ارتسامات عن لقاء بولاية وجدة حول الدخول المدرسي…….
نظمت ولاية وجدة انجاد لقاء يوم الاثنين 10 شتنبر 2012 مساء,خصص بالكامل للوقوف على معالم الدخول المدرسي وأهم الصعوبات التي تواجهه. اللقاء حضرته فعاليات عدة , وتناولت محاور شتى.لن أدخل في تفاصيل اللقاء كون السيد قدوري المسؤول على موقع » وجدة سيتي » قد رصده عن طريق الفيديو. وإنما أردت أن أعبر عن بعض الارتسامت الخاصة بعد الدعوة التي تلقتها نقابة مفتشي التعليم من السيد النائب الاقليمي لنيابة وجدة أنجاد قصد الحضور في هذا اللقاء بصفتها شريكا فاعلا الى جانب شركاء وفعاليات مختلفة.خرجت بالملاحظات التالية:
1 – حضور السيد الوالي كان متميزا بل سيد اللقاءو لما تميز به من لباقة في الكلام واهتمام بهموم المنظومة التربوية, في وقت كنا ناذرا ما نسمع مثل هذا من المسؤولين السابقين باستثناء السيد الابراهيمي الوالي الذي كان حاضرا في كل المحطات التعليمية.فقد عبر السيد الوالي الجديد عن تقديره لرجال التعليم وتثمينه كل جهودهم لتخطي كل الصعوبات . إننا في حاجة الى مثل هؤلاء المسؤولين المتتبعين لكل قضايا الجهة وعلى رأسها قضايا التعليم التي تعتبر أم القضايا.بل وفي مكالمة مع السيد محمد البور نائب وزارة التربية الوطنية لنيابة وجدة أنجاد ,أكد لي أن السيد الوالي تتبع كل أشغال المؤسسات التي لم تتم بعد وحث المقاولين على إنهائها في أسرع وقت ,بل كان حريصا جدا على افتتاح كل المؤسسات قبل الخامس عشر من شتنبر.
2- حضور السيد والي الأمن الذي عبر عن استعداده تتبع قضايا الأمن بجميع مؤسساتنا التعليمية ,وأعطى ارقاما هامة عن عمليات القبض على المجرمين تفوق 8000 شخص منهم أكثر من 1700 من المبحوث عنهم . إن ما تحقق أمنيا خلال ثلاثة اشهر يعتبر من العمليات التي تبشر بالخير والتي يستحق عليها السيد والي الأمن كل التقدير.
3- تدخل السيد النائب الاقليمي لنيابة وجدة أنجاد كان مقتضبا وفي نفس الوقت جامعا لأهم قضايا وصعوبات الدخول المدرسي, بل عبر عن استعداده لحل أية قضية تعوق تمدرس أبنائنا , ولعله اليوم في زيارات ميدانية لتوفير كل الظروف المناسبة للدخول المدرسي.كما أن الشفافية التي قدم بها ارقام الخصاص بنيابة وجدة أنجاد , حيث لخصها في خصاص لا يتعدى ستة بالتعليم الثانوي , انما تدل على انتهاء عهد المراوغات . والعجيب في الأمر أن السيد الوالي تدخل في هذا المجال وأعرب عن استعداده توفير هذا الخصاص رغم قلته.قد يقول قائل وما دخل السيد الوالي في هذا المجال.أجيبه بأنه يعتبر المسؤول عن كل شؤون الجهة مهما كانت. ويا ليت السلطات المحلية والمنتخبين يشاركون في كل القضايا ومن ضمنها التعليم. وفي هذا المجال أحيي رؤساء الجماعات المحلية القروية التابعين لإقليم وجدة أنجاد على حضورهم ومشاركتهم التعليم همه, بتدخلاتهم ومتابعتهم لكل المعضلات.وفي نفس الوقت تأسفت لغياب ممثلين عن المجلس البلدي بوجدة وإن كان هناك من يمثلهم وفلم يظهر له أثر يذكر.
………………
خلاصة القول, إن اليوم كان متميزا بحضور لافت لمسؤولي السلطات المحلية وتتبعهم لقضايا التعليم بعناية, كما كان لافتا من حيث حضور الفعاليات التربوية الذين قدموا تدخلات بناءة, وكان لافتا من حيث تدخلات بعض رؤساء الجماعات المحلية القروية الذين طرحوا قضايا آنية,بل وقدموا أحيانا أخرى حلولا أنية……
مما يجعل من مثل هذه اللقاءات فرصة للتواصل وتكثيف الجهود بدل تقديم انتقادات قد لا تسمن ولا تغني من جوع.
1 Comment
ان مثل هذه اللقاءات المباشرة لا محالة ستسهم في حل الكثير من المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية والتكوين وكاستاذ لدي بعض الملاحظات اتمنى ان تِؤخذ بعين الاعتبار
1- يجب ان تبرمج لقاءات دورية مع كل الفاعلين والمتدخلين لتقييم ما انجز والوقوف عند مكامن الخلل لايجاد الحلول في وقتها
2- يجب اشراك من يمثل الاساتذة والتلاميذ في مثل هذه اللقاءات لانهم هم المعنيين الاوائل في هذه العملية
3- التزام الفاعلين من خارج القطاع مع تقديم نوع التدخل