خطر الإبادة التي تتعرض لها غابات منطقة (العطشان- أولاد بلحاج- لكبر) بجماعة مستفركي وصمت الجهات المسؤولة .
لا يمكن للمتتبع لواقع تدبير الشأن العام بالجماعة القروية لمستفركي ،إلا أن يستغرب أمام التردي الشامل، الذي تعرفه هذه الأخيرة، تنمويا واجتماعيا وبيئيا ،ولعل ما يؤكد هذا بشكل جلي ، ما تعرفه ممتلكات الجماعة السياحية والطبيعية من تسيب وفوضى بسبب ما تتعرض له غابات منطقة (العطشان- أولاد بلحاج-لكبر) من إبادة على يد الحطابين لصناعة الفحم الطبيعي وأعداء البيئة في واضحة النهار، دون تدخل المجلس الجماعي ومعه الجهة المسؤولة عن الملك الغابوي، هنا نتساءل، هل تغاضي المجلس ومن معه عن مثل هذه السلوكيات يمكن تفسيره على أنه إيحاء ضمني باستفادته بطريقة غير شرعية من هذا التسيب الذي يُضيّع موارد مهمة للجماعة ، أم أن الأمر يتعلق فقط بغياب المسؤولين المحلين عما يجري حولهم.
من هذا المنبر الإعلامي الراقي نناشد كل الجهات المسؤولة، التدخل العاجل لإيقاف التدمير الذي يتعرض له الملك الغابوي بالمنطقة، وحمايته، إذ تسير العديد من الأصناف النباتية من قبيل العرعار والصنوبر والبلوط في طريقها نحو الانقراض، ويبقى الخطر محدقا بالوحيش وكل الحيوانات التي تتخذ من الغابة مرعى لها.
Aucun commentaire