والتقوى وأن يوفقنا جميعا لما فيه خير وسعادة  أمتنا ووطننا، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

         المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *