حسب ما نشر في بعض وسائل الإعلام المكتوبة والاليكترونية فان المركزيات النقابية ذات التمثيلية مدعوة لجولة أخرى من الحوار الاجتماعي ابتداء من يوم الاثنين 10 شتنبر 2012.وحسب بعد التسريبات النقابية فاتفاق 20 ابريل سيطرح بقوة الى جانب الحريات النقابية التي عرفت انتكاسة حقيقية في عهد الحكومة الحالية .

فتجد الحرية النقابية أساسها في عدد من المواثيق الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 28 تؤكد على الحقوق الاجتماعية وتحث الدول على حمايتها)، والعهدين الدوليين لسنة 1966 (التأكيد على الحق في الشغل، والأجر العادل، والضمان الاجتماعي، وحق تأسيس النقابات، والعيش الكريم، والحرية النقابية،..)، والإعلان العالمي للتقدم والتنمية في المجال الاجتماعي، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدةسنة 1969 (أكد على المشاركة النشيطة لكل مكونات المجتمع فرديا أو عبر المنظمات والجمعيات في تحديد الأهداف المشتركة للتنمية..)..
كما أن الدستور المغربي أشار في فصله الثامن إلى أن المنظمات النقابية «تساهم في الدفاع عن الحقوق والمصالح الاجتماعية والاقتصادية للفئات التي تمثلها، وفي النهوض بها..»، وأكد على أن السلطات العمومية تعمل على «تشجيع المفاوضة الجماعية، وعلى إبرام اتفاقات الشغل الجماعية، وفق الشروط التي ينصّ عليها القانون.

فإذا كانت النقابة جهازا لتأطير العمال وتمثيلهم والدفاع عن مصالحهم المختلفة، ولها دور ومسؤولية في تطوير قانون الشغل.فبعض أرباب المعامل والمقاولين يجدون فيها تهديدا لمصالحهم التي تقتضي استغلال العمال وحرمانهم من ابسط حقوقهم.فالمتتبع للشأن المحلي سيدرك هذا بسهولة وكنموذج على ما قلناه .ما يعرفه مستخدمو الحراسة والنظافة ببوعرفة حيث يكاد العمل النقابي يكون مجرما .فبمجرد أن تطالب بحقك في الأجر وتحسين وضعيتك ستجد نفسك بدون عمل كما هو شان المسمى زروال عبد العزيز الذي طرد من العمل من طرف المسؤول عن القباضة بتنسيق مع مدير الشركة المشغلة لا لشيء سوى انه انخرط في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وطالب بالحد الأدنى من الحقوق  .فرغم اتصالات النقابة بالسلطة المحلية في شخص باشا المدينة الذي حاول إيجاد حل لهذا المشكل .فمدير الشركة والمسؤول عن القباضة أبيا إلا أن ينتهكا وبشكل صريح الحق في التعبير والتنظيم ليخلو لهم الجو لاستغلال العمال وطردهم متى شاءوا وتعويضه بأشخاص تربطهم علاقة ما مع هدا المسؤول أو داك.وللإشارة فقد خلق طرد الشخص المشار إليه أعلاه استياء عميقا في صفوف موظفي القباضة نظرا لسمعته الطيبة .وقد عبروا عن استعدادهم للتضامن معه.

هدا غيض من فيض فقد تم طردت منظفة بالمحكمة بعد 05 سنوات من العمل .وتهديد أعوان الحراسة بالمستشفى الإقليمي من الانتماء النقابي.ووووووووو