بدافع حب الاستطلاع,ورغبة في المقارنة,زرت مجموعة من الاصدقاء المديرين في مكاتبهم بنيابات الجهة الشرقية,فلاحظت الاختلاف الحاصل على مستوى التجهيز مقارنة مع النيابة التي اعمل بها وهي نيابة تاوريرت.

واتضح لي ان التجهيزات التي تمنح للادرات التربوية بصفة خاصة,والمؤسسات التعليمية بصفة عامة بهذه النيابة ذات جودة عالية,واخص بالذكر مكاتب السادة المديرين وكراسيهم وكذا كراسي الاستقبال,اضافة الى طاولات الاجتماعات  وتجهيزات الاندية التربوية من حواسيب وغيرها.

ومما لا شك فيه ان الغلافات المالية التي تخصص للنيابات الاقليمية بغية التجهيز والصيانة تعطى بناء على دراسات واحصائيات وبالتالي اظن  ان الخلاف الحاصل بين هذه النيابات هو الدور الفعال الذي يلعبه الساهرون على شان التجهيز ومدى درايتهم وحنكتهم في اختيار الصفقات طبعا وفق الغلاف المالي الممنوح لهم لهذه الغاية.

وتبعا لذلك فاني ارى ان الاهم في هذه الصفقات  هو الجودة وليس الكم.

ومن هذا المنبر الاعلامي احيي صادقا ومشجعا السيد رئيس مكتب التجهيز الاستاذ شفيق عبيد على حنكته الفائقة والعالية في اختيار التجهيزات على اختلاف انواعها والتي حقيقة ساعدتنا على العمل في جو تربوي لائق ,ساهمنا من خلاله في تحقيق نسب نجاح مهمة من محاور المخطط الاستعجالي.كما ان هذه التجهيزات شرفت رجال التعليم داخل المجتمع واصبحت صورة ايجابية زادت من الرفع من مستوى رجل التعليم ومكانته.