جاء موعـــد الامتحان

 المعني بالأمر غـفلان

الأسرة في حالة غـليان

 تترَقـب تطلـب الرحمان

يْنَجَح الـولـد الكـسـلان

 يْجـيـب شهادة الشجعان

وْ هـو عاطيها للدُوران

 معـتـمد على الغش و الزيغان

يدخل لقاعة الامتحان

 يجـلس يتربص كالثعبان

يتحين الفرص في كل آن

ينقض على كل جواب دان

المراقب حاضيه يقظان

يْصَد كل محاولة وَرَغـان

الله يحفظو من كل مترشح جان

 و يجعـل الحصة تفوت في أمان

رئيس المركز مرفوع تـلفـان

 من كثرة الحرص على الامتحان

يـفـوت في هـدوء و اطمئنان

 و يحرر نفسو من المطرقة و السندان

في كل لحظة يدعو الله الحنان

 يارب سلم يا رب سلم يا منان

يرجع للدار مهلوك عَـيــان

 ما عارف راسو من رجليه حيران

 أعضاء الكتابة في افتتان

 هابلين مع الورق وأرقام المتخلفان

الكل من جهد العمل تعبان

 ومن حجم المسؤولية خوفان

المشرفين على الأجنحة تْـوَرْمَت أقدامهم من الدَوَران

 من قسم لقسم في إخلاص و تَـفـان

ومن الأقسام إلى الكَـنـيـف يرافقوا المترشحين حتى أصيبوا بالغثيان

أموال كْثيرة تْصرفت على الامتحان

رجال و نساء تْجَندوا يَخَدْمو الأوطان

بدون مقابل و لا تعويض تْحَرَكْهُم قوة الايمان

و المترشح لا يُبالي صابح نعسان

الأم تقولو فيق مشى الحال ياجبان

يرد عليها حتى الدورة الاستدراكية و نكون مزيان

إ شهادة طبية نجيبها بعشرة كيلو بنان

تشفع لي و ندوز الامتحان

 عْطاوْهالو   زورا  وْما هو عيان

نطلبو من المسؤولين يعيدو النظر في نظام امتحان

 الأحرار و يْرَجعوه امتحان مرفوع الشان

أحمد بن علي