إشكال معدل المراقبة المستمرة، سنة ثانية باكلوريا، والتأهل للمدارس والمعاهد العليا: مقترح حل للنقاش
إشكال معدل المراقبة المستمرة، سنة ثانية باكلوريا، والتأهل للمدارس والمعاهد العليا: مقترح حل للنقاش
بقلم : المكي قاسمي
منذ أن أدمج معدل المراقبة المستمرة، سنة ثانية باكلوريا، كمكون ضمن المعدل العام المؤهل لنيل شهادة الباكلوريا والنقاش يتجدد عند نهاية كل سنة حول المسألة، في ارتباط مع إشكالية التأهل لنيل مقعد بالمعاهد والمدارس العليا، وكذا كلية الطب. وجوهر هذا النقاش هو أن معدل المراقبة المستمرة يضرب مبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة للطامحين في متابعة دراستهم العليا بأحد المعاهد أو المدارس العليا. لن أخوض في تفاصيل المشكل لسببين. الأول هو أن هذه التفاصيل معروفة، بل ومعروفة كذلك صعوبة التعامل معها عمليا. السبب الثاني والأهم هو أن القصد هو التوجه إلى المستقبل لحل الإشكال، دون الرجوع إلى الماضي والدخول في سجالات لن تفيدنا في شيء، كتبادل الرشق بالاتهام في ما يخص المسئولية عما هو واقع. فالمسئولية أكيد مشتركة وتقع على المجتمع بصفة عامة، بحكم الثقافة السائدة، وبالتالي لا تقتصر على الفاعلين التربويين بمختلف أصنافهم.
القصد إذن هو محاولة الإجابة عن السؤال الآتي: ما الذي يمكن فعله حتى لا يبقى معدل المراقبة المستمرة عائقا في وجه تكافؤ الفرص أمام الحائزين على شهادة الباكلوريا بمعدلات عليا؟
قد يبدو أن الحل السهل هو عدم احتساب معدل المراقبة ضمن المعدل العام للباكلوريا.إلا أني شخصيا لست من دعاة هذا الحل، لسببين على الأقل. أولهما هو ضرورة أن يرتبط نيل التلميذ لشهادة الباكلوريا، جزئيا بطبيعة الحال، بتقييم أساتذته لعمله طوال السنة. ثاني هذه الأسباب هو الدور الانضباطي النسبي لأهمية هذا التقييم، في ما يخص سلوكات التلميذ داخل الفصل، وإن كنت شخصيا أومن وبشكل كاثوليكي أن أنجع وسيلة لضمان انضباط التلاميذ هو القدرة على التواصل بشقيه البيداغوجي والإنساني.
ما أقترحه لفض الإشكال هو أن يقتصر احتساب معدل المراقبة المستمرة على نيل شهادة الباكلوريا في حد ذاتها، وأن يتم الاكتفاء بمعدلي الامتحان الجهوي والامتحان الوطني، لما يتعلق الأمر بالقبول في المعاهد والمدارس العليا وكلية الطب.على أساس أن يكون احتساب المعدلين الأخيرين بنسب مختلفة
في الأخير، معذرة إن ذكرت أنه يستحسن تماما التوجه بالنقاش الممكن نحو المستقبل لحل المشكل، عوض الرجوع للماضي والدخول في نقاشات لا حاجة لنا بها، على الأقل في اللحظة الحالية
6 Comments
Vous parlez du tous sauf le nécessaire,le problème de l’éducation nationale au Maroc a double facette, primo: ce sont surtout les écoles privées qui marchandes avec les notes et qui ont pris la réussite comme argument marketing pour s’enrichir sans se soucier de l’avenir de leur élèves. Secondo:Les parents d’élèves qui cherchent la réussite de leur enfants par n’importe quel moyen tout en oubliant que c’est l’après BAC qui est le plus important.
حسب تجربتي المتواضعة ومن خلال رصد للنتائج النقط المحصل من طرف التلاميذ في شهادة الباكالوريا سواء في الامتحان الجهوي او المراقبة المستمرة او الامتحان الوطني يظهر جليا الخلل الذي يجب اصلاحه
1-اغلب النتائج المحصل عليها في الامتحان الجهوي هي دون المعدل 10 وبالتالي تشكل حاجزا نفسيا لدى التلميذ لتعويضها خلال السنة النهائية وغاليا ما تكون سببا في رسوب التلميذ اوعدم الاهتمام بالدروس مع الغيابات المتكررة
2-المراقبة المستمرة في السنة النهائية هي كارثة بكل المقاييس ولا تخدم اطلاقا مبدأ تكافئ الفرص بدليل الفرق الشاسع بين نقط التلاميذ في نفس المؤسسة وبين مختلف المؤسسات العمومية اما الخاصة فحدث ولا حرج ويظهر جليا هذا الفرق الكبير في امتحان الباكالوريا والاسباب مختلفة وواضحة للعيان
3-امتحان الباكالوريا يمكن اعتباره ذا مصداقية رغم بعض الانحرافات هنا وهناك
وعليه في تصوري المتواضع اقترح الحلول التالية:
1-الاحتفاظ بالامتحان الجهوي لاكن احتسابه بنسبة 20% حتى لا يكون تاثيره سلبيا على التلميذ
2-حذف المراقبة المستمرة في السنة النهائية وتعويضه بنقطة المواظبة والسلوك لمجلس القسم والادارة معا على الا تتجاوز 10% اما المقاييس يمكن ايجاد صيغة متفق عليها ويمكن تشبيه هذه النقطة بنقطة الانقاذ في امتحان الباكالوريا
3-تنظيم الامتحان الوطني للباكالوريا في دورتيين كما هو معمول به بطبيعة الحال مع الاحتفاظ باحسن المعدلات في الدورة الاستدراكية ، لنحصل في الاخير على النسب التالية
–20% في الامتحان الجهوي
–10% نقطة الانقاذ
–70% الامتحان الوطني
الأستاذ الفاضل
أعتبر أن مقترحك مناسب ،وهومعمول به حين البث في طلبات الترشيح للالتحاق بالأقسام التحضيريةلكن مع احتساب معدل المراقبة المستمرة بنسبة أقل
وفي ظني لا بد أن يكون الأمر كذلك أي لا بد من احتساب المراقبة المستمرة
وهنا أجد نفسي أعودإلى ما تحاشيت العودةإليه وهو الحديث عن الأطراف المسئولة عن تتبع تنفيذ مقتضيات المذكرات الصادرة في موضوع المراقبة المستمرة :
متى سمعنا إطارا إداريا يسائل أستاذا عن سند النقاط الممنوحة للتلاميذ؟ ومتى سمعنا مفتشا اتصل بحارس عام يطلب منه الاطلاع على أوراق الفروض التي من المفروض أن تكون مودعة لديه،أو سجل النقاط ليرى إن كانت النقاط مدونة عليه وفي التاريخ المحدد لذلك؟
أرى أن ننزل مقتضيات المذكرات الوزارية في موضوع المراقبة المستمرةإلى أرض الواقع وأن يتم السهر على تتبع تنفيذ مقتضياتها وبالتالي احتسابها بنسبة اقل من نسب مواد الامتحان الوطني كما نجد في دول اخرى ا
احسن طريقة في نظري و الله اعلم ان يحذف الامتحان الجهوي اولا ثم يكون امتحان و طني في دورتين في يونيو و في شتنبر. ثم تحتسب المراقبة المستمرة و التي تكون في شكا امتحانات تجريبية بالمؤسسة كلها و ليس بالقسم الواحد و تكون في حدود 20 في المئة
لم افهم عبارتك ( أومن بشكل كاتوليكي)
انا اظن ان المراقبة المستمرة لا يجب ازالتها من المعدل العام للسنة الثانية باكالوريا فهي تسهل على التلاميد عملية الحفظ في الامتحان الوطني لانها تدفع التلاميد لبدل مجهود سيعود عليهم بالنفع في الوطني حيت ستكون مسالة الاستعداد للوطني ليست الا مسالة استرجاع المعلومات المكتسبة اتناء عملية التهيب للمراقبة المستمرة)فادا لم تحتسب المراقبة المستمرة فلن يبدي التلاميد اهتماما بالدراسة قبل الامتحان الوطنيةةانا ضد فكرة ازالة المراقبة المستمرة وعدم احتسابها في المعدل العام لسلك البكالوريا