وأنا أقرأ خبر فوز مدينة وجدة  بجائزة التميز لم أجد ما أعبر به عما يجيش لوجدة  واهلها من حب سوى هاتين الخاطرتين
قال صاحبي المغترب
وجدة.. تركتك خضراء نقية. ترفعين المآذن البهية، فوق أراضيك الطاهرة.
تركتك جميلة كأجمل صبية.. وكأنك عروس في ليلتك الزهية. عيونك من أحلى العيون، وشعرك الذي تدلى على الجفون وكأنه ليل من ليالي الأندلس المسجون، وقلبك مدفون في قلوب المحرومين منك،
أجبت صاحبي في غربتي فقلت
مهداة الى المحب الولهان بوجد

ايها المشتاق مهلا أن في القلب شوق و لهفة وهل الشوق الا وجد و وله .لهفي عليك بلدة الماذن لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وهل الخير الا اقامة بثراك واستنارة بشيخك الوقور .الحكمة تتوالى من ثراه كاللؤلؤ يرقى الى السماء يكبر يسمو ثم يسمو يستحيل نجوما تزين سماءك .تتجمع فوق جامعك الأعظم العامر تنير للتائهين طريقهم تدعوهم ثم تدعوهم هلموا أسرعوا .هاهنا من اذا نودي باسمي اجاب…
عني وان ذكر اسمه كنت حاضرة في وجد محبيه.هو ابن حمزة أو قل حمزة في ذوده عن المصطفى يسفه أحلام الملحدين يغيظ المنافقين ينير طريق التائهين.
ألا يا ايها المشتاق هون عليك اننا في الشوق سواء.ليت الزمان يرجع الهوينى الهوينى فنلتمس مجلسا ولو خلفيا يوم السبت .نحضر الجمع المبارك .ان كنا لشيخنا مصطفى ومجلسه مشتاقين فان لنا مجلسا يوم الجمعة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم يذهب كل وحشة وجفاء.ان الشوق الاكبر للحبيب وصحبه ألا ليت شعري هل نكون في سجل السعداء سجلنا . فتكون الخاتمة بالحسنى فنسعد بشربة من يده بالحوض لانظمأ بعدها أبدا.
بعدها اشتاقت نفسي الى وطني وأنا بعيد عنه فقلت
وطني يا وطني
يا اغنية اشدوها عبر الزمن
عشت دهرا فيك
كالضيف يكرم
يحتفى به
ثم يمضي
كنت غافلا عنك
عفوا ياوطني
ظننت يوما اني أسكنك
فلما انتبهت
وجدتك تسكنني
وبعد ان تذكرت ما يعانيه ابناء وطني قلت:
ايها الوطن
هل من صرخة غاضبة تسمع الوثن
باسمك باعوا
باسمك اشتروا
ونيابة عنك قبضوا الثمن
أبناؤك الأحرار
ما ارتضوا تجارة باطلة
البائع فيهاخسيس من ال سلول
و القابض فعله فعل هبل
كتبه عيسى العثماني ليلة الثلاثاء 17 12 2012