الشيخ عبد الله انهاري لم يهدر دم أحد
ما يروجه الإعلام عن كون الشيخ عبد الله انهاري أهدر دم من تفوه باستحلال الزنا كلام مغلوط وفهم خاطئ وقذف بالباطل لشيخنا الجليل الذي يمثل بحق غيرة المغاربة على الأعراض فما الذي قاله الشيخ ؟ كل ما هنالك أنه ذكر جملة من الأحاديث النبوية الشريفة ، لم يأت بكلام من عنده ، بل ذكر رأي الشرع في الديوث ونبينا الكريم عليه الصلاة والسلام عرف الكلمة بأنها تخص من لايغار على عرضه ، قال المصطفى عليه الصلاة والسلام : ( لايدخل الجنة ديوث ، قيل وما الديوث يا رسول الله ، قال : الذي لايغار على عرضه ) وذكر الشيخ حديث : ( اقتلوا من لاغيرة له ) والحديث هنا لا يخص فلان أو علان وإنما عمم على كل من يتطاول على الدين بالدعوة إلى جعل الحرام حلالا أو الاتصاف بالشذوذ وإفساد الأخلاق الربانية التي دعا إليها ديننا الحنيف ، فالصواب في هذه الحال أن تكمم أفواه دعاة الفساد طبقا للدستور الذي تصويتنا عليه ليس ببعيد والأجدر أن يطبق عليهم القانون الذي يجرم مايقولون ، أما الشيخ فبرئ مما يروج له الإعلام براءة الذئب من دم يوسف ، وأنا أتحدى أن يقبل أي مغربي فيه ذرة من إيمان أن يدنس عرضه أوتداس كرامته فنحن أمة مسلمة عندنا ثوابت وعندنا أسرة متماسكة ، فالسامع لدعاة التفسخ قد يتعجب من أمرهم هل صحيح يقبلون بخليل لزوجاتهم يقاسمهم فراشهم وأكلهم وربما أبناءهم ؟ هل صحيح يرضون بأن تبيت زوجاتهم ليلة أو أكثر مع الخليل باسم حرية امتلاك الأجساد ؟ هل في زمن التغيرات نحو المعقول لازال موجودا من يفكر بعورته ؟ لماذا يتناسى هؤلاء الحديث عن الملفات التي ينبغي ان تكون حقوقا مشروعة بحق كالعدل والسكن والشغل والتطبيب ؟ هل يخدم هؤلاء أجندات معينة أم هم مأجورون ؟ عند الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها سيتضح لك من هم هؤلاء ؟
1 Comment
في مجتمعنا نفاق كبير حيث يكثر الزناسواء للبكر أو المحصن ولم يطبق شرع الله في يوم من الأيام والزنا وسط السكان ولا يطبق القانون أوالشرع والإجرام يوميا ولايطبق شرع الله والغش في كل شيئ ولايطبق شرع الله والقائمة جد طويلة فكان على النهاري ولغزيوي أن يفضحوا هذا النفاق