محمد الإفراني

يبدو ان التسابق على المصالح والمناصب  سيزج بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية في اتون صراع طاحن على القيادة، حيث أكد عضو بالمجلس الإداري للتعاضدية  المنتخب  يوم 4/7/2013 في الجمع العام 49 بمراكش في تصريح ل »الشاوية بريس »، أن ما أسماه ب »انقلاب أبيض » وقع على المكتب  المسير للتعاضدية المنتخب يوم7/5/2013 طبقا للنظام الأساسي الذي يخول للرئيس الاستمرار في منصبه 3 سنوات . وأوضح المصدر ذاته أن مجموعة من أعضاء المجلس الإداري استغلوا عياء الرئيس امحمد غيور وباقي أعضاء المجلس ، وقاموا بعقد اجتماع سري بالفندق الذي احتضن الجمع العام 49 وشكلوا مكتبا جديدا وانتخبوا(ميلود ـ م) رئيسا له  ، رغم أن الرئيس السابق ـ يضيف ـ لم يقدم استقالته بشكل علني ووفق القانون المعمول به، كما تم انتخاب أمين مال جديد (ح ـ ل) في الوقت الذي لم يقدم الامين المال السابق استقالته، وإنما تغيب لظروف صحية قاهرة .

وحمل عضو المجلس الإداري المسؤولية  للحكومة التي اعتبرها عاجزة عن التدخل لإنهاء ما وصفه ب »حالة الاغتصاب » التي تعرضت لها التعاضدية ، مؤكدا ان طعنا في المكتب الجديد سيقدم إلى كل من وزارة التشغيل ووزارة المالية في بداية الأسبوع المقبل من قبل أعضاء بالجمع العام،  مشيرا  في السياق ذاته بان رجال ونساء التعليم سيتخذون صيغا نضالية تصعيدية من أجل إصلاح التعاضدية وطرد الانتهازيين على حد تعبيره.

ومن ناحية ثانية  طالب المتحدث نفسه من أعضاء المكتب التنفيذي للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بالتصريح بممتلكاتهم  رفعا لكل التباس وتشكيك من أجل الحفاظ على المال العام.