النائب الاقليمي لوزارة التربية بجرادة يتحدث عن خارطة الطريق لتحقيق الجودة والتميز
كلمة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة
بمناسبة اختتام
السنة الدراسية: 2012/2013
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، وبعد ،
ü السيد الكاتب العام لعمالة إقليم جرادة المحترم
ü السيد ممثل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية الفاضل
ü السيد رئيس المجلس العلمي المحلي
ü السادة ممثلي السلطات الإقليمية والمحلية
ü السادة ممثلي القطاعات الحكومية
ü السادة رؤساء الجماعات المحلية
ü السادة ممثلي جمعيات المجتمع المدني
ü السادة ممثلي الصحافة والمنابر الإعلامية
ü السادة ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ
ü السادة أطر المراقبة التربوية ومفتشي المصالح المادية والمالية والتوجيه والتخطيط
ü السادة مستشاري التوجيه
ü السيدات المديرات والسادة مديري المؤسسات التعليمية
ü السيدات الأستاذات والسادة الأساتذة
ü شركاءنا الاجتماعيين
ü أعزاءنا التلاميذ
إنه لمن دواعي الغبطة والاعتزاز أن أقف أمامكم اليوم في هذا المنبر الذي ألفني وألفته ، لترددي عليه بين كل فينة وحين، كي أخاطبكم بمشاعر ملؤها الحب لهذا الإقليم العامر من وطننا العزيز، والغيرة على أبنائه، معربا عن تكريسي، بما أوتيته من حب وغيرة، طاقاتي لخدمة قطاع التربية والتكوين بهذا الإقليم بتفان ونكران ذات، بغية الارتقاء به نحو آفاق جودة تضمن له التألق، وتتيح له سبل التميز والتفوق، في تعبئة شاملة لمختلف مكوناته الفاعلة، وانفتاح إيجابي على محيطه الاقتصادي والاجتماعي ، لتحقيق التطلعات الملكية السامية الساعية إلى جعل المدرسة شأن الجميع .
لقد ظل التميز ولا يزال رهانا نصبو إليه وننشد تحقيقه ، من خلال وضع استراتيجيات تلامس أسبابه وتهيئ له دعائمه المحفزة ، متحدية كل العوائق والصعوبات المحتملة ، وذلك انطلاقا من مشاريع هادفة حرص من سبقوني في تولي تدبير شؤون نيابة جرادة على التأسيس لها بخطى ثابتة انطلاقا من مخططات منهجية أسسوا على غرارها مشاريعهم في الاشتغال، معبدين الطريق لمواصلة العمل انطلاقا من وضعية راهنة ،بخصوصياتها المؤالفة بين ضعف في جانب وقوة في جوانب أخرى ، مراهنة على تثمين المكتسبات الكائنة وتجاوز الإكراهات الممكنة، لاستشراف وضعية مستقبلية أحسن حالا مما عليه الحال.
ولمواصلة الطريق الذي يستشرف التميز المنشود وملامسة الجودة المطلوبة ، آلينا التركيز في برنامج اشتغالنا على ترسيخ آليات الحكامة في تدبير قطاع التربية والتكوين بالإقليم ،من خلال التركيز على ترشيد التدبير وإخضاعه لإجراءات معقلنة تروم تحقيق نوع من التكافؤ بين قيمة المنتوج المستخلص وحجم النفقات المخولة، وذلك في إطار إرساء قواعد محاسبة تحليلية تقوم نسبة النجاح بدرجة الطاقات والموارد المسخرة .
ومن أجل ذلك، جعلنا في أولى اهتماماتنا ترشيد النفقات ، وذلك عبر اتخاذ جملة من التدابير الإجرائية، تمثلت في إصدار مذكرة تنص على مباشرة فصل عدادات الماء والكهرباء للسكنيات الوظيفية عن المؤسسات التعليمية ، لضبط الاستهلاك والتحكم فيه بآليات تتيح التتبع المنطقي القائم على نتائج حقيقية، تسمح بالتدخل للترشيد والمعالجة. كما تمثلت في حصر الخطوط الهاتفية ووسائل الاتصال المعتمدة ، وإعادة توزيعها بطريقة عقلانية وفق الحاجة الداعية والضرورة الإدارية التي تتطلبها سيرورة المرفق العام ، مع اعتماد أسقف محددة ستمكن الإدارة من توفير ما يناهز 51 % من الاستهلاك، في إطار دائم من استمرارية خدمات الاتصال وتعميمها على المرافق الضرورية .
وفي إطار ترشيد الخدمات الداخلية ، حرصنا على إعداد برنامج معلوماتي يتيح التتبع الشهري لوضعية حظيرة السيارات والتحكم في استهلاك الوقود ، تحكما يسمح بتقويم قيمة الاستهلاك و قياسه إلى المهام المنجزة، في أفق امتلاك رؤية شمولية واضحة تمكن من تحديد الحاجة الحقيقية للاستهلاك ومؤشرات ارتفاعه وانخفاضه على امتداد فترات السنة الدراسية ، كما عملنا على ضمان تنقلات الأطر الإدارية والتربوية لأداء مهامها داخل الإقليم وخارجه في إطار يتيح الاستثمار الأمثل للوسائل والموارد المتوفرة ، وذلك استنادا إلى حصر توجيه الموارد على المستفيدين الفعليين منها في إطار من الشفافية والوضوح وتكافؤ الفرص بين الجميع .
وحرصا على ترسيخ الحكامة في التدبير الإداري للمرفق العام ، سعينا بمشاركة أطر النيابة الإقليمية وموظفيها ، وبانخراط إيجابي تام، على ضمان مداومة مستمرة بمختلف المصالح الداخلية ، في إطار الاحترام الأمثل للتوقيت الإداري، الذي يمكن من تيسير خدمات المرتادين لمصالح النيابة الإقليمية ومكاتبها المختلفة، من أطر وآباء وتلاميذ ومواطنين ، ويمكنهم من قضاء أغراضهم الإدارية في ظروف جيدة وميسرة ، مع ما يتطلب ذلك من سرعة الإنجاز وفعالية الأداء .
وقد عمدنا إلى ترسيخ مبدأ الحكامة ،إلى جانب الموارد المالية، في تدبير الموارد البشرية ، مستهلين برنامجنا بتدبير استفادة المؤسسات التعليمية من خدمات الحراسة والنظافة في إطار توزيع عقلاني اشتغلنا على جانب هام منه ، في أفق إتمام باقي جوانبه الطموحة التي ستمكن من توزيع هذه الخدمات على المؤسسات التعليمية في إطار من التوازن وتكافؤ الفرص ، وأخذا بعين الاعتبار خصوصية كل مؤسسة تعليمية وبنيتها التربوية والمؤسساتية ، وتحديد حاجياتها استنادا إلى عدد تلامذتها وحجراتها الدراسية ومرافقها المتوفرة .
أما بخصوص الأطر الإدارية والتربوية ، فإن جهود الوزارة في إرساء آليات الحكامة لتدبير الموارد البشرية وتنظيم حركاتها الوطنية والجهوية والإقليمية ،مصاحبة ذلك بتفعيل نظم معلوماتية تتيح مواكبة حركية الموارد البشرية وممارستها المهنية بالمؤسسات التعليمية، سيمكن دونما شك من تدبير ناجع للموارد المتوفرة، في إطار يضمن تمدرسا لجميع التلاميذ ، وانطلاقة سلسة في دخول مدرسي نأمل انخراط جميع الشركاء والمكونات لإنجاحه، مؤكدين من جهتنا على إقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، وإرساء ثقافة ربط الحق بالواجب في إطار يتساوي فيه جميع الأطر – دونما استثناء – أمام النصوص القانونية والتشريعات المنظمة .
وفي إطار تحسين خدمات العرض التربوي ، ستعرف النيابة الإقليمية مع انطلاق الموسم الدراسي 2013/2014 افتتاح المدرسة الجماعاتية الدغمانية بجماعة أولاد سيدي عبد الحاكم التي تم تأسيسها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والمدرسة الجماعاتية سيدي جابر بجماعة راس عصفور التي تم بناء جناحها الداخلي بمساهمة مندوبية الإنعاش الوطني .
كما ستعرف مع مطلع الموسم الدراسي :2014/2015 انطلاق الدراسة بثانوية الإمام علي التأهيلية بجماعة عين بني مطهر، وثانوية الفتح التأهيلية، وثانوية ابن سينا الإعدادية بجماعة جرادة ،والمدرسة الجماعاتية أولاد غزيل والمدرسة الجماعاتية كنفودة ، وثانوية الأمل الإعدادية بجماعة سيدي بوبكر ، وكلها مشاريع كبرى ستساهم في تحسين العرض التربوي بالإقليم من خلال تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي .
وبموازاة ذلك أعطيت انطلاقة الأشغال لاثني عشر سكنا بالوسط القروي من مجموع خمس وعشرين مبرمجة بجماعة بني مطهر وأولاد غزيل ولمريجة ولبخاتا وكفايت ولعوينات، ستساعد دونما شك على تحسين ظروف إقامة الأستاذات والأساتذة ، ومساعدتهم على الاستقرار في وضعية ملائمة .
وترسيخا لمبدأ التشارك في التدبير، فقد استقر العزم منا على اقتناء الوسائل واللوازم المكتبية والمدرسية بناء على تحديد مسبق لحاجيات المؤسسات التعليمية، مفوضين تدبير مختلف عمليات الإنجاز للسيدات والسادة المديرين، في إطار الارتقاء بالتدبير الإداري للمؤسسات التعليمية، ومنح صلاحيات أوسع لجمعيات دعم مدرسة النجاح ومجالس التدبير ،مركزين على إرساء مبدأ التنافسية بين مختلف المتدخلين في تزويد المؤسسات التعليمية بمختلف الحاجيات والخدمات، بشكل يشجع الاستثمار الخاص، ويجعل الإدارة طرفا ميسرا لأداء المستثمرين والممونين ، ومشجعا لها في إطار تعاقدي يضمن تقيد كل طرف بالتزاماته المحددة في دفاتر التحملات ،دون تدخل لأي طرف في التزامات الطرف الآخر واختصاصاته، بصورة تضمن الوضوح والشفافية .
وقد عملنا في جانب هام على ترسيخ طاقاتنا لبلورة الحياة المدرسية وتنشيطها من خلال الانفتاح على القطاعات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني لتقديم دروس للدعم التربوي وتنظيم خرجات بيئية ، وتظاهرات فنية ورياضية أبان فيها تلامذتنا عن انخراط إيجابي واستفادة مثمرة انعكست على أدائهم وتحصيلهم، متوجين ذلك باحتضان أشغال المهرجان الجهوي التاسع للمسرح المدرسي، معززين الارتقاء بالحياة المدرسية بتقوية آليات الدعم الاجتماعي للتلميذات والتلاميذ ، من خلال الانفتاح على شركاء إقليميين ووطنيين ودوليين ، مسجلين خلال الأسدس الثاني من هذه السنة الدراسية استفادة ست وأربعين تلميذة وتلميذا من نظارات طبية رفيعة بمساهمة المجلس العلمي لوجدة، وخضوع ثلاث وخمسين وأربعمائة لفحوصات بصرية في إطار البرنامج الاجتماعي لمؤسسة Tecshub et Repsolسيستفيدون من نظارات طبية مع انطلاق الموسم الدراسي 2013-2014، موازاة مع برنامج عمل النيابة الإقليمية الذي استهدف عددا هاما من تلامذة المؤسسات التعليمية ،إلى جانب مبادرة المجلس العلمي بوجدة في علاج صحي لتلامذة مجموعة مدرسية مكنت من استفادتهم من أدوية هامة ومكلفة . كما ستستفيد النيابة الإقليمية من حافلة للنقل المدرسي،في إطار برنامج الدعم الاجتماعي للوزارة تضاف إلى الحافلات المتوفرة لتيسير تنقل التلميذات والتلاميذ بالوسط القروي على وجه الخصوص .
حضرات السيدات والسادة ، إن ثمة جهودا تبذل في قطاع التربية والتكوين بالإقليم جديرة بتقدير الساهرين عليها على اختلاف مواقعهم واختصاصاتهم ،بيد أن هذه الجهود لازالت لم تؤت ثمارها الناضجة على الوجه المطلوب قياسا إلى نسبة نجاح إقليمية تظل دون المعدل الوطني المسجل في امتحانات نيل شهادة البكالوريا بوصفها أهم المؤشرات الدالة على قيمة الجهود المبذولة . ومن أجل ذلك، فإن إقرار مبادئ المحاسبة التحليلية وإرساء قواعدها يتطلب منا ، كل من موقعه، الأخذ بالمسألة بوصفها موضوعا جوهريا ينبغي أن ينال القسط الأوفر من اهتمامنا ،إن لم نقل كل اهتمامنا ، للبحث في أسباب تدني نسب النجاح وتكثيف الجهود للرفع منها وتحسينها ، وهو ما نستشرف إشراك جميع الفعاليات للاشتغال عليه خلال الموسم الدراسي المقبل، واضعين نصب أعيننا تحقيق التميز المنشود وتوفير أسبابه ومسوغاته الممكنة ، لنحقق نجاحا مكافئا في قيمته لحجم الموارد المتاحة والمستثمرة .
مع ذلك فإننا نعتز بتلامذتنا الذين أبانوا عن تميزهم خلال الدورة العادية من امتحانات الباكالوريا ، وفي امتحانات نيل شهادة السلك الثانوي الإعدادي وشهادة الدروس الابتدائية ، وأولئك الذين رسموا الفرحة على جبين أمهاتهم وآبائهم بنخب النجاح ، وهم ينتقلون إلى مستويات دراسية أعلى ، سائلين الله عز و جل أن يوفقهم ويلحق زملاءهم بركبهم، مراهنين على الارتقاء بنسبة النجاح في شهادة البكالوريا خصوصا خلال الدورة الاستدراكية التي نتمنى أن تكثف فيها الجهود وتتضاعف الطاقات لتشمل الفرحة أسرا أخرى تنتظر بصبر فارغ هذه المحطة الوطنية الحاسمة، تلكم المحطة التي يمتزج فيها الابتهاج بالتميز والنجاح بابتهاج وطني كبير للمغاربة في مختلف الربوع وهم يخلدون ذكرى عيد العرش المجيد ، مستحضرين دلالاته الوطنية العميقة ، مؤكدين حبهم الراسخ لأمير المؤمنين ، عاقدين العزم على مواصلة مسلسل التقدم والنماء وراء قيادته السامية الرشيدة .
واسمحوا لي أن أختم هذا العرض الذي آثرت فيه تقديم الصورة الحقيقية لمشروع اشتغال نتوخى انخراط الجميع لبلورته وتطويره ، بعبارات شكر خالصة لجميع من أبان في محطات مختلفة عن مؤازرته لقضايا التربية والتكوين بالإقليم ، والدفع بها نحو الآفاق المنشودة، وفي طليعتهم السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم جرادة الذي لم يزل يتعهد القطاع بالإقليم بعناية مخصوصة، مسخرا مختلف الطاقات للارتقاء بقضاياه وشؤونه ، متدخلا بعزم ونكران ذات لتجاوز مختلف إكراهاته العارضة ، ميسرا سبل التواصل المسهمة في تعزيزه وتطويره ، مؤازرا ومؤيدا بتواجده الدائم في محطاته وأوراشه المختلفة ، مساهما فيها بتوجيهاته السديدة وتعليماته الرشيدة . ولعلها عبارات شكر موصولة للسيد الكاتب العام لعمالة إقليم جرادة على رجاحة فكره ومقاربته لشؤون القطاع برؤية علمية ومنظور تشاركي ناجع ، منبثق عن مراسة فاعلة وتجربة تدبيرية مصقولة .
وهي مناسبة لأتقدم بعنفوان امتنان وتقدير للسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية على سعة صدره واتساع خاطره ، وحسن إدارته وتدبيره ، وهو الذي أجد فيه المؤازر والمساند لكل خطوات العقلنة والترشيد، مؤكدا في كل محطة استعداده التام لتقديم المساعدات الممكنة وتجاوز الإكراهات العارضة بما يمتلك من حنكة إدارية اكتسبها على امتداد ممارسته الإدارية ،أذكاها خلقه الفاضل وسجاياه الطيبة .
وإلى كل الذين بصموا بأكفهم البيضاء على سجل الذاكرة التعليمية لإقليم جرادة في محطات ومناسبات مختلفة كان آخرها الامتحانات الإشهادية ،من سلطات محلية وقوات الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والمصالح الصحية والمجلس العلمي المحلي والقطاعات الحكومية المتدخلة والفعاليات الجمعوية والشركاء الاجتماعيين وآباء وأمهات التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية ، نرفع شكرا محفوفا بجميل الثناء والدعاء لكم بخير الجزاء ،سائلين العلي القدير أن يكلل مساعيكم بالظفر المبين خدمة لأبناء هذا الإقليم العامر من وطننا العزيز، وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، قائد الأمة الذي يولي عناية مخصوصة لإقليم جرادة ،تؤكدها زياراته الميمونة المتتالية لهذه الربوع، تلكم الزيارات التي يعم بها الخير واليمن ويزداد بإشراقتها النماء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وحرر بجرادة في: 04 يوليوز 2013
محمد زروقي
النائب الإقليمي
2 Comments
J espere que Mr le delegue pense a controller les heures suplementaire non reglementaire et aussi controller les enseignants qui travaillent dans le prive serieusement et dans le publique froidement.Imaginez 6 heures autorise devient 18 heures ds le prive.!!!!!!!!!!!
املنا في الله وفي السيد النائب المحترم ان يجد حلا لنواة اعدادية الامام البخاري بكفايت رغم حصولهم على بقعة تزيد عن 1.5 هكتار التي تدخل في السنة الرابعة عشرة دون مراعات لا للاساتدة ولا للتلاميد نظرا للظروف السيئة التي يمرون بها نهيك عن الواد الحار الدي ظل يصب فوق رؤوس تلاميد السنة التاسعة يوم الامتحان اما عن الرياضة التي تنعدم بتاتا وزيد وزيد…..