عرف مقر عمالة إقليم فجيج يوم أمس السبت 19 ماي       2012 حفل تنصيب العامل الجديد وتوديع سابقه.فرغم  عدم اكتراث السكان بهدا الحدث لكثرة العمال الدين وفدوا على الإقليم الدين يتم تغييرهم في مدد قياسية الشيء الذي يجعل أداءهم باهتا .فمادا أنجز السابق? ومادا ينتظر المواطنون من المسؤول الإقليمي الحالي.?
فالأول لم يخرج عن القاعدة وكان الهاجس الأمني طاغيا على أدائه.حيث يعتبر توقيف الحراك الذي عرفته المدينة سابقا  أهم منجزاته وكان من نتائجه الزج ببعض المناضلين في السجن قبل أن يفرج عنهم بمناسبة عيد المولد النبوي.
أما ما ينتظره المواطنون من العامل الحالي فيمكن تلخيصه فيما يلي:
-توفير المناخ السليم لتنزيل مقتضيات الدستور الجديد خاصة فيما يتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة.
-توسيع هامش الحريات الديمقراطية وفرض احترام الحق في تأسيس وتجديد المكاتب النقابية*بوعنان وتالسينت…….*
-اعتماد المقاربة التنموية عوض المقاربة الأمنية.
-تشجيع الاستقرار بالمنطقة عبر تشجيع التعاونيات السكنية.
-فتح تحقيق شفاف ونزيه حول ملف أراضي الجموع وتأهيله ليلعب دورا تنمويا.
-خلق مشاريع تنموية لامتصاص البطالة.
-فرض احترام دفتر التحملات بالنسبة للعديد من المقاولين.
-إنصاف بعض الفئات التي تشتغل في ظروف صعبة: أعوان الحراسة والنظافة.
-تحسين الخدمات العمومية في بعض القطاعات الاجتماعية خاصة قطاع الصحة وتحسين الوجبات التي تقدم للمرضى.
-إجبار صاحب معمل ديماغاز على احترام مدونة الشغل وتوفير الظروف المناسبة للعمل.
-خلق فضاءات للترفيه والتثقيف بالنسبة للشباب ووضع مقر دار الشباب فقط في وجه الشباب وجمعيات المجتمع المدني.
-تحسين   ظروف اشتغال نساء ورجال التعليم خاصة في الوسط القروي.