لقاء تواصلي مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بنيابة جرادة
تقرير حول لقاء تواصلي مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بنيابة جرادة
تحت شعار:
( الأسرة والمدرسة:تفاعل وتكامل وتعاقد من أجل الارتقاء بالمدرسة المغربية )
يوم: الخميس 13 أكتوبر 2011.
تحت شعار : الأسرة والمدرسة: تفاعل وتكامل وتعاقد من أجل الارتقاء بالمدرسة المغربية، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بجرادة يوم 13 أكتوبر 2011 لقاء تواصليا مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ احتضنته رحاب قاعة الاجتماعات بمقر النيابة الإقليمية .
وقد افتتح برنامج اللقاء التواصلي الذي امتد من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الثانية والنصف بعد الزوال بكلمة السيد النائب الإقليمي الذي رحب من خلالها بالحاضرين، منوها بالانخراط الإيجابي لآباء التلاميذ وأوليائهم في مثل هذه اللقاءات التواصلية ، وهو الانخراط الذي يعبر عن اضطلاعهم المسؤول تجاه المدرسة باعتبارها شأن الجميع، مسترشدين بالتوجيهات الملكية السامية، مستجيبين لتطلعات وزارة التربية الوطنية وآفاقها المترجمة في البرنامج الاستعجالي بوصفه آلية لتجسيد المشاركة الجماعية في الشأن التربوي والتعليمي، خصوصا من خلال المشروع E4P2الخاص بالتعبئة والتواصل حول المدرسة.
وألقى السيد محمد رحمون عن جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ كلمة بالمناسبة، نوه فيها بالدور الذي تضطلع به جمعيات الآباء في الارتقاء بالشأن التربوي ودعم جهود المدرسة لتحقيق الغايات المنشودة، منوها بهذه الالتفاتة لتنظيم لقاءات تواصلية من شأنها فتح مجال التداول حول القضايا التربوية والتعليمية ، والعمل المشترك لتجاوز الإكراهات المحتملة واقتراح الحلول الممكنة . كما ألقى السيد عمر عبد الجليل عن الكونفدرالية الجهوية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء تلاميذ التعليم الثانوي بدوره كلمة ،دعا فيها إلى تكتل الجمعيات وتظافر جهودها وتشبيك برامجها لخدمة الشأن التربوي الإقليمي ، مؤكدا على أهمية العمل الجماعي في تحقيق النتائج والتطلعات المنتظرة في ظروف ملائمة.
وقد عرض السيد النائب الإقليمي لمجمل الإنجازات التي رافقت الدخول المدرسي 2011/2012، مذكرا بالنتائج الدراسية المتميزة التي أحرزتها نيابة جرادة في الموسم الدراسي المنصرم ، وهي التي أرجأها إلى تظافر جهود مختلف الفاعلين سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها؛ مركزا على دور الآباء بوصفهم شريكا استراتيجيا لا محيد عنه.
عقب ذلك ، ألقى السيد محمد زروقي رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات كلمة حول أهمية العمل الجماعي في تحقيق الانتظارات المتوخاة والآفاق المستشرفة التي تتمثل بالأساس في تحقيق مدرسة مغربية بالجودة المطلوبة ، مترجما ذلك في شريط- سمعي- بصري يحمل دلالات الأهمية التشاركية في صناعة النجاح.
وقدم السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات عرضا حول ( مشروع المؤسسة)، افتتحه بعرض الاستراتيجية الوطنية للمشروع من خلال ورقة حول السياق العام والخطة المقترحة، معددا عناصر العدة الكاملة ومحتوياتها؛ متطرقا لسياق مشروع المؤسسة وأهدافه الاستراتيجية ، والبنيات التي تستوعبه على المستوى المحلي من خلال مجالس المؤسسات ،مركزا على ميثاق العلاقة نحو التعاقد حول المشروع، وذلك من خلال المشاركة الفعالة لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في مجالس المؤسسات التعليمية وضرورة توطيد جسور التواصل بين الأسرة والمدرسة ، خاتما بأهمية التكوين والتشاور وتبادل الخبرات وتشبيك الجمعيات والاشتغال على مستوى الأحواض المدرسية، والانفتاح على الشراكات المختلفة وتقويم أداء الجمعيات بغية الارتقاء بالشأن التربوي وتحسين جودة التعلمات؛وذلك باعتبار مشروع المؤسسة الوعاء الأمثل لتنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي في المؤسسات التعليمية.
كما ألقى السيد بلقاسم موغلي رئيس وحدة الموارد البشرية عرضا حول ( تأمين الزمن المدرسي) تناول فيه السياق العام للمشروع، ثم طبيعته وأهدافه، وأهم النتائج المحققة من خلال إرسائه، وآليات المواكبة الخارجية لدعم تتبع تنفيذ تدابيره المختلفة.
وانصب العرض الثالث الذي قدمه السيد بوعزة عويسي رئيس وحدة التخطيط على رصد التجارب الرائدة في مجال مشاركة الجمعيات – وعلى رأسها جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ – في الشأن التربوي الإقليمي ، وذلك من خلال مساهماتها الفاعلة في الأوراش والمشاريع المختلفة من قبيل الدعم الاجتماعي للمتعلمات والمتعلمين، وذلك من خلال المساهمة في المدارس الجماعاتية والنقل المدرسي وتوفير اللوازم المدرسية، وتوحيد الزي المدرسي، وكذا من قبيل المشاركة في تزيين الفضاءات المدرسية وتوفير مربيات التعليم الأولي ونحوها.
وذيلت العروض المختلفة بحصة مناقشة، تلتها أشغال الورشات التي انصبت على اقتراح آليات لتفعيل أدوار جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ داخل المؤسسة التعليمية في إطار التفاعل والتكامل والتعاقد المنشود؛ وكذا التفكير الجماعي في أجرأة ميثاق العلاقة بين المدرسة وجمعيات الآباء وتحديد الأدوار الحقيقية والمطلوبة في بلورة مشاريع المؤسسات، وذلك من خلال ورقة تأطيرية مساعدة قدمت للحاضرين. وقد انتهت أشغال الورشات إلى التوصيات الآتية:
ü أجرأة التوصيات السابقة.
ü تفعيل الشراكة الحقيقية لجمعيات الآباء.
ü فتح شعب جديدة في الاقتصاد والتكنولوجيات بإقليم جرادة.
ü تعميم تجربة التدفئة المركزية.
ü اعتماد الدورات الثلاث في تدبير الزمن المدرسي.
ü تفعيل النص القانوني بحضور جمعيات الآباء في مجالس التدبير.
ü تنزيل الميثاق الوطني للعلاقة بين الإدارة والأسرة وتفعيله.
ü حذف طريقة الانتقاء بالمعدلات لعدم تكافؤ الفرص لولوج المدارس العليا.
ü دورات تكوينية للأساتذة للتحسيس بدور جمعيات الآباء.
ü ضرورة تزويد الجمعيات بالمستجدات عن طريق المذكرات والنشرات.
ü تأثير اللغة الأجنبية(الفرنسية) على معدلات نجاح التلاميذ نظرا لارتفاع المعامل.
ü تعميم الترجمة في جميع المواد.
ü توحيد الكتاب المدرسي.
وألقى السيد النائب الإقليمي ، عقب قراءة التوصيات من طرف مقرر الورشات، كلمة ختامية أشاد فيها بالأجواء الدافئة التي ميزت أشغال اليوم، شاكرا للجميع انخراطهم الإيجابي، داعيا إلى العمل جنبا إلى جنب من أجل خدمة الناشئة، وتحقيق مصلحة المتعلمات والمتعلمين بوصفها الواجب الأمثل الذي يستحق أن يولى العناية الكبرى خدمة للوطن ومساهمة في رقيه ونمائه من خلال إعداد جيل واع بمسؤولياته، مقدر لواجباته.
النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي
1 Comment
شهادة حق في السيد النائب القليمي المحترم.انه رجل كفؤ يعجبني فيه ثقافته وتواضعه واخلاقه واتمنى له التوفيق والمزيد من التالق اضف الى دلك ان هدا الرجل يحب الخير لاسرة التربية بجرادة.هدا الاقليم الفتي الدي يريد له النائب المحترم كل الخير والازدهار