النهضة البركانية – أولمبيك آسفي 1 – 0. انتصار صغير وأجره كبير
النهضة البركانية – أولمبيك آسفي 1 – 0.
انتصار صغير وأجره كبير
وأخيرا تمكن فريق نهضة بركان من تحقيق فوز هام وغال على ضيفه أولمبيك آسفي بهدف المالي مصطفى كوند في الدقيقة 30 من الشوط الأول ، وهو الفوز الثاني للمدرب طالب مع فريقه وبذلك يتخلص ممثل مدينة بركان من الرتبة الأخيرة التي لازمته لأزيد من عشر دورات وخاصة بعد انهزام النادي المكناسي بخريبكة وتعادل كل من الرجاء الملالي والنادي القنيطري.
دخل فريق نهضة بركان عشية يوم السبت الماضي لخوض آخر لقاء له من مرحلة الذهاب بالمركب الشرفي بوجدة و كله أمل في التخلص من الرتبة الأخيرة مستغلا 4 فرضيات ، عامل الأرض و المستوى الجيد الذي ظهر به أمام الرجاء وتفاؤله بالسنة الجديدة 2013 ثم مواجهته لفريق يمر بفترة فراغ . الفريق الضيف أولمبيك آسفي بدوره حل بمدينة وجدة باحثا عن انتصار يخرجه من الدوامة التي يعيش فيها .قبل انطلاق صافرة الحكم زوراق وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على وفاة ميمون بوجنان الذي يعتبر الأب الروحي للرياضة البركانية والنهضة بالخصوص.مع البداية اندفع أشبال المدرب عبد الرحيم طالب نحو مرمى الحارس المسفيوي مرويك حيث كاد المهاجم السحمودي من افتتاح حصة التسجيل منذ الدقيقة الأولى لولا التدخل الجيد للحارس الذي أخرج الكرة إلى الزاوية ، وبعد ذلك نسجل سيطرة المحليين على أجواء المباراة وخاصة مع تراجع القرش المسفيوي إلى الوراء ومراقبة الخصم مع الاعتماد على المرتد لكن هذه المحاولات لم تكن ذات فعالية ،نظرا للضغط الذي مارسه أصدقاء الأطلسي على حامل الكرة و الانطلاق نحو المرمى من الجهتين بواسطة السحمودي و كوند في عدة مناسبات كانت تنتهي بتدخل الحارس مرويك. و في الدقيقة 30 اللاعب المشاكس مصطفى كوند يستغل كرة ردها الحارس مرويك بعد تنفيذ الزاوية و يضعها في الشباك مسجلا الهدف الأول لفريقه و السابع له في البطولة وهو الهدف الذي تفاعلت معه الجماهير الحاضرة و مكونات الفريق ، رد فعل الزوار كان محتشما لينتهي الشوط الأول بتقدم النهضة البركانية بحصة هدف للاشيء.
الجولة الثانية غلبت عليها الصرامة التكتيكية للمدربين عبد الرحيم طالب الذي حاول الاحتفاظ على نتيجة الفوز و لوران الذي حاول كسب ولو نقطة واحدة ، لذلك لجأ للاستنجاد بالبدائل للبحث عن فك الدفاع البركاني حيث أدخل كل من لمراني و سوريش و بزغودي مكان كل من الكرمة و البحراوي و زيدون الذي خرج غاضبا على هذا التغيير . ورغم هذه التغييرات فان الهجوم المسفيوي غلب عليه التسرع وعدم التركيز أمام مرمى الحارس محمدينا. وبدوره عبد الرحيم طالب لجأ لإجراء تغييرات لكنها كانت متفرقة في الزمان فأدخل الخلفي الوافد من الوداد مكان الوافد من خريبكة أمين الكاس و الطالبي مكان الأطلسي و بلطام مكان السحمودي وبطريقة ذكية عرفت العناصر البركانية امتصاص اندفاع الزوار. الحكم زوراق أخرج البطاقة الحمراء في وجه الوافد على النهضة عادل السراج في الدقيقة 85 لتفوهه بكلمة نابية للاعب بزغودي من آسفي ولتستمر معاناة الفريق البركاني مع التحكيم.وبعد ذلك يعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز مهم و لتعم الفرحة مكونات الفريق ، الفرحة التي غابت عن المركب الشرفي منذ الانتصار على خريبكة في الدورة الرابعة.
الترميدي رشيد.
قالا بعد المباراة.
كوجي لوران مدرب أولمبيك أسفي.
حضرنا إلى وجدة بفريق أغلب عناصره شابة 6 أو 5 أقل من 20 سنة و تنقصها التجربة، الإصابة المسجلة ضدنا من كرة ثابتة و في الشوط الثاني حاولنا تدارك الهدف ، وصلنا إلى مرمى الخصم عدة مرات و كان ينقصنا متمم العمليات فرضنا إيقاعنا لكن قلة التجربة و الحظ خانانا في آخر أنفاس اللقاء.
عبد الرحيم طالب مدرب النهضة البركانية.
الفوز كان مستحقا و جاء في الوقت المناسب سواء للاعبين و للجمهور كي يعود للمدرجات لدعم فريقه . والفريق سيقول كلمته في الشطر الثاني من البطولة . و بالنسبة للانتدابات الجديدة اليوم دخل 3 لاعبين جدد لكي نحافظ على التجانس التقني و التكتيكي، ومع توالي الدورات ستشاهدون فريقا بركانيا آخر. لسنا محظوظين فبعد اللاعب لاركو اليوم السراج تلقى ورقة حمراء وذلك نظرا للضغط الذي يعيشه اللاعبون.
Aucun commentaire