المحطة الثالثة من لقاء المفتشين بنيابة وجدة أنجاد: محطة رفيعة المستوى
نظمت نيابة وجدة أنجاد لقاء للمفتشين بجميع أصنافهم, في إطار المحطة الثالثة لملتقيات المفتشين,وذلك يوم الخميس 13 مارس 2014 . كان اللقاء مناسبة لافتتاح معلمة هامة للمفتشين تتمثل في مفتشية إقليمية إعترف كل الحاضرين أنها تليق بهذه الهيئة وبقيمة هذه المدينة التاريخية وعاصمة المغرب الشرقي .
افتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاها أستاذنا ومقرئنا وخطيبنا السيد دندان مفتش تربوي ,ثم كلمة للسيد النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنجاد عبر فيها عن اعتزازه بهيأة التفتيش مؤكدا دورها في بناء منظومة التربية والتكوين والحفاظ على هويتها وضمان استقرارها وفعاليتها.كلمة عرض من خلالها البنية التربوية لنيابة وجدة أنجاد التي تتشكل من 93 مدرسة مستقلة و18 مجموعة مدرسية يتمدرس بها 43511 تلميذ منهم 20974 إناث,ويستفيد من الإطعام المدرسي 14940 منهم 7230 إناث. ويصل عدد المؤسسات الإعدادية الى 27 مؤسسة وملحقة واحدة يتمدرس بها 25153 منهم 12039 من الإناث و483 تلميذ مستفيد من الإطعام و471 داخلي . ويصل عدد المؤسسات التأهيلية الى 21 مؤسسة يتمدرس بها 19677 منهم 10026 إناث ,منها . مؤسسات بداخلية وعدد الممنوحين 1042.
ومن حيث المؤشرات يصل معدل التلاميذ 33 بالقسم في التعليم الابتدائي و39 بالتعليم الإعدادي و36 بالتعليم التأهيلي ,مشيرا الى أن هذا المؤشر لا يعطي دلالة واضحة بحيث قد تجد مؤسسة مكتظة وأخرى مخففة . إضافة الى التعليم المختص والذي يضم 412 تلميذا بالأقسام التحضيرية و313 بالتعليم التقني و67 بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين.وعدد مؤسسات التعليم الأولي 216 تقليدي و21 عمومي و58 خصوصي ومجموع المتمدرسين 10099 .أما بالنسبة للتعليم الخصوصي فيصل عددها الى 49 ابتدائية ومؤسسة واحدة إعدادية و16 مؤسسة تجمع بين الابتدائي والإعدادي ومؤسسة واحدة تجمع بين الإعدادي والتأهيلي,كما أشار السيد النائب الإقليمي الى إدماج التلاميذ الصم داخل مؤسسة للا أمينة موضحا نجاح التجربة والتي خلفت أثرا ايجابيا لدى التلاميذ الصم وذويهم وعرفت دعما مهما من طرف السيد مدير الأكاديمية للجهة الشرقية ومساهمة جمعية ابن خلدون لذوي الاحتياجات الخاصة.كما اشار الى المؤسسات الجديدة وهي ثلاث مؤسسات ابتدائية عمومية وثلاثة خصوصية,أما بالنسبة للمؤسسات المعتمدة للسنة المقبلة فإن عددها سيبلغ أربع مؤسسات ابتدائية وخمس اعداديات وثلاث ثانويات,مما سيساهم لا محالة في تخفيض نسبة الاكتظاظ وتقريب المؤسسات التعليمية من الساكنة.
بعد هذه المداخلة التي نقلت منها بعض الفقرات التنويرية فقط ,وبعد استراحة شاي تكرمت بها نيابة وجدة أنجاد ,قدم السيد معراض رشيد مفتش التخطيط ومنسق المجلس الجهوي لتنسيق التفتيش حصيلة المحطة الثالثة لهيأة التفتيش والتي تضمنت عمل المفتشين بجميع أصنافهم سواء من حيث العمل التخصصي أو المشترك ,مشيرا وبكل شفافية الى المنجزات التي لم تتحقق أو التي في طرقها الى التنفيذ . ليفتح نقاش عام عبر فيه المفتشون المتدخلون عن انشغالاتهم واقتراحاتهم والتي كانت كلها موضوعية ومنطلقة من وعي ومسؤولية مما أضفى على اللقاء طابع الجدية والمساءلة الحقة والنقاش المفتوح. لتتبع المحطة بعروض حول مسار والإشهاد المعلومياتي وعرض حول مسير وعرض حول مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية » باجيسم » .ليختتم اللقاء بحفل غذاء أقامته نيابة وجدة أنجاد مشكورة .
خلاصة المحطة أنني لأول مرة أحضر لقاء متميزا ورفيع المستوى من حيث العروض والطريقة التي قدم بها ومن حيث مستوى المناقشة التي ميزتها المصارحة والتفهم الذي أبداه السيد النائب الإقليمي حيث عبر عن مشاطرته انشغالات السادة المفتشين وعزمه نقل كل ما يخرج عن نطاق اختصاصه الى السيد مدير الأكاديمية.كما عبر السادة المفتشون من مختلف أصنافهم على مستوى رفيع وعزم على مواصلة العمل المشترك بكل مسؤولية ,سيما محور المراقبة المستمرة الذي ساهم به مفتشو التعليم الثانوي من خلال عمليات قاموا بها ورفعوا اللبس على الكثير من الخلل لتجاوز ذلك مستقبلا وتحقيق تكافؤ الفرص بين المتمدرسين على جميع المستويات من خلال اللجنة التي يترأسها السيد قاسمي والذي قدم عرضا مقتضبا لهذه المعضلة التي تحتاج الى تتبع مستمر.محاور عدة تطرق إليها السادة المفتشون سأترك الأيام القادمة لتثبت قدرة المفتشين على المساهمة الفعالة عندما تفتح لهم الأبواب ويستمع الى ملاحظاتهم.والله الموفق.
محمد المقدم
Aucun commentaire