تخليدا لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة نظمت الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة والاتحاد الوطني لنساء المغرب بتنسيق مع الخلية القضائية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، بتاريخ 22 نونبر 2012 بالمركز الكائن بحي النكادي، يوما دراسيا حول موضوع مناهضة العنف المبني على النوع، حضره عدد مهم من ممثلي القطاعات الحكومية كقطاع العدل ممثلا في شخص الأستاذة كريمة إدريسي نائبة الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة وبالنيابة رئيسة الخلية القضائية الجهوية والمساعدتين الاجتماعيتين لدى نفس المحكمة والأستاذ خراجي نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة  ورئيس الخلية المحلية بنفس المحكمة والشرطة القضائية الممثلة من طرف الضابطة سهام الداودي وقطاع التعليم ممثلا في شخص الأستاذة لطيفة رزوك المكلفة بخلية العنف بنيابة التعليم بوجدة وممثلة لجمعية عين الغزال وقطاع الصحة والقطاعات غير الحكومية إلى جانب المجتمع المدني وساكنة حي النكادي.
وقد ألقيت عدة مداخلات في موضوع العنف المبني على النوع الممارس على المرأة من طرف كل من رئيس الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة الدكتور عبد اللطيف معمري والأستاذة كريمة إدريسي والسيدة سهام الداودي والأستاذة لطيفة رزوك وممثلة خلية المرأة لدى الاتحاد الوطني لنساء المغرب إلى جانب ممثلة الجمعية الاسبانية المشرفة على المشروع، وقد تمحورت هذه المداخلات حول المجهودات المبذولة من طرف الجهات المذكورة من أجل مناهضة العنف الممارس على المرأة ودعوة الجميع إلى الانخراط في برامج التوعية من أجل التقليص من حدته لأن العنف المذكور له آثار سيئة على الأسرة والمجتمع وانعكاسات سلبية على التنمية الاقتصادية للبلاد.

وقد اختتم هذا اللقاء بحفل تخللته زيارة للمعرض المقام بنفس المركز والمعد من طرف الاتحاد الوطني لنساء المغرب، وعرض مسرحية حول موضوع العنف الزوجي وآثاره على الأسرة والمجتمع.