العطلة الصيفية وفراغ الأطفال شكرا للمجالس العلمية على الدورات الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم
إذاحلت العطلة الصيفية ، وجد تلامذتنا أنفسهم في دوامة الفراغ ، وإذا كانت العطلة فترة راحة من عناء التردد على المؤسسات فهذا لايمنع من مزاولة أنشطة أخرى ، قد لايلقي إليها الآباء والأمهات بالا وهي قد تكون مكملة للعمل الدراسي أو قد تكون اكتسابا لمهارات تكميلية من حرف متعددة ، ولعل ما تقوم به المجالس العلمية من دورات صيفية في تحفيظ القرآن الكريم عمل يستحق التنويه ، فهو مساعد لأطفالنا على حفظ ماتيسر من القرآن الكريم أو على الأقل من التلاميذ من يتذكر ماحفظه خلال السنة الدراسية ليحافظ على حفظه، وكذلك تلفت المجالس العلمية مشكورة انتباه أبنائنا إلى أنه هناك قرآن كريم لاينبغي أن نضيع ما حفظناه منه ، كما ننوه بالكثير من الأئمة العاملين بهذه الدورات الصيفية لإضفائهم صبغة الجدية والإبداع أثناء عملية التدريس فتجدهم يحفظون إلى جانب كتاب الله أناشيد دينية تجلب الأطفال إلى المساجد وتجدهم يضبطون الجماعة التي يدرسونها ولايقبلون الأطفال الذين يأتون للعب والتجمهر أمام المساجد ، بل ويتواصلون حتى مع الآباء و الأمهات ولا يفوتني أن أدعو الآباء والأمهات إلى ،احترام الأئمة بشكل عام وهؤلاء الذين نتحدث عنهم بصفة خاصة ولامانع من الإحسان إليهم ، فإنهم حملة كتاب الله عز وجل وحق على الأمة توقيرهم والإحسان إليهم وعلى الآباء الانتباه إلى أبنائهم بجعل جزء من عطلتهم للترفيه والسفر والاصطياف إلى الأماكن التي تعرف وقارا وأخلاقا ولو بشكل بسيط حسب جيب الأب ، ونحن في الجهة الشرقية تنقصنا بعض أماكن الترفيه التي يحبها الأطفال كحديقة الحيوانات وهي مشروع مربح ومع ذلك تفتقر إليه جهتنا ، وكذلك المسابح وهي من الأماكن المحبوبة جدا للأطفال ، وليس هناك حدائق كبرى للألعاب يرتادها الأطفال …
نتمنى ان ينتبه إلى كل ما ذكرنا كل من يستطيع أن يقدم شيئا في الموضوع من أجل فرجة أطفال بلدنا كي لا يجدوا أنفسهم وهم بعيدون عن المؤسسات التعليمية ، في متاهات الشوارع
Aucun commentaire