إشكالية إرجاع التلاميذ المفصولين و المنقطعين: من المعالجة الإدارية الصرفة إلى المعالجة التربوية.
إشكالية إرجاع التلاميذ المفصولين و المنقطعين: من المعالجة الإدارية الصرفة إلى المعالجة التربوية.
عبد الغفور العلام
مفتش التخطيط التربوي
تعتبر عملية إعادة التلاميذ المفصولين و المنقطعين من العمليات الروتينية التي دأبت المؤسسات التعليمية على إنجازها كل بداية سنة دراسية، لكن الجديد هذه السنة يتمثل في كون هذه العملية تحولت إلى ظاهرة اجتماعية لافتة للنظر، ومؤرقة للآباء و المسؤولين التربويين على حد سواء. نظرا من جهة، للعدد الهائل من التلاميذ المفصولين و المنقطعين الذين قدموا طلباتهم وعبروا عن رغبتهم للعودة للدراسة و الذي يفوق عددهم بكثير عدد المقاعد الشاغرة في المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها ، و من جهة أخرى لتأثير عدم تلبية طلبات التلاميذ المفصولين و المنقطعين على تنامي ظاهرة الهدر المدرسي.
والحقيقة أن بروز هذه الظاهرة الاجتماعية في الآونة الأخيرة، يحيلنا على مجموعة من التساؤلات:
من المسؤول عن انقطاع و فصل هذا العدد الهائل من التلميذات و التلاميذ؟
و ما مدى ملائمة القوانين و المذكرات المنظمة لعملية إرجاع التلاميذ المفصولين و المنقطعين لواقع الحال؟
و ما هي المقاربة المثلى التي يجب إتباعها حيال هؤلاء التلاميذ؟ هل يجب استعمال المقاربة الإدارية الصرفة لكون أن التلاميذ استنفدوا جميع سنوات التمدرس والتكرار المخولة لهم قانونيا، أم يجب إعمال المقاربة التربوية لإرجاع أكبر عدد ممكن من التلاميذ المفصولين و المنقطعين و الاحتفاظ بهم داخل المنظومة التربوية أطول مدة ممكنة؟
و في الأخير ما هي الحلول و الاقتراحات التي من شأنها معالجة هذه الظاهرة الاجتماعية؟
1 – التلاميذ المنقطعون و المفصولون عن الدراسة : من المسؤول؟
الجميع مسؤول كل من موقعه عن تنامي ظاهرة الفصل و الانقطاع عن الدراسة، على اعتبار أن التلميذ المنفصل أو المنقطع هو نتاج لمنظومتنا التربوية، التي ساهم جميع الفاعلين و المتدخلين في أزمتها ، و من الإنصاف أن لا يؤدي التلميذ الثمن لوحده باعتباره كبش الفداء، نظرا لكونه الحلقة الأضعف في المنظومة التربوية.
فالسلطات التربوية الوصية مسؤولة عن تفشي ظاهرة الفصل و الانقطاع عن الدراسة، فرغم أنها أعدت مخططات جريئة لمحاربة الهدر المدرسي وخصصت لها اعتمادات مهمة خلال السنوات الفارطة ( البرنامج الإستعجالي ، برنامج تسيير، الدعم الاجتماعي، مطاعم مدرسية، داخليات…) إلا أنه واستنادا إلى كل التقارير الوطنية و الدولية الأخيرة، فمؤشرات الهدر المدرسي في جميع الأسلاك التعليمية ضلت مرتفعة مقارنة مع مؤشرات منظومات تربوية لدول في نفس مستوى بلادنا، وهذا راجع بالأساس إلى ضعف ممارسة الحكامة الجيدة في التعاطي مع هذا الملف، و إلى تغليب المقاربة التقنوقراطية على المقاربة التربوية في تدبير الشأن التعليمي.
و في هذا الإطار كذلك، و من باب الموضوعية و الإنصاف، فالمنظومة التربوية بكافة الفاعلين و المتدخلين، مسؤولة بدرجات متفاوتة عن تنامي هذه الظاهرة حسب درجة مشاركتهم و تأثيرهم في صناعة القرار التربوي ( مسؤولون تربويون، مفتشون، مديرون،أساتذة، جمعية الأباء و الأمهات،نقابات، جمعيات المجتمع المدني…).
فالجميع مسؤول عن تنامي الظاهرة ، و الجميع مدعوا لإيجاد الحلول الممكنة واستثمار الفرص المتاحة والكفيلة بوقف نزيف الهدر المدرسي الذي ينخر منظومتنا التربوية.
2 – من المعالجة الإدارية الصرفة إلى المعالجة التربوية:
في البداية لا بد من الاعتراف بالمجهود التشريعي المهم الذي قامت به الوزارة الوصية لمحاصرة ظاهرة الفصل و الانقطاع عن الدراسة، من خلال إصدار كم الهائل من المذكرات المنظمة لعملية إرجاع التلاميذ المفصولين و المنقطعين و الاحتفاظ بهم داخل المنظومة التربوية أطول مدة ممكنة :
– المذكرة رقم 118 بتاريخ 25 شتنبر 2003 في شأن إرجاع التلاميذ المفصولين والمنقطعين عن الدراسة ؛
– المذكرة رقم 113 بتاريخ 22 شتنبر 2008 حول موضوع : الحد من الهدر؛
– المذكرة الإطار رقم 79 بتاريخ 13 يوليوز 2004 حول الدخول المدرسي 03/04 ؛
– المذكرة رقم 846.04 بتاريخ 01 أكتوبر 2004 ؛
– المذكرة الإطار رقم 89 بتاريخ 19 غشت 2005 حول الدخول المدرسي05/06؛
– المذكرة رقم 815.50 بتاريخ 21 شتنبر 2005 ؛
– المذكرة رقم 137 بتاريخ 04 أكتوبر 2006في موضوع إرجاع التلاميذ المفصولين والمنقطعين عن الدراسة.
و في هذا الصدد، نشير إلى أن تجربة إرجاع المفصولين و المنقطعين عن الدراسة مرت بمرحلتين أساسيتين:
تجربة لجن النيابات الإقليمية:
و التي استمرت إلى غاية 2003، حيث كانت تعالج طلبات إرجاع المفصولين و المنقطعين (أو ما يسمى ب : طلبات و ملتمسات الرجوع للدراسة، طلبات الاستعطاف، طلبات الإنقاذ، طلبات الفرصة الأخيرة…) على الصعيد الإقليمي و ذلك بعقد لجنة إقليمية يرأسها السيد النائب الإقليمي و تضم كل من : رئيس مصلحة التخطيط، رئيس مصلحة الشؤون التربوية، مفتش التخطيط و التوجيه التربوي، ممثل عن المستشارين في التوجيه التربوي، ممثل عن مديري المؤسسات التعليمية مدير عن كل سلك، مثل جمعيات الآباء و الأمهات و ممثلين عن الأساتذة.
هذه اللجنة كانت تبث في جميع الطلبات المقدمة عليها، و كانت المقاربة المعتمدة هي المقاربة التربوية المتمركزة حول مصلحة التلميذ أولا و أخيرا. ومن حسنات هذه التجربة أنها غالبا ما كانت تلبي جميع الطلبات إلا بالنسبة للحالات الشاذة. مما كان يخلف ارتياحا و استحسانا لدى الأسر و التلاميذ على حد سواء، كما أن التجربة أثبت بالملموس أن نسبة كبيرة من التلاميذ الذين تم إرجاعهم نجحوا في مسارهم الدراسي.
تجربة إشراك المؤسسات التعليمية في إرجاع المفصولين و المنقطعين:
فتجسيدا لمنح استقلالية أوسع للمؤسسات التعليمية في اتخاذ القرار التربوي و تفعيلا لمجالسها التربوية الداخلية، جاءت المذكرة رقم 118 بتاريخ 25 شتنبر 2003 ،و التي استندت على قرار السيد وزير التربية الوطنية رقم 2071.01 بتاريخ 23 نونبر 2001، لتمنح مجالس الأقسام على مستوى المؤسسات التعليمة حق البث في طلبات الرجوع إلى الدراسة المتعلقة بالتلاميذ المفصولين أو المنقطعين نظرا لكون الأساتذة و الأطر الإدارية هم الأقرب للتلاميذ .
و قد نصت المذكرة 118 على: « السماح بالعودة إلى الدراسة للتلاميذ الذين لم يتجاوز عمرهم 16 سنة. ووضع مقاييس موحدة للبث في باقي الحالات، تأخذ بعين الاعتبار النتائج الدراسية والسلوك والسن والوضعية الصحية والاجتماعية للمعنيين بالأمر ، وكذا معطيات الخريطة المدرسية في اتجاه الاستغلال الأمثل للتجهيزات والموارد البشرية« .
و بالموازاة مع عمل مجالس الأقسام، ولضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ، فان المذكر 118 تنص كذلك على: « إحداث لجنة على مستوى النيابة يعهد إليها بتتبع سير إنجاز هذه العملية، واتخاذ الحلول المناسبة بخصوص توزيع التلاميذ بين مؤسسات التربية والتكوين في حالة اكتظاظ. »
لكن الممارسة الميدانية، أثبتت أن بعض المجالس نظرا لاعتبارات موضوعية أحيانا و لاعتبارات ذاتية أحيانا أخرى، لا توافق على مجموعة من الطلبات المقدمة إليها بدعوى:
– ظاهرة الاكتظاظ، خصوصا في التعليم الثانوي التأهيلي؛
– أن هذه المجالس قامت العملية الإرجاع في نهاية السنة الدراسية؛
– التخوف من تغيير البنية التربوية و بالتالي إضافة ساعات أخرى للأساتذة؛
– السلوك المشين و العدواني لبعض التلاميذ، مستحضرين تجارب سابقة لبعض التلاميذ الذين تم إرجاعهم و الذين عانت معهم الأطر الإدارة و التربوية الأمرين.
و في هذا الصدد، جاءت المذكرة 137 بتاريخ 04 أكتوبر 2006،لتوسيع دائرة المستفيدين من هذه العملية، من خلال التنصيص على ضرورة الاحتفاظ بالتلاميذ أكثر ما يمكن داخل النظام التربوي، وكذا الحرصعلى التعامل بمرونة مع القرار الوزاري المنظم للدراسة رقم 2071.01 بتاريخ 23 نونبر 2001، مع تجنب قدر الإمكان التسرع في فصل التلاميذ و رفع السن المسموح به لإرجاع التلاميذ إلى الدراسية من 16 إلى 18 سنة.
لكن الملاحظة الأساسية خلال السنوات الأخيرة من تطبيق تجربة الإرجاع على صعيد المؤسسات التعليمية، أنه و بالرغم من تفويض البث في طلبات الرجوع إلى الدراسة إلى مجالس الأقسام ، تبقى مجموعة مهمة من طلبات الاستعطاف تتقاطر على النيابات الإقليمية بعد انعقاد مجالس الأقسام ، مما يطرح بحدة السؤال حول كيفية قراءة و تطبيق مضامين المذكرات المنظمة للعملية من طرف بعض مجالس الأقسام.
فكل مؤسسة تعليمية تؤول المذكرات المنظمة على حسب فهمها لمنطوق وروح المذكرات المنظمة لعملية إرجاع المفصولين والمنقطعين، مما يضيع الفرصة على مجموعة من التلاميذ من الرجوع للدراسة.
و إجمالا يمكن القول أن معالجة هذه الظاهرة لا يجب أن يتم بإعمال المقاربة الإدارية الصرفة من خلال تطبيق المذكرات المنظمة تطبيقا حرفيا وخصوصا قرار وزير التربية الوطنية رقم 2071.01 بشأن النظام المدرسي في التعليم الأولي والابتدائي والثانوي . فالمرونة واجبة، و استحضار الجوانب السوسيو- اقتصادية و النفسية المحيطة بالتلميذ ضرورة منهجية في عملية البث في طلبات الرجوع إلى الدراسة.
فالظاهرة تعني التلميذ بالأساس، ولا يمكن معالجتها إلا بمقاربة تربوية تراعى فيها كل الجوانب و الأبعاد و العوامل المؤثرة في التلميذ ومحيطه. و الهدف الأساس من هذه العملية هو إرجاع أكبر عدد ممكن من التلاميذ المفصولين و المنقطعين و الاحتفاظ بهم داخل المنظومة التربوية أطول مدة ممكنة، من أجل وقف النزيف الحاد الذي تعاني منه منظومتنا التربوية.
3 – بعض الاقتراحات لإنجاح عملية إرجاع التلاميذ المفصولين و المنقطعين:
– للخروج من المأزق و لمحاصرة الظاهرة ، لابد من تبني مقاربة متعددة الأبعاد و المستويات وبلورة تصور وإستراتيجية واضحة المعالم ( مركزيا، جهويا، إقليميا ومحليا) لمواجهة ظاهرة الفصل و الانقطاع و عن الدراسة، و ذلك من خلال إشراك جميع الفاعلين و المتدخلين في الشأن التربوي في إيجاد الحلول المناسبة وبلورة الاقتراحات الملائمة.
– استثمار البحوث التربوية المنجزة حول ظاهرة الهدر المدرسي، و القيام ببحوث ميدانية جديدة تساعد عل فهم الظاهرة بأبعادها الجديدة و إيجاد الحلول الممكنة.
– ضرورة مراجعة المذكرات الحالية، على اعتبار أن أول مذكرة منظمة للعملية ترجع إلى 2003 (المذكرة رقم 118 بتاريخ 25 شتنبر 2003 )، و من ذلك التاريخ إلى الآن مدة كافية لتقييم المذكرة و إعادة النظر في محتوياتها و تحيينها وفق المستجدات الطارئة.
– مصاحبة المذكرات الوزارية المنظمة للعملية، بإصدار مذكرات جهوية و إقليمية تضبط العملية و توحد فهم منطوق وروح المذكرات الوزارية، وتحدد كذلك المعايير الموضوعية لإرجاع المفصولين و المنقطعين، مع ترك المجال مفتوحا للمرونة في التطبيق، وكذا مراعاة الخصوصيات المحلية لكل مؤسسة تعليمية.
– استنفاد كل الحلول المتاحة من أجل إرجاع أكبر عدد ممكن من التلاميذ المفصولين و المنقطعين ( الإرجاع بشروط، توقيع التزام مصادق عليه،…)
– الحرص على إحداث خلية بكل المؤسسات التعليمية لمصاحبة ودعم التلاميذ الذين تم إرجاعهم، فالتجارب الميدانية أثبتت أن التلاميذ الذين تتم مواكبتهم ومتابعتهم يحققون نتائج أفضل.
عبد الغفور العلام
مفتش التخطيط التربوي
26 Comments
معضلة التلاميذ المفصولين لن تتوقف بل ستتفاقم مع مرور السنين مع تزايد عدد المتمدرسين والسؤال المطروح هل تمت دراسة عن اسباب التسرب المدرسي والفشل الدراسي لهؤلاء التلاميذ والتلميذات؟ الاسباب كثيرة وعديدة لكن سأتوقف فقط عند نقطة مهمة جدا وتعتبر العامل الاساسي في تفاقم هذه المعضلة ويتعلق الامر بنسبة النجاح في الابتدائي والاعدادي فكيف يعقل ان يتم انتقال التلميذ بمعدل 1 أو 2 على 10 في الابتدائي و6 او 7 على 20 في الاعدادي ليجد التلميذ نفسه في ورطة في التاهيلي بدون اي مستوى وبعد ان يقضي السنوات القانونية يجد نفسه خارج اسوار المؤسسة وبعد ذلك يعاد النظر في ارجاعه الى القسم بنفس المستوى فقليل منهم من يستطيع تجاوز هذا التعثر وهذه الفئة غالبا ما تكون اسباب تعثرها موضوعية كالمرض او حاجز اجتماعي اما الفئات الاخرى التي لا تملك مستوى فمصيرها الفشل مرة اخرى
اذا من المفروض ان يعاد النظر في مستوى النجاح في التعليم الابتدائي بمعدل معقول والا يسمح له بالتكرار وفي هذه الحالة يمكن تدارك المستوى اما يدفع دفعا حتى التاهيلي فانها جريمة في حق هؤلاء التلاميذ والتلميذات
لاحظنا في السنوات السابقة أنه تم إرجاع العديد من التلاميذ في السلك الإعدادي ولكن الكثير منهم كانوا يخلقون المشاكل الإدارية والتربوية عوض أن يهتموا بدراستهم فكان غرضهم هو الجلوس في الأقسام لقتل الوقت فقط والثرثرة طيلة الحصة الدراسية
الله يحفضك يا سيدي عبد الغفور لم تدع لنا ما نقوله
الله يعطيك الصحة على هدا التحليل القيم
السلام عليكم ورحمة الله
في صدد هذا الموضوع
أنا تلميذ تم فصلي نهائيا من الثانوية ومن السنة الثانية باكالوريا
لا أعرف السبب الرئيسي رغم أني شرحت لهم كل شيئ
كان جل كلامهم هو قول هذه الجملة : أنت قد إستفدت من 5 سنوات ولا يحق لك الرجوع
وكان كلامي : أنا إضطررت أن أنقطع عن الدراسة في الجدع المشترك بسبب المرض
ولم أستطع قول هذا للمؤسسة بسبب الشواهد المدرسية التي كانت تساعدني في العلاج من خلال الضمان الإجتماعي … سنتين الجدع لم أدرسهم بسبب المرض ودرست السنة الثالتة في الجدع ونجحت ثم درست السنة الأولى باكالوريا ونجحت ثم درست الثانية باكالوريا وكررت وتم فصلي عن الدراسة نهائيا
أستحلفك بالله إخواني أن تجاوبوني بكل صدق
هل أستحق طلب آخر فرصة ؟ أم لا ؟
أرجو إعطاء هذا الأمر أهمية لأنه قد يغير مصار تلميذ ؟
من تلميد من قائمة التلاميذ الذين تم فصلهم
من نيابة وجدة
من حقك ان تكرر لَا ان تثلث في السنة الثانية بكالوريا
انا تلميد ابلغ من عمري 17سنة تم فصلي في هده السنة 2014 من المدرسة لانني فشلت في السنة
الثالثة الاعداي مرتين و في السنة التانية الابتدائي و القانون يقول يحق للتلميذ ان يكرر تلات سنوات و لكن انا الان نادم جدا عن فرص الذي ضيعتها و الان ارغب بالعودة الى الدراسة و اعدكم بانني ساسjغل فرتي الاخير هل من احد يساعدني جزاكم الله خيرا
سلام انا لديا مشكلة اريد الحل …. كنت ادرس ب مدرسة حكومية و بسب ظروف انفصلت عن الدراسة تم التحقت بعدها الى مدرسة خاصة لكني لم اتمم دراستي في القسم الدي انفصلت منه بل التحقت الى القسم الدي بعده . و انا الان اريد الرجوع الى الدراسة في مدرسة حكومية ارجوا منكم مساعدتي
لماذا يفصل التلميذ استنادا إلى قرار وزاري و يطلب من المؤسسة إرجاعه بمذكرة؟
أريد انجاز بحث تدخلي حول إعادة التمدرس ،هل لديك فكرة تساعدني بها و جزجاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي مشكل و اريد منكم الاجابة عليه وشكرا كنت ادرس في السنة اولى تاهيلي و إنقطعة عن الدراسة سنة 2009 2010 هل يمكنني العودة للتمدرس وشكرا جزيلا واريد الشرح من فضلكم
سلام عليكم ورحمة الله
أنا انفصلت عن الدراسة
في السادس الابتدائى
في سنة 2005
وأرغب في اكمال دراستي الآن
وأريد منكم أن تطلعوني عن الوثائق المطلوبة للتقدم من جديد
وعن جميع الإجراءات اللازمة لذلك
أرجو الرد علي من فضلكم
جزاكم الله خيرا
يا ناس في بعض الولايات هناك تلاميد موليد 97 باك مطرودين و95 ثاني مفصولين نهائي ولكن البنات لا 93 و94 رجعوهم يا ناس ولادهم يقراو فا لخارج او ولاد شعب فأر تجارب
سلام وعليكم أرجوكم لدي طفل يدرس هاته السنة بالثاني إبتدائي لكن مستواه الدراسي ضعيف جدا ﻷنه كان يدرس في إحدى القرى السؤال هل يمكن أن أرجعه لسنة اﻷولى هل مسار يسمح بدلك
انا انقطعت عن الدرسة منذ عام 2013 و اريد ان ارجع للدراسة تالتة اعدادي و لكن المشكلة انه طلبت منهم استعطاف ولا يقبلوني وانا عندي حق نرجع للدراسة و لا احد يريد ان يساعدني ف من فضلكم عاونوني راني غي حالة كئيبة ذهبت للنيابة و يقولون لي انه ليس لديك الحق بتلرجوع هل هدا يعقل المرجو الأجابة و السلام
سلام عليكم ورحمة
الله
انا تلميذ انفصلت من
الدراسة من سنة 2016
الى 2017
هل يمكنني الرجوع الى المقاعد
الدراسة اريد المساعدة منكم انا تلميذ في حالة
فقر وانا اخدم على عائلة اريد رجوع من فضلكم لكي لا اضيع مستقبلي وانا نادم على الدراسة ارجو منكم الرد وشكرا لكم.
لدي صديقة كانت لها أحلام جد كبيرة في استكمال دراستها و الوصول إلى مناصب مرموقة داخل المجتمع. لكن حاصرتها مجموعة ظروف في المجتمع أفقدتها النطق و الأمل في الحياة لذلك أردت أن أعرف كيف بإمكانها الإلتحاق بإحدى المدارس الإبتدائية رغم أنها ذات 20 عاما تقريبا.
ربما غادرت المدرسة في الفصل الخامس.
أرجوا أن تساعدوني و بخاصة الأستاذ عبد الغفور العلام على إرجاعها لاستكمال دراستها و تحقيق أحلامها فتكسبوا الأجر و التواب عند الله.
السلام عليكم
أتمنى ان تقرؤا هذه الاسطر و أنتظر منكم الاجابة.
لدي صديقي خرج من سنة البكالوريا لمدة سنتين درس من خلالها التكوين المهني ثم إكتشف ان شهادته ضعيفة في سوق العمل فأراد الرجوع للدراسة والحصول على شواهد عليا للولوج لسوق العمل لديه الآن 21 سنة . فهل هناك من سبيل ؟
و هل هناك من مجيب ؟
السلام عليكم هل يمكن لتلميذة انقطعت عن الدراسة في المستوى الخامس ابتدائي الرجوع وتكمل دراستها مع العلم انها في الخامسة والعشرين من عمرها
لا حياة لمن تنادي
أنا عبدالمغيث عمري 16 وضبلة عام لول والعام تاني خرجة في دورة تانية مني بيت نرجع قلليا نفصلناك دورة طلاب قبل كع دراري وأنا مقبلنيش قليلا كبير وحد دري كبر مني وقبوله وأنا لا وبيت نرجع دابة المدرسة خرجوني من سبعة عقاركم شوف كدرريا أرجوكم نادم بزفاف دابة 2020 لقريتوه رجعتي لي يجزيكم تم تخليك ليكم رقم ديالي وبيتو ترجعون مدرسة رقم وهوا .0644877543وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذ، لدي شاب من العائلة يعاني بعض الظروف الاجتماعية أثرت على مساره الدراسي. شاب خلوق بشهادة نقط السلوك الممنوحة من قبل مؤسسة دراسته و كل الأساتذة، بدأ الغلط عندما أصر ولي أمره بأن يكون توجه الشاب علمي على أساس آفاق الشعبة العلمية إلا أن التلميذ اخفق و اضطر لتكرار مع تغيير الشعبة نحو الآداب فتمكن و الحمد لله من المسايرة و انتقل الى الأولى باك ومن ثم إلى السنة الثانية باك لكن أثناء امتحان الجهوي لم يتحصل على المعدل فثابر على قدر المستطاع (نسبة للظروف الاجتماعية التي نشأ فيها منذ الصغر في طور الابتدائي و الإعدادي) و تحصل على معدل دورات ب 12,….,ثم الامتحان الوطني بمعدل 10,…..زد على ذلك ضغط الوباء وظروف محيطه، ليجد نفسه بالاخير يفصل بعد استيفائه للدورة الاستدراكية بنقط لم تتغير لأن المعدل العام لم يصل عتبة النجاح فقط 9,……لعلمكم سيدي ان هذا شاب على أبواب سن الرشد اي 21سنة.فهل من أمل أن يعود لمتابعة الدراسة بالقسم؟ من خلال طلب الاستعطاف أو غيره، لأن استقراره النفسي و الاجتماعي المتدهور ان صح التعبير مرتبط بمقعد بالباك على أن يثابر اكثر في السنة المقبله ان شاء الله 2021.المرجو تنويري بهذا الخصوص و ان كان ممكنا إلى أين أتوجه واي باب اطرق.؟
سلام عليكم ورحمة الله
أنا انفصلت عن الدراسة
في السادس الابتدائى
في سنة 2005
وأرغب في اكمال دراستي الآن
وأريد منكم أن تطلعوني عن الوثائق المطلوبة للتقدم من جديد
وعن جميع الإجراءات اللازمة لذلك
أرجو الرد علي من فضلكم
جزاكم الله خيرا
هل مدا ممكن ام لآ اتمنى الراد وشكر
ول
طفل في 14من العمر انقطع في أواخر السنة الماضية يدرس بالأولى اعدادي انفصل عن الدراسة بدون علم الوالدين ولم تقم الاعدادية باخبارهم للأسف فتم بذلك فصله كيف يمكن ان يلتحق من جديد رغم ان الاسدس الاول قد ولى المرجو الرد جزاكم الله خيرا نحن في أمس الحاجة للرد للأسف الادارات او اللجان لا تعطينا ما نبل به ريقنا لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
السلام عليكم أنا محمد عمري 18 سنة أريد أن أعود إلى المدرسة جزاكم الله خيرا لقد ندمت كتيرا عن إنفصالي لي صرف قاصية ساعدوني أرجوكم
انا حبيبة عمري 17 سنة انفصلت عن دراستي بسنة الثالثة إعدادي بسبب أنني كررت في هذه المرحلة وندمت كثيرا ذهبت لمدير المدرسة لكي اقدم له طلب استعطاف ومع ذلك لم يقبل بذلك كم رغبته ولم يشفق بحالي كنت في حالة اكتئاب ولم اكن أعلم أن هذا الأمر سيحدث معي أبدا كل يوم اذهب للمدرسة ولا يستقبلونني ابدا من بعد ذلك قررت عائلتي ان اكمل دراستي بمدرسة خصوصية قلت لهم ساتفوق ولن اضيع جهودكم سدا ولكن المشكلة انه مدير مدرستي السابقة لا يقبل باعطائي ورقة خروج لابدأ بمدىستي الخصوصية ارجو منكم ان تقدم لي حلا وشكرا