فنان يمنح حرية التعاطي للجنس لابنتيه
وأنا أقرأ العناوين الرئيسية في أحدى الجرائد الالكترونية ، مرة أخرى يجاهر فنان بتشجيعه لابنتيه على حرية الجنس بعد بلوغهما سن الثامنة عشر ، وماهذا عند بعض أهل الفن بعار ، فهو لاشك تأثربثقافة المهرجانات السينمائية والغنائية التي يأتيها الأجانب أو يذهب إليهم هؤلاء ، وسبحان الله كيف يرضى البعض العيش في العبث ، فبدل الالتزام يشرع الله الذي يحقق للإنسان الكرامة والعزة ويعطيه قيمة ، يقول تعالى (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )) وبدل الاعتصام بحبل الله وتربيتهما تربية دينية حتى إذا بلغتا سن الزواج رزقهما الله عز وجل بزوجين يكرمانهما ويحميانهما ويؤسسان معهما الأسرة الفاضلة التي تبني صرح المجتمع
وليعلم الأب قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( من كانت له ابنة فأدبها فأحسن تأديبها ورباها فأحسن تربيتها وغذاها فأحسن غذاءها كانت له وقاية من النار ) حتى وإن احتكمنا للعقل أيكون من الأحسن أن تأتيك ابنتك بأحفاد معلوم أباهم يتولى أمورهم تحبهم ويحبونك أم تأتيك أيها الفنان بأبناء زنا لا أبا لهم وقد تأتيك إلى بيتك بأخلة لها يشاركوك في حياتك بل وينغصونها عليك ويكون ذلك بسبب إعلانك الحرب على الله ؟ أيها الفنان لم تعط ابنتيك الحرية ولكنك رميت بهما إلى الجحيم ، حرية وسعادة المرأة في تشبثها بالإسلام ، في بيت زوج كريم تحت ظل قوله تعالى (( ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )) ، وفي رحاب قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( استوصوا بالنساء خيرا ) إن طريق الفاحشة لا تجلب إلا الشر لأصحابها من انحلال خلقي وانغماس في الشهوات الحيوانية وتذمر وتعاط للمخدرات وإصابة بالأمراض ، فنجنا اللهم من بلاء الفاحشة الظاهرة التي يتم الجهر بها كما ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
فيا ليت هاتين الفتاتين تكونا أكثر تعقلا وتدينا وتخلقا من أبيهما (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) وتضعا مساوئ البعد عن الله في كفة ومحاسن القرب من الله في الكفة الأخرى ولاشك الكفة الراجحة هي التي فيها حب الله تعالى والامتثال لأوامره ففي حديث معلم البشرية عليه الصلاة والسلام ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها وإن ريحها لمن مسيرة كذا وكذا ) وفي رواية وإن ريحها لمن مسيرة خمس مائة عام .
ونذكر أيضا بقوله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة ديوث قيل : وما الديوث يارسول الله قال : الذي لايغار على عرضه ) .
فاللهم رد بنا إلى دينك ردا جميلا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا إنك ولي ذلك والقادر عليه .
2 Comments
يجب انتزاع حضانة البنتين من براثين هذا » سمه كما شئت فإنك على صواب » فإنه تجاوزالخطوط
الحمراء. .
وما بالك يا عم تكتب المقال وانت حرقة متاسفا عاى ما جاء من كلام معسول من صاحبك هدا الفنان الامر بسيط للغاية ان عند جهينة الخبر اليقين فليسالها