هل يمكن اعتبار حركة وعملية انتقاء مديري ونواب التعليم …. منصفة وعادلة؟؟؟؟؟؟؟؟
عرفت رحاب وزارة التربية الوطنية عملية تحريك عدد من مديري الأكاديميات ونواب التعليم واعفاء بعضهم الآخر. كما عرفت عملية انتقاء لتقلد مناصب جديدة خصت بعض مديري الأكاديميات ونواب التعليم.تبع هذه العملية قيل وقال , وتساءل المتتبعون عن عاقبة المآل,فاختلفوا بين متفائل قائل بنوعية التغيير … ومتشائم مردد قلة المصداقية لدى القائمين على شؤون التعليم…..
راجت الاشاعات عن أسماء مديري الأكاديمية الذين تم انتقاؤهم , بل أعلنت أسماؤهم واعتبر الكثير التسرب واقعا لا مناط منه .
وراجت اشاعات عن اعلان النتائج منتصف فبراير ثم الأواخر منه , ثم ردد البعض أنها ستؤجل الى نهاية يوليوز. بل هناك من شكك في اعلانها مشيرا الى أن الحكومة قد تحفظت عليها وأرجأتها الى وقت لاحق. ولكن ……
فاجأتنا وزارة التربية الوطنية بنتائج لم يحسبها الكثيرون لما تضمنت من مفاجآت وتغييرات لم تكن في الحسبان. يبقى التساؤل؟
– من الذي سرب تلك الأسماء الأولية؟ فإن صحت…. ألا يكون قد أضر بأصحابها ,حيث يعلم المتتبعون ما تبع ذلك من كتابات وضغوط ,معتبرين تلك الأسماء عبارة عن كوطة مفبركة… مما أربك حسابات السيد الوزير…. فضحى بمن ضحى مقابل الحفاظ على ……
– لماذا غيرت أسماء بأسماء إن كطالنت قد غيرت؟ فإن صح الخبر فهذا يعني وجود كواليس حزبية ونقابية ,فعلت فعلتها ورجحت خرجاتها المعهودة ,لتفرز تقسيما جديدا….
– لماذا تأخرت عملية اعلان النتائج الى وقتنا هذا ؟ ألا يمكن اعتبار ذلك من الحسابات التي احتفظت بها الوزارة للمساومة ولعب ورق خاص بها…..
لن أدخل في تفاصيل الاختيارات سواء عن طريق تحريك البعض مع علمها بقرب احالته على المعاش, مما يطرح الكثير من التساؤلات عن نية الوزارة ومدى عزمها العمل بما يخدم مصلحة المنظومة التربوية.
وعن طريق اعفاء البعض ,مع أنه كان لزاما محاسبتهم في عين المكان وافتحاص طرق تدبيرهم افتحاصا للمحاسبة والتفتيش المعمق ,الذي يزيل الغبار ويضع القياس في مقاسه.
وعن طريق نقل البعض الى أماكن لم يرغبوا فيها , بل قبلوها من باب المسؤولية لا من باب الحق والواجب.فكيف ينقل نالئب للتعليم الى نيابة ما مع قرب أجل احالته على المعاش؟ ألم يكن من الرفق به ومجازاته واعتباره تركه ينهي مهمته داخل النيابة التي اشتغل بها؟
وعن طريق نقل مدير أكاديمية قريب أيضا من المعاش الى أكاديمية غاصة بالخروقات والصعوبات؟ فهل ما بقي من مدة كافية لاصلاح هذه الأوضاع؟ وماذا عساه يفعل في هذه المدة اليسيرة مع ملفات أظنها جبال شاهقة؟
آمل أن تكون التعيينات التي شملت الجهة الشرقية , في شخص السيد محمد ديب مدير الأكاديمية وبعض نواب التعليم الجدد , والذين يمكن اعتبارهم شباب,نظرا لكونهم بعيدين عن التقاعد . أن يساهموا وبكل شفافية ومسؤولية في تحقيق توازن منشود لتعليم مفقود وحلقة لا زالت تدور في دائرة مفرغة . والله الموفق.
Aucun commentaire