تهنئة للمرأة في عيدها
جرادة 12H35- 8/03/2014 :
« تهنئة للمرأة في عيدها » / يحي هورير
في عيد المرأة العالمي… أمنيات تنثر الفرح والمحبة في القلوب.
كل عام وانتِ أجمل وأروع ياسيدتي…
في الثامن مارس من كل عام.. تحتفل النساء في كل أرجاء المعمورة بعيد له خصوصيته ،حيث ترسم لوحة خالدة مشرقة الألوان تجمع بين خطوطه.
الجنس اللطيف الذي حباه الله بالجمال والرقة والعذوبة والإرادة والتصميم،
لان تتبوأ مكانتها في المجتمع، المرأة كائن جميل وعظيم لما تحمله من حب وحنان بين جوانحهافي استمرار حركة الكون.
فحواء.. كما يقال خلقت من ضلع آدم فكيف لانخاف عليها نحن الرجال من قسوة الأيام ومن الصعب الحديث عن المرأة بعيداً عن الرجل،فكلاهما مكمل للآخر، ولا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات العيش بدون هذا التكامل وعلى الرغم من أن المرأة تشكل نصف المجتمع تقريباً إلا أنها لم تأخذ فرصتها كاملة في المجتمعات العربية.
والمرأة العربية مرت عبر التاريخ بظروف قاسية وصعبة ولكنها قاومت وصمدت ولم تنس أنها حفيدة نسوة عظام وأنها حملت لواء الثورة والحرية
وأنها تحدت الحصار والجوع والألم.
فقد دخلت المرأة ومنذ القدم في معترك الحياة إلى جانب الرجل ودفعته إلى تحقيق النمو والتطور فانبعثت منها الحضارات الإنسانية وأشرقت بنورها في أرجاء المعمورة.
وبذلك تكون قد سجلت نتاجاً حياً ورافداً لا ينضب في التوازن لديمومة الحياة
التي يصبو إليها الإنسان على مر العصور.
لا يسعني إلا أن أهنئ بهذه المناسبة كل نساء الأرض وأخص المرأة المغربية التي نجحت إلى حد ما في الوصول إلى أهدافها وتقديم رسالتها في المجتمع .
ومن هنا أريد أن أضع وساما فوق صدر كل امرأة مكافحة، فقد أثبتت المرأة عامة والمغربية خاصة حضورها الفعال في حقول الحياة كافة.
مبارك نشاطها هذا ومبارك عيدها ..وتهنئة من القلب للمرأة أم وزوجة وشقيقة وابنة وزميلة وحبيبة.
Aucun commentaire