تعقيب على مقالة الأستاذ لمقدم حول الدعم التربوي
قرأت مقالا لللأستاذ لمقدم حول الدعم التربوي في اخر السنة حيى من خلاله الأساتذة الذين يقومون بهذه المهمة ,و كنت أنتظر منه أن يحث على أن يكون الدعم التربوي مادة اساسية تدرج ضمن المواد المدرسة على مدار السنة .ولعل خير من يقوم بهذه العملية هو الأستاذ لأنه أدرى بنواقص التلميذ و وضعيته النفسية و الإجتماعية و المعرفية و بهذا يقلل من النقص الحاصل عند المتعلمين المتعثرين دراسيا,انه دعم وقائي اذا تتبعنا من خلاله التلميذ السنة كاملة نصلح مكامن الخلل التعليمي عنده
وتجدر الاشارة ان هناك دعما للتلاميذ المتفوقين لأن الاستاذ لا يستطيع ان يعيره الاهتمام البالغ في حضور تلاميذ ضعاف تنصب مجهوداته عليهم اكثر ساعيا الى التقليص من الفوارق المعرفية بين الفئتين .
وعلى الاكادمية ان تحدد الحاجات و التصورات لعملية الدعم حتى لا تبقى من عمل المحسنين.وفي هذا الاطار اقترح ان تضاف ساعات العمل الذين يشتغلون اقل من 24 ساعة مدعومين بالاخوة الموجهين التربويين وبهذا نكون قد جعلنا من الدعم التربوي ثقافة داخل المؤسسات التعليمية نسعى من خلاله الى تحسيين المردود الثقافي لدى ناشئتنا
واخيرا أحيي استاذنا لمقدم على رزانته و حسن اخلاقه و اشكره على مقالاته القيمة التي يطالعنا بها على بوابة وجدة سيتي يعطي من خلالها لكل ذي حقه بعيدا عن زمن جريرر و الفرزدق
2 Comments
رجعنا نحن أصحاب التعليم مثل ذلك الفلاح المسكين الذي أراد ان يشتكي عن فيل الملك ولمّا سنحت له الفرصة اذ التوى لسانه من كثرة الخوف « زادوه فيلا » التلميذ المغربي ليست له رغبة في الدراسة
الاّ من رحم ربك فما بالك بدروس الدعم،بمعنى آخر اذا كان التلميذ يساير دروسه مع أستاذه فهو في غنى عن اي دعم.اذا رجعنا الى السبعينيات من القرن الماضي وكنا نمتحَن في جميع المواد مع الامتحان الشفوي هل كنّا بحاجة الى دعم ؟
أريد جواباً. و تحياتي الخالصة للاستاذ لمقدم
بدوري أتقدم بالشكر والامتنان العميقين للأستاذ الأحمر معمر على هذه العبارات الرقيقة التي تزيد من عبئي وتحملني مسؤولية أكبر. فعلا أستاذي الكريم أعتبر أن الدعم المندمج داخل الفصل الدراسي واجب تربوي, سيما إن كانت حصص الأستاذ تسمح بذلك.وزارتنا ماضية في هذا الاتجاه , وقد يفعل في منطلق السنة القادمة إن شاء الله تعالى.