لقاء تواصلي حول المدرسة الجماعاتية بحاسي بركان إقليم الناظور
تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2014/2015، وحرصا على تعبئة الجهود والإمكانات لتوفير شروط نجاحه، عقدت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يوم الأربعاء 9 أبريل 2014 بمقر جماعة حاسي بركان لقاء تواصليا للتعريف بمستجدات الدخول المدرسي على مستوى الجماعة التي ستعرف إحداث مدرسة جماعاتية، وتوضيح الغايات والأهداف التربوية التعليمية التي يتوخاها المشروع. هذا اللقاء ترأسه السيدان عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وعلال المخلوفي رئيس جماعة حاسي بركان، وحضره السادة رؤساء مصلحة الشؤون التربوية ومصلحة البناءات ومكتب إدارة مؤسسات التعليم الابتدائي، إلى جانب السادة أعضاء مجلس جماعة حاسي بركان وجمعيات آباء التلاميذ وممثلي جمعيات المجتمع المدني ومديري المجموعات المدرسية حاسي بركان وإبركانا وإموساتا.
في بداية اللقاء قام المشاركون بزيارة لورش أشغال بناء المدرسة الجماعاتية بحاسي بركان، حيث استمعوا إلى التوضيحات التي قدمها رئيس مصلحة البناءات والممتلكات، والتي تخص المشروع ومكوناته وتكلفته وخصوصياته الفنية والهندسية المعمارية التي تجعل منه مؤسسة تربوية متميزة على المستوى الجهوي.
وبمقر الجماعة استمع الحاضرون إلى العرض الذي قدمه رئيس مصلحة الشؤون التربوية حول المدرسة الجماعاتية وأهدافها وإيجابياتها المتعددة، كما قدم مدير المدرسة الجماعاتية بأفسو عرضا حول تجربة المؤسسة التي يديرها، تضمن صورا وبيانات توثق للتجربة منذ انطلاقها وآثارها الإيجابية على التمدرس بالمنطقة والنتائج المدرسية التي تحققت منها.
إثر ذلك، تدخل السيد النائب الإقليمي بكلمة شكر فيها الحاضرين على الاهتمام الذي أبدوه بالمشروع، والذي يدل على وعيهم بأهميته، معربا عن أمله في أن يحقق ذلك آمانيهم ويكون عند مستوى تطلعاتهم، حاثا الجميع إلى التعبئة والتعاون من أجل دعم المشروع وإنجاحه حتى يكون دعامة من دعامات التنمية بالجماعة. السيد رئيس جماعة حاسي بركان، بارك بدوره المشروع وأكد تجند الجماعة وأطرها من أجل المساهمة في إنجاح المؤسسة. بعد ذلك تناول الكلمة ممثلو جمعيات المجتمع المدني الذين أكدوا بالإجماع انخراطهم من أجل وضع قاطرة المدرسة الجماعاتية حاسي بركان على السكة لتنطلق في ظروف ملائمة، خدمة للجماعة وسكانها.
وفي الأخير تناول الكلمة السيد صالح العبوضي رئيس مكتب سير المؤسسات التعليمية، وأكد على النتائج التي خلص إليها الاجتماع، والتي أوصت بعقد لقاءات مع الأطر التربوية للمؤسسات الابتدائية التابعة للجماعة، وكذا آباء وأولياء تلاميذ الفرعيات المستهدفة، إضافة إلى حملة تواصلية مباشرة لحث لحث الآباء والأمهات على دعمه وتسجيل أبنائهم للاستفادة منه. وقد تشكلت لهذه الغاية لجنة مختلطة من الجماعة القروية والنيابة الإقليمية ومدراء المؤسسات ورؤساء جمعيات المجتمع المدني وممثل عن السلطة المحلية التي ستسهر على تتبع وإنجاح التجربة.
وانتهى اللقاء بكلمتي الختام للنائب الإقليمي ورئيس الجماعة اللذين ركزا على الأهمية التي يوليها السيد عامل إقليم الناظور لهذه الجماعة وإصراره على السهر على تنميتها.
Aucun commentaire