تواصل جمعية بسمة للأعمال الخيرية نهاية هذا الأسبوع دعمها الاجتماعي لفائدة الأطفال المنحدرين من أوساط فقيرة ومعوزة،وذلك بتنظيمها لحملة أخرى لإعذار ما يناهز 140 طفلا.
هذا وقد وفرة الجمعية لإنجاح هذه العملية جميع الوسائل اللوجستيكية والمادية،حيث يسهر على ختان الصغار طاقم طبي رفيع المستوى حرصا على صحة هؤلاء وسلامتهم مع إمداد المختنين ببذلات تقليدية تليق وطقوس المناسبة.
وقد مرت هذه العملية في جو احتفالي رائع أدخل البهجة والحبور على أمهات وآباء الأطفال،كما حضره ثلة من رجال الصحافة والإعلام المحليين وكذا النائب البرلماني عبد النبي بيوي الذي أعطى دفعة قوية لهذه الحملة الخيرية التي تستهدف بالأساس الفئات الهشة،حيث اختتم اللقاء بتلاوة آيات بينات،داعيا لجلالة الملك بالنصر والتمكين والعودة الميمونة من الديار الفرنسية،وشاكرا رجال الإعلام وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه التظاهرة.
.