مند عدة قرون خلت تعايشت في المغرب شعوب مختلفة اللغات والأعراق  والديانات وهدا ما جعله بلد ذا هوية متعددة الأبعاد.هده حقائق يجهلها بعض المسئولين أو يتجاهلها .ففي الأيام القليلة الماضية أثارت انتباهي سيارة تابعة لإحدى الجماعات ببوعرفة تحمل رقم ج177442 تحمل بطاقة مكتوب عليها سيارة نقل أموات المسلمين.فتبادرت إلى دهني أسئلة متعددة .أليست هده السيارة ملكا عموميا وبالتالي فمن حق غير المسلمين استعمالها خاصة وأنهم يؤدون نفس الضرائب التي يؤديها المسلمون .مادا لو عومل المسلمون العاملون بالمهجر بنفس الطريقة وتم حرمانهم من السيارات العمومية التابعة للدولة المحتضنة   كيف نسمح لأنفسنا استعمال وسائل نقل هي من صنع غير المسلمين. وهدا نقاش سبق وان طرح بعد دخول المعمر إلى المغرب حيث كان  الجدال حول جواز استعمال بعض الوسائل إلى صنعت في الغرب كالدراجة الهوائية ليصبح استعمالها عاديا فيما بعد.فادا كان ولازال المغاربة غير المسلمين يشاركون في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية فلابد أن يتمتعوا بكافة الحقوق التي يكفلها الدستورولاعطاء صورة ايجابية عن الإسلام كدين سلم وسلام وتسامح و……