بوعرفة / قطاع الشباب وتساؤلات الراي العام
ترددت كثيرا قبل أن أستقر على رأي الخوض في موضوع شائك ويتعلق الأمر بقطاع الشباب بمدينة بوعرفةذلك أنني لا أدري إذا ما كنت قادرا على الإمساك بجميع خيوطه ويشفع في اتخاذ هذا القرار، التوجه العام الذي دشن مؤخرا في بلادنا والذي يسعى إلى إرساء قواعد الحكامة الرشيدة وأولاها ربط المسؤولية العمومية بالمحاسبة.
فالمدينة تتوفر على دار شباب يتيمة رغم ارتفاع نسبة الشباب الدين يشكلون القاعدة الكبرى للساكنة.ورغم كل هدا فقد أصبحت شبه مهجورة.ولنا كمتتبعين أن نتساءل عن الأسباب الكامنة وراء هدا العزوف.
فقطاع الشباب يعاني من خصاص مهول في الموارد البشرية يشرف عليه اطر مقبلة على التقاعد وبالتالي يصعب عليها إدراك حاجيات الشباب السيكولوجية.إلى كل هدا تنضاف إلى بعض الانفلاتات التي أصبحت تتداولها الصحافة خاصة الاليكترونية منها.والتي تشير بشكل لا يحتاج إلى مجهود كبير إلى تجاوزات قانونية قد تجد طريقها إلى القضاء كما أصبحت موضوع تساؤل الرأي العام بالمدينة.من بينها
*لمادا تقلص عدد المستفيدين من المخيمات الحضرية.وعلاقة تردي الخدمات المقدمة لهم بهدا./تاطير .تغدية……….
*ما حقيقة ما راج في بعض المنابر الإعلامية من أن جل المؤطرين في هده المخيمات هم من فئة غير مؤهلة.
*لمادا تحتكر جمعية المخيم الحضري الإشراف على سير هده المخيمات وعدم إشراك الجمعيات بها عكس ما يقع في مناطق أخرى.
*أسباب عدم استفادة أطفال المدينة من العمل المباشر.
*ما سبب المضايقات التي تتعرض لها مديرة المركز السوسيو رياضي.
*ما هي أسباب حساسية المندوب الإقليمي للعمل النقابي بالقطاع.
*سبب التمييز بين الجمعيات فالمحضوضة منها قد تحصل على مقر خاص بها.
هده بعض التساؤلات التي تشغل بال الشباب الذين هاجروا مكانهم الطبيعي ليجدوا انفسهم أحضان بعض قاعات اللعب التي ستكون سببا في بداية انحرافهم.
ابراهيم لوهابي
Aucun commentaire