نيابة وجدة أنكاد تعاقب المدرسين أصحاب الشواهد الطبية المزورة فمن يعاقب الأطباء الذين سلموها لهم؟
نيابة وجدة أنكاد تكشف عن إجراءاتها في حق أصحاب الشواهد الطبية المزورة فماذا عن الإجراءات في حق من سلم هذه الشواهد ؟؟؟؟؟ محمد شركي كان بودي أن أحضر الندوة الصحفية التي عقدت بنيابة وجدة أنكاد إلى جانب الفعاليات التي تم استدعاؤها ولكن حالت ظروف قاهرة دون ذلك. ولقد اطلعت على مضمون الندوة من خلال جريدة وجدة سيتي ؛ وأثار انتباهي موضوع الأشباح الذي كنت قد تطرقت إليه عدة مرات ؛ وكان البعض ينكر علي ذلك ؛ بل ويظن أنه فضول مني بالرغم من شيوع خبر الأشباح إلى درجة تناوله في الأماكن العمومية كالمقاهي على سبيل المثال فضلا عن تناوله في المؤسسات التربوية ؛ وفي الأوساط التعليمية . وما كنت لأتناول خبر هؤلاء لولا أنه بلغ حد المثل العربي الشهير: ( ما يوم حليمة بسر ). وعينة الأشباح المقصودة هي فئة من رجال التعليم اختارت أن تسافر خارج الوطن ولكن ليس بالطرق القانونية المشروعة بل عبر طرق التحايل على القانون ؛ وذلك من خلال الإدلاء بشواهد طبية ملفقة وكاذبة يتم التستر وراءها لتبرير الغياب وأخذ المال العام بدون وجه حق ؛ وتعريض المصلحة العامة للضياع ؛ وأخطر ضياع هو الإضرار المتعمد بمصلحة المتعلمين. لقد تحدث السيد النائب الإقليمي بنيابة وجدة أنكاد عن سبع حالات من المغادرين لأرض الوطن عبر الشواهد الطبية الملفقة ؛ وذكر إجراء العزل في حق عشر حالات إلى جانب إجراءات أخرى. وبهذا التصريح أمام وسائل الإعلام المحلية والوطنية تخرج القضية من طي الكتمان إى العلن ؛ وتتأكد بعدما كانت مجرد أحاديث الكواليس تحتمل الصدق والكذب. وأذكر يوم أثرت القضية أن بعض التعليقات حاولت التشكيك فيها بدعوى أنني أعتمد الأخبار غير الموثوقة. واليوم وقد صارت الأخبار في حكم اليقين أتساءل : إذا كانت نيابة وجدة أنكاد قد كشفت رسميا على لسان مسئولها الأول عن إجراءاتها ضد المستعملين لشواهد طبية مزورة ؛ فماذا عن الذين سلموا هذه الشواهد ؟؟؟ هل سيكون الضحية هو اللص الصغير كما هو الشأن في حكاية الحيوانات المرضى بالطاعون دون اللص الكبير. لقد عقب علي السيد الدكتور المحترم المسئول عن نقابة أطباء القطاع الحر بمقالين غاضبين يوم تناولت موضوع الأطباء المتورطين في تسليم هذه الشواهد الطبية ؛ وقد ظن بي سامحه الله أنني أستهدف سمعة الأطباء جملة وتفصيلا ؛ وهو لا يعرف احترامي الكبير للسادة الأطباء الذين أعرف منهم العدد الكثير ممن لهم الأيادي البيضاء على ساكنة هذه المدينة ؛ وهم أهل خير وجود وإحسان وورع وتقوى ؛ وهم منزهون عن كل مظنة ؛ وإنما كنت أقصد القلة القليلة من الأطباء الذين زل ضميرهم المهني كما حصل لأشباحنا خارج الوطن فسلموا لهم شواهد طبية استعانوا بها على تبرير غيابهم غير المشروع والذي قد يلحق الضرر بأبناء هؤلاء الأطباء أنفسهم. ولقد كنت أود أن تفتح الجهة المسئولة عن قطاع الصحة بما في ذلك الجهاز النقابي الطبي تحقيق في الموضوع لمعرفة كيف حصل هؤلاء الأشباح المسافرين خارج الوطن على هذه الشواهد الطبية ؟ والتحقيق من شأنه أن يبرر ساحة بعض الأطباء الذين ربما اعتمدوا مسطرة قانونية في تسليم هذه الشواهد ؛ فالطبيب إذا ما تقدم إلى عيادته شخص يشكو علة ما وسأله عن أعراضه المرضية أو ربما عاينها فلا يسعه إلا أن يسلم له شهادة ووصفة دواء والله أعلم بحقيقة بعض المرضى أو المتمارضين؛ ولكن القضية قد تصل حد تسليم شواهد طبية طويلة الأمد ؛ بل قد تشهد بوجود الشبح المتمارض في سرير المستشفى أو العيادة مع ذكر رقم بطاقته الوطنية التي تحدد هويته بدقة ؛ وهنا تثار الشكوك حول مصدر تسليم مثل هذه الشواهد. فإذا ما كان قطاع التربية وبعد التحريات قد طبق إجراءات العزل على من ثبت في حقهم استعمال شواهد طبية مزورة أثناء السفر خارج الوطن ؛ فمن اللازم أن يقوم قطاع الصحة العام والخاص بنفس الإجراء من أجل تحديد المتورطين من الأطباء في التزوير عمدا ؛ وإلا سيتحول الإجراء ضد رجال التربية فقط إلى ظلم وتعسف مع ثبوت إدانتهم ؛ لأن معاقبة طرف دون آخر هو ظلم خطير وهو الذي أهلك أمما سابقة كما جاء في الأثر حيث كانوا إذا أذنب فيهم الشريف لم يعاقبوه ؛ وإذا أذنب من هو دونه مرتبة عاقبوه ؛ فهل سنصير كهؤلاء ؛ نعاقب المدرس ولا نجرؤ على معاقبة الطبيب ؟ هذه قضية لا يجب السكوت عليها ولا بد أن تثار من طرف الهيئات النقابية التعليمية ومن طرف السلطة الرابعة والرأي العام أمام مسئولي الجهة ؛ وأمام القضاء الذي يصون العدالة ويتعامل مع المواطنين على قدم المساواة ؛ ولا يخشى في الله لومة لائم وهو الذي أوصى بالعدل في الحكم بين الناس ؛ وحرم على نفسه الظلم وجعله محرما بين عباده.
8 Comments
كلام في قضية الاشباح في الصميم..فشركاء هذا الفعل الشنيع بعضا من رجال التعليم ومن رجال الطب فيجب معاقبتهم بشكل سواء..والمهم ان من وراء عقابهم اننا سيضيق الاب على هذه الظاهرة الخطيرة على بلادنا وسياخذ الجميع العبرة فما احوجنا لتجسيد العقوبات بعد فضحها و اظهارها…وشكرا
بسم الله الرحمان الرحيم .إلى الأخ الفاضل الشركي محمد : نشكرك جزيل الشكر على غيرتك وعلى اهتمامك بالشأن التربوي في الجهة الشرقية ،وعلى كل تدخلاتك التي تنصب كلها في الواقع المعيش الذي نعيشه بمرارة في الساحة التعليمية التي هي هم الجميع .
فالحق يقال ، هو أنه لايمكنم الإلمام بجميع مشاكل رجال التعليم بالجهة؛ في الوقت الذي يجب أن تهتم بهذه المشاكل وتدافع عنها النقابات الممثلة والمعترف بها قانونا ؛ جهويا و وطنيا . إلا أنه مع كامل الأسف ، الكل يبحث عن مصلحته الخاصة ؛ فالملفات يؤدى عنها من أجل تدارسها والدفاع عنها .
جربناهم أكثر من 15 سنة ،وتحققنا من أن النقابات لاتدافع عن المظلوم: بل تدافع عن مصالح أعضائهاوقضاء مآربهم بالدرجة الأولى .
أخي الكريم إنني أنتمى إلى فئة المعلمين من السلم 10 و قد سبق لمجموعة من الزملاء المعلمين ان راسلو السيد النائب الاقليمي و كذاالسيد مدير الا كاديمية من اجل تعيين مفتشين او مفتش ابتدائي مزدوج اللغة من اجل سد الخصاص حتى لا نحرم من الترقية من درجة الى أخرى و كي نشارك في الحركة الوطنية الخاصة بمديري المدارس الابتدائية و التي يشترط فيها ان تكون لنانقطة الإمتياز.
و حتى لا اطيل عليكم أرجو من استاذي المحترم و بما انكم تنتمون الى النقابة الجهوية للمفتشين ان تقفوا معنا من أجل إجراءحركة جهوية للمفتشين خصوصا و ان مدينة الناظور تتوفر على عدد كبير من المفتشين المزدوجين للابتدائي ودمتم دخرا لهذه المدينة الأمينة وأكثر الله من أمثالكم للدفاع عن الحق ومساندة المظلومين في هذا القطاع التعليمي وشكرا مرة ثانية .
Monsieur CHERGUI , du calme un peu , arrete ton harcelement , le proverbe arabe dit : « Alli rlab y3af » puisque les choses sont clairs maintenant ce n’est pas la peine de revenir toujours au même sujet. Parle nous un peu de quelques sujets qui différent de ce qui est connu dans tes écris , change un peu tes sujets , informe les lecteurs de quelques sujets qui peuvent cultiver les gens ..on te sent un tigre qui montre toujours ses griffes , safi ya sahbi allah yj3al lbaraka .
Ce qui vient d’être publié concernant les Certificats Médicaux (CM) mérite quelques commentaires : 1) Délivrer des CM de complaisance rentre dans le cadre du Chapitre VI du Code Pénal (des faux, contrefaçons et usurpations), de la Section V (des faux commis dans certains documents administratifs et certificats) et de la Section VI ( du faux témoignage, du faux serment et de l’omission de témoigner) du dit Code Pénal. Dans toute la panoplie des Articles se trouvant dans ces 2 Sections, retenons l’Aricle 364 qui réprimande la personne qui délivre ce Certificat de Complaisance. 2) Obtenir un Certificat de complaisance entre dans le cadre du Chapitre III du même Code (des crimes et des délits contre l’ordre public commis par des fonctionnaires) et de sa Section IV (de la corruption et du trafic d’influence) et principalement l’Article 251 qui parle du Corrupteur. 3) Toute Admistration dont un de ses Fonctionnaires ou Employés s’est procuré un Certificat Médical est dôtée d’un Système de contôle qui lui permet de valider ou non ce certificat. 4) Et si les choses arrivent jusqu’à la Justice, la moindre des choses est de laisser celle-ci faire son travail et tant que l’affaire est en instruction, il n’est pas recommandable ni de prendre la place du Juge ni de faire des commentaires ou monter du doigt Médecin ou Enseignant et leurs fonctions. 5) Quand on intitule le 1er aricle « Des Médecins….. » « أطباء في الجهة الشرقية… » et on met le « dessin » représentant un Médecin dans le 2ème Article sans citer l’autre interessé cela prouve que la critique ne touche que le Médecin en particulier et la Médecine en général. 6) Si certains Médecins ou certains Enseignants ou Fonctionnaires ont commis des infractions, ils n’ont qu’à subir les conséquences s’ils sont reconnus coupales sans pour autant toucher les autres (Médecins ou Enseignants) parmi lesquels on trouve des personnes respectables et respectueuses. 7) Je ne vais pas débattre du CM mais il y a beaucoup à dire.
A Suivre
أسستغرب اين كان المسؤلون عن فضح الاشباح بل انهم متواطئون معهم في الجريمة و يجب معاقبة الجميع.
اللهم انه شهر الصيام المبارك شهر العبادة والصوم والتقوى وفعل الخير والاحسان ما احوج المسلمين الى من يفقههم في دينهم ويرطب قلوبهم لا الى من ينهش في الاخرين ويؤلب عليهم الناس ويعدو مفترسا عاضا هذا الموضوع قلت فيه كثيرا حتى اصبح مملا وعدت اليه من جديد اتق الله ايها الاخ واهتم بصلاتك وعبادتك واترك هذا النوع من الكتابة على الاقل في هذا الشهر الكريم ( اللهم رد بنا وبصرنا باخطائنا واغفر لنا زلاتنا انك انت الوهاب الغفور الرحيم )
salam ,il faut bien comprendre le proverbe egyptien qui dit.,,,hamiiha haramiha
معك حق فالأطباء متواطؤون ومديروا المؤسسات كذلك والمصالح المعنية بالنيابة كذلك فلماذا نتباكى في الأخير ونقصر العقاب على « الشبح » وحده،شهادات طبية كما قال النائب مزورة وآتية من الخارج ولماذا يترك الشبح إلى أن يصبح شبحا ويغيب لمدة سنين ؟وفي الأخير نبكي ونتألم على الموضوع ، وكيف خرج هذا الشبح خارج الوطن ولما لم يخبرالمدير النيابة بذلك في وقته ، ولماذا صمت المعلمون والاساتذة زملاؤه ؟ وأين الصحافة؟ وأين النقابات ؟ وأين لجان التفتيش ومفتش المقاطعة ؟ وقس على ذلك فالنائب السابق كان كل ذلك في علمه والذين غادرو النيابة من المسؤولين بالموارد البشرية كانوا معلومين وقدم لهم بعض المفتشين لوائح كاملة استقوا أغلبها من خارج المؤسسات التربوية.