Home»Régional»تاوريرت وظهور الولي رقم 45

تاوريرت وظهور الولي رقم 45

1
Shares
PinterestGoogle+

تاوريرت والولي رقم 45

———————————————————–

————————————————-

——————————–

إذا كان لكل مدينة وقرية من مدن وقرى المغرب وليا من «أولياء الله» وصالحا من «الصلحاء» يعمل على «حراستها» وضمان «البركة» لها ولسكانها، وإذا كان لمدينة مراكش (سبعة رجال) فإن مدينة تاوريرت (شرق المغرب) «يحرسها» 44 وليا من الأولياء «الصالحين» والغريب في هذه المدينة أن لا أحد يستطيع عد هؤلاء الأولياء وتسميتهم بأسمائهم ولا تحديد أماكن دفنهم، ويتم الإشارة إليهم بجبل في محيط المدينة، وغالبا ما يكتفي الناس بعض أسماء أولياء الذين يعدون على رؤوس الأصابع (سيدي سعيد، سيدي مرزاق، سيدي بلحاج…) ورغم هذا الطاقم الهائل من «الأولياء» الأربع والأربعين فإن المدينة عانت وتعاني من كل المشاكل المعروفة وطنيا (هجرة داخلية، بناء عشوائي، تشوه معماري، تهريب، مخدرات، دعارة، هجرة سرية، مجالس مفبركة، رشوة…) غير أن مفاجأة سارة حملتها لنا صحافتنا الوطنية هذا الأسبوع، وهي تعزيز هذا الطاقم من الأولياء (44) بولي جديد (الولي رقم 45) وهو من أتباع (العدل والإحسان) ادعى أنه التقى بالرسول محمد (ص) في منامه وزوده ببعض البركات والكرامات، وأحدث هذا الأمر شرخا في أتباع هذه الجماعة (الصوفية السياسية) بمدينة تاوريرت، فالبعض من مصدقي الخرافات والأوهام صدقوا صاحبنا (وهو بالمناسبة طالب) وبايعوه وتعلقوا بأهدابه وقبلوا يديه (ومناطق أخرى من جسده) واضطر أحد قادة العدل والإحسان إلى «النزول» شخصيا إلى هذه المدينة محاولة منه في رأب الصدع لكن محاولته باءت بالفشل أمام «صمود» أتباع الولي المهلوس. وإذا كان 44 ولي السابقين لم ينفعوا تاوريرت سابقا، فإن بعض « المتخلفين عقليا» يعتقدون أن الولي رقم 45 ربما نجح في حل إشكالات المدينة خاصة إذا تعززت «البركات» التي أخذها عن «الرسول» ببركات شيخهم ياسين عشية سنة 2006 التي سيحققون فيها المدينة الفاضلة في المغرب بمساعدة «الملائكة».. إن هلوسات وأوهام هذا الطالب (العدلي) ليست غريبة عن هذه الجماعة، فما يروجونه عن شيخهم وكراماته التي وصلت به إلى (اختراق الأسوار) بالإضافة إلى درجة تعلق بعض البسطاء من الأتباع بشيخهم وذلك بشكل وثني بعيد عن نقاوة عقيدتنا (كالسجود بين يديه وتقبيل اليدين والرجلين و… والتسابق على ما فضل عنه من طعام وماء، وشرب الماء الذي يغتسل به…) فإذا كان المحيطون بالشيخ يؤمنون بكل هذه الترهات، فلماذا لا يسمح الأتباع لأنفسهم بالتشبه به ومنافسته على «كراماته» بهدف تعيين «أمراء» محليين لهم بعض من «قدسية» شيخهم وخوارقه.فهنيئا لمدينة تاوريرت بوليها الجديد وهنيئا «لجماعة» أو «حزب» أو «طائفة» العدل والإحسان، بهذا الأمير الذي عزز صفوف المتنافسين على الإمارة ولو على الصعيد المحلي، لأن المنافسة على منصب الشيخ محسومة سلفا من طرف مجلس الإرشاد، ربما تكون نادية ياسين هي « الشيخة» المحتملة ولا يسعنا إلا أن نقول لأهل تاوريرت (شاي الله آ 45 ولي!)

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. مواطن
    02/10/2007 at 12:27

    الشيخة نادية ياسين مواطنة مغربية صالحة صادقة . تفعل الكثير في السر والعلن. و هي تقود شبكة خدمات اجتماعية مهمة . ماذا تفعل انت ! تتسائل لمادا لم يحم الاموات المدينة من الدعارة والمخدرات و الهحرة!. اسئل الولاة الاحياء اخي العزيز.

  2. mohamed.
    04/10/2007 at 00:47

    Ce que vous avez écrit est fort interessant.Les stupides ne manquent pas à Taourirt,ni ailleurs.Heureusement,il y a des gens conscients qui barrent la route à ces ignorants qui se croient musulmans.J’ai seulement une petite remarque à faire à prpos des ( 44 wali ).Ce ne sont pas des (wali ) comme on le croyait.Ce sont des vallées.Les français,au temps du protectorat,les ont comptées.Un ancien taourirti m’avait informé de l’appellation  » 44 vallées »..Comme en arabe il n y a pas la lettre  » v « ,les marocains prononçaient « vallées  » « wali « .

  3. فيلسوف من وجدة
    11/10/2007 at 13:06

    قال (ص) : [ ليس منا من سحر أو سحر له ، أو تكهن أو تكهن له ،أو تطير أو تطير له ] (الحديث).
    [ ولا يفلح الساحر من حيث أتى ] . هذه خرافات وشعوذات لا تزال تدل على تخلف عقلي وضف في الإيمان يا أخي ليس إلا .

  4. mantii
    30/10/2014 at 23:51

    merci pour l’information

  5. amine
    08/07/2018 at 19:56

    makaynch 44 wali ola finahoma l9boura dialhom
    hadi lblassa smaha lmosta3mir b  » 44 vallées » h7it fiha 44 wad sghir o ljahala sam3o had 44 valées o radouha 44 wali

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *