إلى المعلق المنتحل صفة مفتش أتحداك أن تكشف عن هويتك إن كانت عندك مثقال ذرة من شجاعة
إلى المعلق المنتحل صفة مفتش أتحداك أن تكشف عن هويتك إن كانت عندك مثقال ذرة من شجاعة
محمد شركي
من أفعال اللئام انتحال الصفات، وهي جريمة يعاقب عليها قانون السماء والأرض على حد سواء ، وهو ما أقدم عليه معلق جبان لا يملك مثقال ذرة من شجاعة ، زعم أنه مفتش ،وما هو إلا واحد من أصحاب الفز الذين قفزوا لسبب لم يعد خافيا على الرأي العام المتابع لما ينشر على هذا الموقع ، وأن ضميره قد وخز من أجل أن يبرر جنايته وافتراءه على المفتشين لمجرد أنني واحد منهم . فعلى افتراض أنه لم ينتحل صفة مفتش ، وأنه بالفعل كذلك، فإن ما افتراه على المفتشين هو وصف يخصه كما يقول المثل العامي » الذيب ما يعاود غي على فعايله » أي الذئب لا يروي إلا أفعاله بأسلوب غير مباشر. ومشكلته أنه يستغفر الله في نهاية تعليقه لأنه يأكل السحت حسب ما يعتقده في أجور المفتشين، وكان الأجدر به وهو مقتنع بأن المفتشين لا يعملون أكثر من 40 ساعة في السنة ، ولا يخضعون لجدول حصص ، ويتقاضون تعويضات زائدة إلى جانب أجرتهم وكل ذلك سحت …. أن يبادر إلى توبة نصوح ومن شروطها الندم والإقلاع ، وهو ما يعني ضرورة تركه للمنصب الذي انتحله فورا. وأنا أفتيه هذه الفتوى دون أن أستشير فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة كما اقترح علي . فهل وخزة الضمير تقف عند حد تعليق على مقال أم تترجم إلى قرار شجاع كقرار البوعزيزي في تونس . وإذا كان منتحل صفة مفتش قد كرر عبارة تحدي المفتشين أكثر من مرة في تعليقه ، فأنا أرد عليه بتحد واحد ،وهو أن يكشف عن اسمه وهويته ، ويعلن توبته بمقر الأكاديمية بحضور المفتشين ووسائل الإعلام من خلال التخلي عن أكل السحت ،وهو ما يعني تركه للمهمة ليكون قدوة للمفتشين الذين لا يريدون أكل السحت . وعلى افتراض أنه صاحب صفة حقيقية أيضا فإنني أوجه إليه نفس الأسئلة التي وجهها إلي وإلى كل المفتشين ،وهي كم عدد الساعات التي يشتغلها هو صاحب الضمير الموخوز بعد مرور زمن طويل؟ وهل أنجز دروسا تجريبية ؟ وهل فعل ما لم يفعله المفتشون ؟ فإن كان كما وصف المفتشين بالتهاون ، فلماذا اقتصرت شجاعته على الاعتراف بالخطإ طلبا للفضيلة في تعليق على مقال بموقع إلكتروني ،وهو غير المكان المناسب للتوبة وللتعبير عن وخزة الضمير ؟ ومع أن الجدال مع منتحل صفة مضيعة للوقت فأنا أرد على تحدياته بإحالته على الواقع ، فما عليه إلا أن يسأل عن عملي شخصيا في مقاطعتي وفي غير مقاطعتي ـ وأعوذ بالله من قول أنا ـ كما يقال . فهل يعلم منتحل صفة مفتش على سبيل المثال لا الحصر أنني في الموسم السابق وحده خصصت الحصة التي جعلها سقفا لعمل المفتش خلال سنة لخمسة أساتذة وحدهم اجتازوا امتحان الكفاءة التربوية العملي بنيابة تاوريرت ، وهي نيابة تطوعت للعمل بها لعدم وجود مفتش لمادة اللغة العربية بها للأكثر من عقد ،وذلك بعلم الوزارة وعمدها، والتقارير شاهدة على ذلك ، وإن كان المنتحل على استعداد لمعاينتها كشفت عنها بحضرة من شاء ومتى شاء وحيثما شاء. وأما عدد ساعات التكوين الخاص ببيداغوجيا الإدماج التي ذهبت أدراج الرياح بقرار من الوزير استجابة لمن أراد ذلك في كل نيابتي الأصلية ونيابات وجدة أنكاد وبركان وتاوريرت فقد فاقت أربع مرات السقف الذي تحدى به منتحل الصفة أصحاب الصفة ،علما بأن المراقبة المالية وجدت نفسها أمام إشكال التعويض عن ساعات التكوين ،لأن قوانينها لا تسمح بأكثر من 30 ساعة في الشهر الواحد وواقع الحال أن المفتشين تجاوزوا السقف ثلاثة أضعاف. أما الدروس التي سماها التجريبية لجهله بالتفتيش كما هو واضح وشعابه فهي دروس تطبيقية لأن التجريب يخص الجديد الذي يجرب أول مرة ، أما التطبيق فهو إنجاز المألوف ، فعليه أن يسأل عنها أساتذة النيابة التي أشتغل بها ، علما بأنه لا يوجد ما يلزم المفتش بإنجاز دروس تطبيقية أو تجريبية دون أن ننسى بأن المفتش مدرس ، وهو في حكم السلوقي الذي يحفظ ما يقرؤه الذئب كما يقول المثل العامي ، ولن يخشى السلوقي أبدا ما يستطيعه الذئب . وعليه أن يعلم أن بعض المدرسين يضيقون ذرعا حتى بمجرد تدخل محدود من مفتش خلال الحصص الدراسية فما باله إن أعطى دروسا كاملة . وأما تعميم اتهام جميع المفتشين بإعطاء دروس في مؤسسات خاصة ، ومزاولة أعمال أخرى فيلزم المدعي ببينة وإلا فهو صاحب بهتان وزور أو دونه يمين غموس تغمسه في نار جهنم . فيا منحل صفة مفتش عليك ينطبق قول الشاعر :
كناطح صخرة يوما ليوهنها ///// فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
عليك أن تلتمس حيلة أخرى من حيل أبطال الكدية كما وصفهم الجاحظ لأنك بهذه الحيلة السخيفة المكشوفة قد جعلت نفسك أضحوكة المفتشين . أما ما تمنيته ونسبته لحبيب المالكي ، وهو شطب التفتيش من المنظومة التربوية المغربية خلافا لكل المنظومات التربوية في العالم بشطريه المتقدم والسائر في طريق النمو، فشبيه بحلم الصهيوني الذي تمنى أن يصبح ذات يوم ،وقد ابتلع البحر قطاع غزة لأنه شوكة في حلقه أو في خاصرته ، فلن يشطب التفتيش يا صاحب الفز ،وسيظل وحشك الأسود الذي يطاردك في اليقظة والنوم ،وهو كذلك بالنسبة لكل صاحب فز في بطنه عجين ولن تنام لك عين يا شبه رجل ولا رجل .
19 Comments
السي قدوري السلام عليكم وكان الله في عونكم.ان مستوى الجريدة -في نظري المتواضع- آخذ في الهبوط بسبب نشركم لمثل هذه الكتابات التي هي أقرب ما تكون لـ »معيور النساء » الجاهلات القديمات في الحمامات و بين الدروب.ارجو ان ترقى جريدتكم الى المستوى الذي ينفع الناس.احترامي لكل الأقلام الجادة النظيفة المهذبة الهادئة في تناولها ومعالجتها.لقد اتخذ بعضهم جريدتكم حلبة للشجار واللطم واللكم، وانتم تزكون فعلهم بالموافقة على نشر أي شيئ يأتي منهم،علما ان واجبكم الذي اخترتموه هو حماية القارئ من الهبوط والاسفاف ومساعدته على السمو والارتقاء بأخلاقه وثقافته وسلوكه..
رد ثقيل و مليء بالمفردات القاسية.المرجو الترفع عن الكلام الذي لا يليق بالمؤمنين قوله أو سماعه،فالتنزه عن كلام وضيع كهذا صفة تسمو بصاحبها إلى أعلى المراتب.ولنفترض أن أحدا أخطأ التقدير في حقنا و نعتنا بما يحلو له من صفاتن فهلل يجوز لنا كمؤمنين أن نجاريه في ما يقول ؟لقد صدق القائل
وإذا أسأت كما أسأ**ت فأين فضلك و المروءة
وشهد شاهد من اهلها
السلام عليكم أتمنى أن لا بصادر تعليقي كما يحدث دائما
أظن أن السيد الشركي قد تجاوز كل الحدود ولم يترك فؤة من فئات التعليم الا تحدث عنها بما لا بليق من عبارات الفذق و السب , وكأني به وحيد زمانه الذي لا ينطق عن الهوى,
أسأله عن ما يفعله لهذه المنظومة التعليمية حتى يحيسبنا واحدا واحدا,
المفتش الذي علق على مقالك و ان كان منتحلا صفة مفتش فقد جاء بالحق ما بعده باطل
لقد قال من سبقنا : اذا اردت أن تعرف معدن شخص فأثر غضبه,
من الناس من تنساب الحكم من فيه كالدرر فاذا ما استشاط غضبا ارغد وازبد ذهب حلمه وانعدم تركيزه فأصبحت أفكاره كالزبد تذهب جفاء وصار كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى
وقديما قال الشاعر
أحبُّ مـكارمَ الأخلاق جَهدي *** وأكـره أن أَعـيب وأن أُعابا
وأصفح عن سِباب الناس حِلماً *** وشرُّ اللناس من يهوى السبابا
أتفق كامل الإتفاق مع ما جاء في التعليق الأول وأهمس في أذن صاحب المقال وأقول -أكون سعيدا عندما يرفض موقع وجدة سيتي تعليقاتي على ما تكتب هنا يا أستاذ و أعرف من خلال ذلك أن رسالتي وصلت و السلام عليكم
نعم لا يجب الله الجهر بالسوء الا من ظلم
نعم وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به
ولكن
لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن
واذا ابتليت بمن لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقل
قليلا من النضج يا سيدي
مقدار ساعات عمل المفتش السنوية لا تخطؤه العين ؛ ولا يلتبس عند العد .. ويكفي أن تنتبه إلى فائض الزمن الذي يتمتعون به لتحدد ذلك العدد.. تأمل الدكاكين التي فتحوها ؛ ولن نذكر نوع البضاعة حتى لا تفضتح الأسماء . بل وحتى من أطال لحية وتعفف عن أكل السحت بزعمه ؛ فإنه يقضي الليل والنهار في تحرير مقالات مملة للإثارة والاستعداء ؛ مقالات أقل ما يقال عنها أننا نتعذب أثناء قراءتها لاعتبارات كثيرة؛ لعل أوضحها ركاكة أسلوبها وركاكة معانيها.. ينسى دوره كحارس للمنظومة – كما يدعي – كأن باقي الفئات تحرس النمل ؛يلتهم ساعات واجبه المهني مدفوع الأجر؛ ويضيع العمر جالسا أمام كمبيوتر الوزارة كأطفال الشات.
إن هذه الخرجات الدنكيشوتية للسيد شركي – وأتمنى ألا يلابسها شرك خفي – تساهم بنجاح في توسيع شروخ داخل المنظومة التي يحرسها ؛ وأرجو منه أن يتوقف حتى نتجاوز هذه العنتريات الطفولية ؛ وحتى لايتسع الخرق على الراقع ..
مجالات الكتابة كثيرة فابحث لنفسك عن شرف الكتابة لا أن تتقمص الأدوار الفارغة .. لن تتحداني بالإعلان عن نفسي لأنك تعرفني ولأنني أعرفك ..
ردود متنوعة تنم عن مستويات فكرية رائعة تسعى للفائدة وتعطي نماذج في الإحترام والتقدير للآخر عكس بعض المتعصبين لأفكاهم كأن الحقيقة والمعرفة لاتوجد إلا ذاكرتهم
لقد اسات كثيرا يا سيد شركي لاخوانك في المهنة ، واسات للتعليم بصفة عامة ، كلامك بعيد عن التربية وعن اللباقة ، كله سب وشتم وانتقاص من شان الاخرين ، وكاني بك لاترى الا نفسك ، وكل مادونك ناقص ، لاحظ يا اخي كل التعليقات تتحه في خط واحد ، هو عدم الرضى على ما تكتب
انت رجل تربية ورجل منبر جمعت بين التربية والدين لكن كتاباتك بعيدة كل البعد عن هذا ، تخبط يمنة ويسرة تسب وترغي كانك تلاكم في حين انك تكتب
اتق الله ايها المفتش ، والله لقد اسات الينا وافقدت التربية والتعليم معناهما .
ينفي السيد محمد أكله السحت ، فليصنف لنا ما أكله من مال صرف له أثناء مقاطعاته لمهامه في مرحلة شد الحبل مع الوزارة « دفاعا » عن حقوقه المهظومة كمفتش . علما بأنه لا تصرف المستحقات المالية إلا إذا قابلها أداء الواجب المطلوب .أجبنا بكل شجاعة ومروءة .يرجى النشر .
Je ne peux que constater avec amertume le niveau de la discussion sur ce site qui devait montrer un autre visage de notre ville et de notre région.
On ne peut pas convaincre par l’insulte, on ne peut prétendre être au-dessus de toute critique. Aucun être humain n’est parfait.Et puis,la modestie ,quel trésor ! Pour terminer,je dirai que chacun de nous doit se regarder de temps à autre dans la glace et dire à soi-même: » Et toi,qu’as-tu fait de bien pour ton prochain? Quel service as-tu rendu à ton pays? Combien de personnes as-tu rendues heureuses? En un mot,en quoi ton passage éphémère sur cette terre a-t-il été bénéfique à tes frères humains?
الاستاذ شركي اتحداك انا ايضا ان تقوم باعطاء القراء عدد ساعات عملك …وأنا كمفتش افصل ساعات العمل التي نشتغلها كمفتشين على الشكل التالي :
في اغلب الأحوال ان عدد اساتذة اية مقاطعة لأي مفتش لا يتجاوز 20 على الأكثر ، وفي حالة قيامه بزيارات لكل الاساتذة فان عدد ساعات عمله ستكون 20 ساعة في السنة ، قد ينضاف اليها بعض ساعات التكوين ان كان هناك تكوين ـ طبعا مؤدى عنه ـ وقد تبلغ عدد ساعات التكوين 4 او 8 ساعات في السنة ، وقد يعقد المفتش اجتماعا تربويا في بداية السنة لا يستغرق أكثر من ساعتين ، وبذلك يمون مجموع ساعات العمل التي يشتغلها المفتش في السنة هي 20+8+4 = 32 ساعة في السنة
اتحداك الاستاذ شركي ان تثبت غير ذلك ، اتحداك الاستاذ شركي امام كل الملأ ان تثبت لرجال التربية والتعليم وللوزير وللأباء وللمواطنين عدد الساعات التي يشتغلها المفتش في السنة ، وأتحداك ان يكون عدد ساعات العمل بالنسبة لجل المفتشين يتجاوز 40 ساعة …هذه هي الحقيقة المرة ، وكفى من اخفاء الشمس بالغربال ، انها الحقيقة كل الحقيقة حتى وان انفجرت غيضا … فلا تعتقد يا اخي ان وزارة التربية لا تعرف هذا ، اما فيما يتعلق بقولك يا استاذ شركي انك انجزت اكثر من 30 ساعة في الشهر كحصص للتكوين حتى الوزارة عجزت عن اداء التعويضات ، فاقول لك فلنتق الله في بلدنا ووطننا وفي المال العام ، ونعوذ بالله من السحت ،وانا اعلم كيف يتم تضخيم عدد ساعات التكوين ، بحيث تصبح ساعة او ساعتين عشر ساعات او لربما 20 او 30 ساعة في الشهر . اما فيما يتعلق بالدروس التجريبية فمرة أخرى اتحداك ان تنجز لأساتذة مقاطعتك درسا تجريبيا .يا اخي يستحيل على مفتش لم ينجز درسا لأكثر من 20 او 25 سنة ان ينجز الآن درسا لأساتذة مقاطعته فسيتحول الى مسخرة للأساتذة وسيصيرا امام السبورة قزما ، اليس كذلك استاذ شركي ؟ اما فيما يتعلق بالكشف عن وجهي فانا لم اسلم من لسانك رغم عدم الكشف عن وجهي فما بالك لو كشفت عن نفسي لربما كان مصيري التصفية ، وكيفما كان الأمر فانا على الأقل كانت لي الشجاعة فقلت اننا معشر المفتشين نأكل السحت ، واستغفر الله العلي العظيم
إلى الذي يوخزه الضمير أو شيء آخر على الأرجح،وهو حقده على المفتش والذي لم يعد صدره يسعه، فكان ضروريا أن يفرغ الفائض: إذا كان لديك ولو بصيص أمل بأن هناك من سيصدق بأنك مفتش ، فذاك شأنك.أما واقع الحال الذي يفرزه بجلاء ما تقيأته دفعة واحدة وبعد طول اختمار في الأحشاء،فيقول بلغة اليقين أنك ممن لم يعودوا يطيقوا حقدهم على المفتش، لأن ذاك الحقد أفسد عليهم كل حياتهم.وهؤلاء وكما هومعروف من صنف من لهم مشكل في القيام بواجهم ومحاسبة ذواتهم قبل غيرهم.حيث يستحيل أن يكون من يقوموا بواجبهم ونشطون هم من يحلم بالراحة التي يرون أنها من حظ المفتش.على أي، اللوم هو على مفتشي آخر زمن الذين يجالسونك وصحبك يوميا ويزودونك ب »المعلومات » التي يكررونها كالببغوات للإيحاء لأمثالك أنهم « ماشي بحال لخرين ».وأما المفتشون عموما، فهم في براء وحل من ذلك الصنف المتطفل على التفتيش الذي يجالسك بانتظام
خمس لاءات أفضل من خمسة ولاءات
المفتشون ليسوا بمعجزين يا محمد شركي، الحامل لصفة « مفتش ».ومقالك هذا مجرد رد فعل، يسهل إقباره والانتصار عليه، وهو مليء بالعموميات التي يتضاعف عدد نبضات قلبها كلما اقتربت من العلمي أو مما هو قريب من العلمي. و هاك مثالا لذلك، قلت عن المفتش : »هو في حكم السلوقي الذي يحفظ ما يقرؤه الذئب كما يقول المثل العامي ، ولن يخشى السلوقي أبدا ما يستطيعه الذئب ». تشبيه بليغ،ولكن استعماله لتضخيم الأنا المهنية لطخ بلاغته ودنس طهارته.إذ أن القارئ الحصيف لهذا المثل، في هذا السياق،يستنتج منه أن المفتش (بفتح التاء)يكون ،دائما، أقل معرفة و تجربة من المفتش ( بكسر التاء). وهذا أ مر يفنده الواقع. فهناك مدرسون – وبإقرار ممن يحملون مثل صفتك- يرغمون المفتش على الانحناء لأدائهم التربوي شكلا و مضمونا.ولهذا اسمح لي أن أنبهك إلى خمس لاءات تنفعك:
1- لا تعتبر الأستاذ صغيرا (كما يكشف عن ذلك المثل العامي الذي أوردته في مقالك). وإن أصررت على ذلك، فعلي أن أقول لك:
2- لا تحقرن صغيرا في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الأسد
3- لا تعتقد أن » التفتيش » هو سدرة منتهى المعرفة والتجربة،(كما يتصور أمثالك وهم كثيرون) ففوق كل ذي علم عليم.
4- لا تحسبن أن ولوج مركز تكوين المفتشين يحول الوالج إليه إلى مرب أفعاله و أقواله وملاحظاته و تقريراته لا يأتيها الباطل من بين أيديها و لا من خلفها.
5- لا تنس بأنك أستاذ حين تمارس فعل الكتابة أو حين ترتدي » جلباب » المفتش،حتى لا ينطبق عليك المثل المغربي القائل » اقطع الواد أنشفوا رجليه ».
تمعن في هذه اللاءات و لا تستهن بها حتى لا تسقط في فخ مناصر ة خمسة ولاءات:
1-الولاء للتعميم في الأحكام.
2-الولاء لاحتقار الآخر لمجرد أنه دونك من حيث الصفة.
3-الولاء لتضخيم الذات.
4-الولاء لممارسة العنف على من يخالفك الرأي.
5-الولاء لممارسة التسلط التربوي وليس السلطة التربوية (كما يستنتج من السطرين الأخيرين من
رغم كل ما قيل في حق الاخ الاستاذ الشركي فانا اضع يدي على يده .لانني من خلال قراءتي لهاته التعاليق شممت رائحة المكر والمؤامرة ضد الاخ الشركي ليس من فعل فاعل بل من فعل مفعولين .واؤكد بان هاته الانتقادات المجانية لن تزيد الاخ الشركي الا صمودا وشموخا لانه من طينة جلمود صخر .لن ينهار ولن يستسلم لانه يؤمن بالرسالة التي يؤديها.
أقدم لكم هذه الشهادة في حق السيد الشركي هو رجل صادق ومخلص في عمله، ويحب الجد والتفاني في العمل هو مفتش لا يبخل عن أساتذة مقاطعاته بالنصح وتقديم المساعدة هو في عمله يتجاوز عدد الساعات التي أشار إليها بعضهم أعلاه؛ لأنه يعقد لقاءات كثيرة مع الأساتذة، علماً بأنه تطوع لتغطية ثانويات بوجدة حبّاً في المهنة والتعليم هذا هو السيد محمد الشركي لمن لا يعرفه. أما الذين يريدون النيل منه، فهم يسبحون ضد التيار ويطلبون مستحيلاً الرجل الجاد دائماً تثار ضده الزوابع والأكاذيب كفى كفى كفى، فالرجل أشرف من أن أن تؤثر فيه تفاهاتكم وافتراءاتكم السيد الشركي: دُم كما أنتت رجلاً جادا يخاف الله، واعلم وراءك جيش من الرجال يحبونك ويقدرون عملك، ويشهدون بحسن سريرتك وسعة خلقك
والله العظيم أ السي « المفتش الذي يشعر بوخز الضمير،أقصد صاحب التعليق رقم:1 لو كنت فعلا من هيئة المراقبة والتأطير لما كتبت ما كتبت. لان ما كتبته يدل على جهل كبير بالمهام المنوطة بمفتشي التعليم التي فاقت في حجمها كل تصور.. فمن المراقبة التربوية والتي قد تصل في بعض الجهات 300 أستاذا الى التكوين المستمر الى فض النزاعات الى اجراء البحث الى تتبع الدخول ومراقبة الامتحانات الى ترسيم الخريجين(امتحانات الكفاءة) الى مراقبة جداول الحصص للاساتذة وحصص عمل رؤساء المؤسسات ، تقويم المستلزمات، تطبيق البرامج الجديدة، تتبع الكتب المدرسية والوقوف على الاخطاء والهفوات، تتبع الطلبة المفتشين الجدد والسهر على تنظيم اعمالهم خلال فترة التدريب بالخصوص، تتبع اعمال المديرين الجدد والقيام باعمال المصاحبة فرديا او في لجنة المصاحبة، تصحيح الامتحانات(ترقية الاساتذة) متابعة ما يطرأ في المدارس من مظاهر غير عادية ومعالجتها . إجراء البحوث والتجارب التربوية . إعداد تقرير عن واقع العمل . قياس استخدام المعلم للوسائل التعليمية وتوظيفها لخدمة المصلحة التعليمية . قياس مراعاة التعلم للفروق الفردية بين التلاميذ . تعاون المعلم مع إدارة المدرسة . التزام المعلم بالمظهر اللائق . دراسة اللوائح والتعاميم المتعلقة بالمقررات المدرسية . الإلمام بأهداف المقررات وأهدافها في المراحل المختلفة ومتابعة الحذف والإضافة . تزويد المعلمين بأفضل طرق التدريس حسب الحاجة ومتطلبات الموقف . تشجيع تبادل الخبرات بين المعلمين عن طرق عقد الدروس النموذجية من قبل معلم ويحضرها المعلمون الآخرون . تشجيع المعلمين على وضع خطة مناسبة للمراجعة في نهاية كل وحدة دراسية . الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة فى الوزارة. الإشراف على تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة . الاهتمام بالمكتبة المدرسية وتفعيل الاستفادة منها . المشاركة في ترشيح المعلمين للمهام المختلفة.. . تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة ومتابعة المعلمين الذين حضروا البرامج التدريبية وتقويم استفادتهم منها . توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف على البرامج المختلفة للأنشطة المدرسية . مساعدة المدارس في إعداد المحافل السنوية . الاطلاع على دفاتر المراقبة .. إعداد التوجيهات الخاصة بالمواصفات الفنية للأسئلة وإرشادات التصحيح والمراجعة والرصد . دراسة نتائج الاختبارات وتقويم وتقديم الخطط العلاجية المناسبة . ووووووووووووووو
ايمكن ايها المفتش الذي يشعر بوخز الضمير ان تقوم بكل هذا.. لا اظنك الا معلما فاشلا تتذرع بما لا تفهم وتحس انك تاكل السحت وتكذب على ابناء الشعب وتتحدث فيما لا يعنيك.. آمنل اني اعطيتك نبذة فقط عن عمل المفتش وللحدجيث بقية..
عزيز
أرى يا سيد شركي أن الوجود بالنسبة لك هو هجوم متواصل لعدم شعورك بالأمان لنفسك ثم لمن حولك، ناهيك عن الغرور بنفسك، الحياة بالنسبة لك مقالات حربية ، فما إن تفتر حرب حتى تشعل غيرها تحت مسمى الحق وإحقاق الحق والحق منك براء، لأن الحق لا يأتي باللمز والهمز و شتم الناس ومصادرة نواياهام أنت مفتش وتعلمت أصول المقاربة العلمية والنقد الموضوعي القائم على واقائع ومعطيات لا على سب الأشخاص والنيل منهم، وحشو الكلام تارة بعابارت نابية مقرفة وتراة بندبة طويلة وتظلم مصطنع و استنصار بآيات، عجيبة هي تركيبتك غير الآمنة، التي لا تهدأ حتى تخرج ما في قلبها من حقد.أرجو النشر.