Home»Enseignement»أهمية المقاربة التشاركية في معالجة الإشكالات التربوية

أهمية المقاربة التشاركية في معالجة الإشكالات التربوية

0
Shares
PinterestGoogle+

الإتحاد المغربي للشغل

الجامعة الوطنية للتعلبم

المكتب الإقليمي لفجيج

ببوعرفة

بوعرفة في :17/12/2013 .

بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــان

أهمية المقاربة التشاركية في معالجة الإشكالات التربوية

تعتبر ضرورة قصوى للرقي بالمنظومة التربوية.

اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل لتقييم نتائج اللقاء مع السيد النائب ، ولتدارس مختلف القضايا التي تشغل بال أسرة التربية و التكوين بالإقليم، و على إثر تنامي ظاهرة الإحتجاجات التي تعبر على أن الوضع  التعليمي يعرف خللا في بعض المقاربات المعتمدة في تدبيره إنْ على المستوى الوطني أو الجهوي أو المحلي ،وحرصا منه على تتبع انشغالات نساء و رجال التعليم فإن المكتب الإقليمي ل (FNE-UMT   )  يعلن للرأي العام ما يــــــــــــــــــلي:

¨     تحفظه من بعض القرارات التي اتخذت في غياب ممثلي الشغيلة التعليمية،خصوصا تلك التي لها انعكاسات مباشرة على السير العادي للتمدرس.

¨     إن تقليص البنية التربوية في جميع الأسلاك و اللجوء إلى عمليات الضم و التفييض القسري أدى إلى تفاقم الإكتظاظ و تنامي الأقسام المتعددة المستويات و الإكتفاء بمدرس أو مدرسين في بعض الوحدات المدرسية في العالم القروي،أثر سلباً على جودة و فعاليات التحصيل التربوي و يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص.

¨     رفضه المعالجة غير التربوية لسد الخصاص من المدرسين عبر اللجوء إلى ما يسمى بالمواد المتآخية دون تأهيل مسبق أو تكليف أساتذة للتدريس في غير سلكهم الأصلي دون مراعاة للكفاءة التربوية، من خلال حذف التفويج أوتقليص الحصص المقررة أو الإستغناء عن بعضها.

¨     يُعبر عن استيائه و تذمره من المقاربات العقيمة التي اعتمدها المسؤولون المتعاقبون على تدبير القطاع،أذكتها مجموعة من القرارات الإنفرادية غير المدروسة.

¨     ملف السكنيات يعرف خللاً بنيوياً متوارثاً تعايش معه أجيال من مدبري الشأن التربوي،يجب معالجته وفق مقاربة قانونية تربوية.

¨     المطالبة بفتح تحقيق جدي لتتبع حيثيات ملف تغيير الإطار حسب المادة 109 من المرسوم2.02.854 ،للوقوف على حقيقة الأمور و محاسبة خارقي القوانين التنظيمية و التشريعات الرسمية.

¨     إدانته لبعض التنقيلات السرية و المشبوهة بدون سند قانوني وخارج الحركات الإنتقالية المنظمة لذلك.

¨     تذكيره بأن شعارات الشفافية و المصداقية  وتكافؤ الفرص في تدبير الشأن التعليمي يجب ألا تبقى حبرا على ورق بل تتطلب تنزيلاو ترجمة إلى وقائع ملموسة.

¨     تأكيده على أن التذبذب غير المبرر في تدبيرالعديد من القضايا و الملفات التربوية و الإدارية،خلق استياء و جوا من عدم الثقة بين مهنيي القطاع .

¨     الإستمرار في الإجهاز على مكتسبات الشغيلة التعليمية و الإستهانة بدور الشركاء لن يشجع  إلاَّ على المزيد من الإحتقان و التوتر في سياق يتطلب نهج المقاربة التشاركية عبر إعطاء المسألة التعليمية المكانة التي تستحقها.

المكتب الإقليمي و هو يتابع عن كثب مختلف القضايا التربوية بالإقليم  بنقذ بناء  وخطاب صريح ،فإنه يستشرف آفاقه المستقبلية برؤية تفاؤلية،و يعبر عن تضامنه المطلق واللامشروط مع جميع نضالات الطبقة العاملة بكل فئاتها من أجل تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة،كما يذكر   بالمسؤولية الملقاة على عاتق مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم (FNE-UMT   ) من أجل الإستمرار في الخط النضالي المسؤول والقادر على صيانة الحقوق و تعزيز المكتسبات.

عن المكتب الإقليمي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *