رئيسة جمعية الأباء بمؤسسة تعليمية بجرادة تتجاوز اختصاصاتها أمام صمت المسؤولين ؟
من يمنلك الصفة..؟؟
المؤسسة التربوية ليست فضاء تجربة لبلاهات أو تحاذقات أو استعراض عضلات لانها تضم أبناءنا وفلذات أكبادنا وهم أغلى رصيد نمتلكه…
لهذا يقتضي أي اجراء اتباع مساطر معروفة وتراتبية قرارات حتى لا تصبح المؤسسة التربوية خاضعة لأمزجة بلهاء لا تعرف حدود مهامها وما هو منوط بها ..
كما أن ادعاء وجود شيء قد يشكل خطرا على صحة المتتلمذين لديه من يصرح به ويعمل على تجاوزه حرصا على صحة المتعلمين وضمانا لمصداقية الاجراء وتغييبا للاشاعات الخالقة للبلبلة
…والغريب أن رئيسة جمعية آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسة تعليمية بجرادة قامت مؤخرا باجراء يطرح العديد من التساؤلات حول غياب المسؤولين الحقيقيين من مدير مؤسسة ونائب اقليمي ومدير أكاديمية ووزير مشرف عن القطاع ان كان ما روجته صحيحا ..
فقد قامت مؤخرا هذه السيدة ـ الرئيسة ـ بجولة شبه طبية دون حضورمسؤولين او مختصين سحبت خلالها من المتعلمين المسطرات البلاستيكية المرنة بدعوى أن محتواها الصناعي يشكل خطرا على صحة المتعلمين .
.لهذا تطرح الاسئلة التالية :
* من أين استقت السيدة معلوماتها ومعطياتها فهل هي خبيرة كيميائية ..؟؟
* أين كان السيد رئيس المؤسسة وهي تجوب الاقسام ناشره نوعا من رعب بدعوى خطورة الحالة..؟؟
* أين دور السيد النائب الاقليمي وحضوره في تنوير الرأي العام التعليمي المحلي من خلال مذكرة يصدرها تحتوي على معطيات علمية حقيقية حول الحالة و تحديد الاجراء الواجب اتخاذه..؟؟
أين دور السيد مدير الاكاديمية لمتابعة الاجراء عبر الجهة ..؟
أين حضور السيد وزير التربية الوطنية كونه وصيا على القطاع في اطار وظيفته السياسية وكون الامر يتعلق بأبناء المغاربة جميعهم وليس بنيابة جرادة فقط…؟؟
* هل ما قامت به السيدة التي تتدخل في كل امور المؤسسة اجراء له مرتكزاته ومصداقيته أم هو فقط شطحة من شطحاتها المعتادة اللامسؤولة التي تحاول من خلالها اثبات وجودها ولو بتجاوز كل الجهات التي أتينا على ذكرها…
الامضاء = أبو حمزة
===========
Aucun commentaire